رئيس بلدية ببلجيكا يقترح حظر اللاجئين الذكور من ارتياد حمامات السباحة

قال رئيس بلدية في بلجيكا، اليوم (الاثنين)، انه سيقترح حظر اللاجئين الذكور من ارتياد حمامات السباحة لمدة شهر، بعد شكاوى من مضايقة نساء، وهو ما جلب عليه توبيخا من وزير الهجرة الذي قال انه سيكون قرارا غير حكيم.
ويسلط المقترح الضوء على النقاش المحتدم بشأن الهجرة الى أوروبا، خاصة منذ اتهمت السلطات في ألمانيا مجموعات من المهاجرين بالتحرش الجنسي بنساء في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة الميلادية.
وقال مارك فاندن بوسشيه رئيس بلدية كوكسيد الساحلية "لدينا شكاوى من نساء لشعورهن بتحديق النظر والتقاط صور سيلفي معهن. الأمر يتصاعد. لم تكن لدينا أي شكاوى من قبل".
وقال بوستشه انه قرر التحرك بعد استدعاء الشرطة للتحقيق في واقعة ضبط رجل عراقي أمسك طفلة عمرها 11 عاما لدى نزولها من لعبة للتزحلق.
وقال السياسي المنتمي للحزب الليبرالي "اوبن في.ال.دي" انه سيقترح فرض حظر لمدة شهر خلال اجتماع لمجلس البلدية اليوم، لافساح المجال حتى تهدأ الاعصاب. واستقبلت البلدة مؤخرا 300 من طالبي اللجوء. مضيفا "في الوقت ذاته سنعلمهم (المهاجرين) أسلوب حياتنا ونشرح قواعد استخدام حمامات السباحة"، مضيفا أن الحظر لن يسري على الاطفال وأمهاتهم.
من جانبه، نصح وزير الدولة البلجيكي للهجرة تيو فرانكين بعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وقال فرانكلين في تغريدة له "ليس من الحكمة معاقبة مجموعة بأكملها بسبب تجاوزات قلة. طالبو اللجوء يعيشون في مراكز مفتوحة وهم أحرار في الذهاب للاستحمام. لكن دون استخدام الايدي".
وحظرت مدينة بورنهايم الالمانية الواقعة على بعد 30 كيلومترا الى الجنوب من كولونيا دخول طالبي اللجوء من الذكور الى حمامات السباحة بشكل مؤقت هذا الشهر، بعد تلقي شكاوى من تحرشات جنسية.
وقدمت أكثر من 600 امرأة في كولونيا ومدن أخرى شكاوى تراوحت بين تحرشات جنسية وسرقات أثناء اعتداءات ليلة رأس السنة الميلادية. فيما قالت الشرطة ان المحققين ركزوا على مهاجرين غير شرعيين من شمال افريقيا وطالبي اللجوء.