شامبين يريد نقل مونديال 2022 إلى أميركا.. وقطر تقاضي رئيس الاتحاد الألماني

الاتحاد الدولي يقر رسميًا ترشيح 5 أسماء لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا

جيروم شامبين المرشح لرئاسة الفيفا (رويترز)
جيروم شامبين المرشح لرئاسة الفيفا (رويترز)
TT

شامبين يريد نقل مونديال 2022 إلى أميركا.. وقطر تقاضي رئيس الاتحاد الألماني

جيروم شامبين المرشح لرئاسة الفيفا (رويترز)
جيروم شامبين المرشح لرئاسة الفيفا (رويترز)

جاء تصريح جيروم شامبين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس بأنه ينبغي إقامة كأس العالم 2022 في الولايات المتحدة في حال تأكد فساد ملف قطر ليثير الجدل مجددا عن من له حق استضافة الحدث الكبير.
وقال شامبين لإذاعة «آر تي إل» الفرنسية: «إذا كان سيتم إعادة النظر في الأمر فلا ينبغي إعادة التصويت، بل يجب السير على خطى القواعد القانونية للجنة الأولمبية الدولية بمنح الميدالية الذهبية لصاحب الميدالية الفضية».
وأضاف في إشارة إلى تفوق قطر بنتيجة 14 - 8 على أميركا في الجولة الأخيرة من التصويت على حق الاستضافة في 2010: «في هذه الحالة ستفوز الولايات المتحدة بحق استضافة كأس العالم 2022.. لكن يجب أن تستفيد قطر مرة أخرى من مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته أيضا».
وشامبين الأمين العام السابق للفيفا ضمن خمسة مرشحين لخلافة السويسري جوزيف بلاتر الموقوف عند إجراء الانتخابات في زيوريخ الشهر المقبل.
ويذكر أن الاتحاد القطري أقام دعوى قضائية ضد تيو تسفانتسيغر رئيس الاتحاد الألماني السابق بسبب تصريحاته المسيئة التي قال فيها: «قطر تمثل سرطانا لكرة القدم العالمية»، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية العام الماضي عن إمكانية مراجعة قرار منح قطر تنظيم كأس العالم 2022 بعد مزاعم الفساد التي طالت الفيفا.
ووفقا لبيان للمحكمة الألمانية أمس أن تسفانتسيغر قال لقناة هيسيشر روندفونك إن مراجعة القرار «محتملة وضرورية». وأضاف: «قلت دوما إن قطر كالسرطان في كرة القدم العالمية.. كل شيء بدأ بهذا القرار».
وتحقق السلطات السويسرية في قرار الفيفا بإسناد تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب ضمن أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا بعد توجيه اتهامات متعلقة بالفساد إلى 41 شخصية وجهة رياضية.
وذكر بيان المحكمة أن الاتحاد القطري اعتبر تعليق تسفانتسيغر يظهر عدم احترام وقذفا ولا يمكن السماح بتكراره. ويحقق المدعي العام في فرانكفورت رسميا مع تسفانتسيغر واثنين آخرين من مسؤولي كرة القدم السابقين في ألمانيا بسبب مزاعم غش ضريبي في مدفوعات للفيفا تتعلق بتنظيم كأس العالم 2006. وكان الاتحاد الدولي قد أقر أمس رسميا ترشيح الخماسي، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأردني الأمير علي بن الحسين، والسويسري جاني إنفانتينو، والجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامبين إلى الانتخابات الرئاسية. وتجري الانتخابات الرئاسية في 26 فبراير (شباط) المقبل في زيوريخ لاختيار خليفة لبلاتر الموقف 8 أعوام بسبب أكبر فضيحة فساد في تاريخ المنظمة الكروية العالمية.
وسبق للجنة الانتخابية أن صادقت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على الترشيحات بعدما قامت بتحقيق قادته لجنة الأخلاق حول نزاهة المرشحين. وستكون مهمة الرئيس المقبل صعبة لإخراج الاتحاد الدولي من أسوأ أزمة في تاريخه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.