قوات تونسية تحبط هجومًا لمسلحين تسللوا من الجزائر

قوات تونسية تحبط هجومًا لمسلحين تسللوا من الجزائر
TT

قوات تونسية تحبط هجومًا لمسلحين تسللوا من الجزائر

قوات تونسية تحبط هجومًا لمسلحين تسللوا من الجزائر

قال متحدث باسم قوات الحرس الوطني في تونس إن وحدات عسكرية تمكنت ليل الأحد/ الاثنين من صد هجوم لمسلحين تسللوا من التراب الجزائري.
وصرح العميد خليفة الشيباني أن وحدات من الحرس الوطني تبادلت إطلاق النار مع مجموعة إرهابية في منطقة أم العرائس التابعة لولاية قفصة غرب تونس على بعد مئات الأمتار من الحدود الجزائرية.
وبحسب المتحدث العسكري، فإن المجموعة الإرهابية تسللت من التراب الجزائري مساء الأحد وباغتت دورية عسكرية بإطلاق نار كثيف قبل أن ترد الأخيرة لتجبر المسلحين للعودة على أعقابهم.
وقال الشيباني إن المسلحين كانوا يخططون لمهاجمة مركز الحرس الحدودي في منطقة جنان الخروف على الحدود الجزائرية.
وتنشط جماعات مسلحة في المناطق الجبلية والمرتفعات على الحدود بين تونس والجزائر.
وشن مسلحون موالون لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» وتنظيم داعش منذ عام 2013 هجمات مباغتة على دوريات للجيش والحرس في تلك المناطق مما أدى إلى مقتل العشرات، كما توفي عدد آخر في تفجيرات.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.