شركة أميركية تعلن طرح عقار جديد يقضي على الالتهاب الكبدي

العلاج يستغرق ثلاثة أشهر

شركة أميركية تعلن طرح عقار جديد يقضي على الالتهاب الكبدي
TT

شركة أميركية تعلن طرح عقار جديد يقضي على الالتهاب الكبدي

شركة أميركية تعلن طرح عقار جديد يقضي على الالتهاب الكبدي

أعلنت شركة أميركية متخصصة في صناعة الدواء طرح عقار دوائي يشفي من الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي» بنسبة 100 في المائة خلال فترة علاج تستمر ثلاثة أشهر.
وقالت شركة «أبفي»، في مؤتمر صحافي عقدته اليوم (الثلاثاء) ضمن فعاليات معرض الصحة العربي بدبي، إن الدواء الجديد يكافح النوع الجيني الأول والرابع لفيروس «سي»، وهو النوع الذي سجل معدلات إصابة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها حصلت على تراخيص لطرحه للمرضى من وزارات الصحة في كثير من الدول العربية.
وقال الدكتور عبود بيجاني، نائب رئيس الشركة في الشرق الأوسط، إن العقار الذي يحمل اسم «فيكيرا» يعطى للمريض في صورة أقراص، ودون أدوية مساعدة، على مدار ثلاثة أشهر، وهو آمن لمرضى الفشل الكلوي الحاد، وثبتت فعاليته في القضاء على المرض بنسبة 100 في المائة.
وأضاف أن الدواء يعمل على منع خلايا الفيروس من الانقسام، ويعمل على تفكيك عملية تكاثر الفيروس في جسم المريض.
وقالت الدكتورة نيبال دهبة، المدير الإقليمي للعلاقات الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط بشركة «أبفي»، إن مؤتمر الصحة العربي يوفر منصة تمنح مزودي خدمات الرعاية الصحية فرصة التعاون وتقديم أحدث الأدوات والابتكارات الطبية.
وأضافت: «تسعى الشركة لاستعراض آخر ما توصلت إليه من عقاقير طبية لعلاج أمراض الكبد والروماتيزم والجدوى الاقتصادية من استخدامها لترشيد الإنفاق الصحي مع الحفاظ على مستويات الفعالية للمريض»، لافتة إلى أهمية الدواء الجديد في القضاء على الالتهاب الكبدي، خصوصا أن دول الشرق الأوسط تسجل معدلات إصابة مرتفعة به.
ويشارك في معرض ومؤتمر الصحة العربي أكثر من ألف و500 شركة من 36 دولة من بينها ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والهند وفرنسا، ويعد أكبر معرض للقطاع الصحي بالشرق الأوسط والثاني عالميًا.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.