واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها
TT

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

واشنطن تخفّف من الحصار على كوبا وتسهل السفر إليها

أعلنت الولايات المتحدة تغييرات في العقوبات التي تفرضها على كوبا، فرفعت قيودًا على مدفوعات وتمويل الصادرات، وسهَلت السفر جوًا في أحدث خطوات تخفيف الحصار المفروض على الجزيرة.
وأفاد بيان من وزارتي الخزانة والتجارة بأنّ التعديلات التي يبدأ العمل بها، اليوم (الاربعاء)، ترفع القيود على شروط الدفع والتمويل على منتجات التصدير واعادة التصدير المصرّح بها لكوبا من المنتجات غير الزراعية والسلع.
وأضاف البيان الصادر أمس، أن التغييرات ستُسَهل السفر إلى كوبا بالسماح بإبرام اتفاقات مع شركات طيران كوبية على استخدام وجهات كانت محظورة عليها وحصص مشاركة وترتيبات تأجير تمويلي.
وتأتي التغييرات الأخيرة في الوقت الذي تقترب واشنطن وهافانا بدرجة أكبر، من تطبيع العلاقات بعد عداء دام أكثر من نصف قرن في أعقاب الثورة الكوبية عام 1959.
يذكر أنّ البلدين استأنفا العلاقات الدبلوماسية وأعادا فتح سفارتيهما في الصيف الماضي.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي جاك لو في البيان، إنّ التعديلات على قواعد التحكم في أصول كوبا تأتي بعد اجراءات أخرى اتُخذت على مدى العام الماضي وتوجه رسالة واضحة للعالم مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة باتاحة فرص التقدم الاقتصادي لشعب كوبا.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».