السعودية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في صحراء الأردن

واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري، تقديم المساعدات الإغاثية الشتوية لللاجئين السوريين من خلال غرفة الطوارئ التي أنشأتها في البادية الشمالية الأردنية.
وتمكنت الحملة من الوصول إلى العديد من المخيمات العشوائية في المناطق الصحراوية الشمالية الشرقية من المملكة الأردنية التي يقيم بها السوريون في الخيام العشوائية، وقدمت لهم مختلف المستلزمات والمواد الإغاثية مثل البطانيات والسترات وغيرها من قطع الملابس الشتوية المختلفة والمتنوعة للكبار والأطفال، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية للتعاون العربي والإسلامي.
وقال الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، إن غرفة الطوارئ المتنقلة التي شكلت من الحملة الوطنية السعودية استطاعت توفير الخدمات الإغاثية لمئات اللاجئين السوريين، ووزعت عليهم الآف الطرود الإغاثية الشتوية المنوعة خلال اليومين الماضيين ليتمكنوا من قضاء فصل الشتاء دون أي معاناة.
وبين الدكتور السمحان أن الحملة تركز خلال هذه التوزيعات ومن خلال كوادرها المتنقلة على الاطلاع بشكل مباشر على واقع الحياة المعيشية للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في الخيام، وتعمل على توثيق احتياجاتهم و الاستماع لشكواهم والتخفيف من معاناتهم.
وأشار السمحان إلى أن تقديم هذه المساعدات الإغاثية الطارئة خلال المنخفض الجوي للأشقاء اللاجئين السوريين هي واحدة من سلسلة المبادرات الإنسانية الكبيرة التي نفذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وما يعكس ذلك أسمى وأبهى المُثل في المساعدات الإنسانية للشعوب الشقيقة والصديقة المتضررة من آفات الحروب والكوارث.