خوان ماتا: اللاعبون محبطون مثل الجماهير

ماتا لا يعرف سببا لتدهور النتائج (رويترز)
ماتا لا يعرف سببا لتدهور النتائج (رويترز)
TT

خوان ماتا: اللاعبون محبطون مثل الجماهير

ماتا لا يعرف سببا لتدهور النتائج (رويترز)
ماتا لا يعرف سببا لتدهور النتائج (رويترز)

شدد لاعب خط الوسط الإسباني الدولي خوان ماتا على أنه وزملاؤه من لاعبي مانشستر يونايتد يشعرون بالإحباط بقدر لا يقل عن مشاعر الإحباط في صفوف الجماهير بعد الهزيمة التي مني بها الفريق أمام ساوثهامبتون بهدف واحد السبت الماضي.
وكانت صيحات التنديد والاستنكار قد ترددت في أرجاء استاد أولد ترافورد عقب إطلاق صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة، فيما وصفه المدرب فان غال لاحقًا بأنه أسوأ رد فعل من جانب الجماهير يعاينه منذ توليه تدريب الفريق.
خلال المباراة، لم يصوب مانشستر يونايتد سوى كرة واحدة باتجاه مرمى الخصم. وجاء هدف تشارلي أوستن بضربة رأس (معتادة من أخطاء الدفاع) ليحسم النتيجة لصالح ساوثهامبتون.
حاليًا، يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس في ترتيب أندية الدوري الممتاز بفارق خمس نقاط عن الرابع المؤهل لدوري الأبطال، وفاز بثلاث نقاط فقط خلال آخر 13 مباراة خاضها على مستوى جميع المسابقات.
وأعرب فان غال عن إحباطه بقوله: «أشعر بخيبة أمل بالغة لعجزي عن الارتقاء لمستوى توقعات الجماهير. لقد كان لديهم آمال كبيرة في، لكنني عاجز عن تحقيقها».
في تلك الأثناء، خرج لاعب الهجوم الإسباني ماتا، الذي شارك بديلاً في المباراة، برسالة عبر مدونته قال فيها: «أكتب من جديد ومرارة في حلقي. بعد عدة مباريات من دون هزيمة، خسرنا بهدف واحد أمام ساوثهامبتون على استاد أولد ترافورد. إن هذا الأمر مؤلم حقًا. لقد كان هذا التوقيت المثالي للفوز بثلاث نقاط وإطالة أمد سلسلة المباريات الجيدة خلال عام 2016، لكننا فشلنا في ذلك».
وأضاف: «لم تكن مباراة جيدة من جانب أي من الفريقين، وكان التعادل النتيجة العادلة (وإن كانت غير جيدة بما يكفي لنا)، لكن هدفًا في وقت متأخر أحرزه أوستن من ضربة حرة اقتنص به النقاط الثلاث من أيدينا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.