ماليزيا تلقي القبض على 7 أشخاص أعضاء بخلية تابعة لتنظيم «داعش»

خلال عملية أمنية استمرت ثلاثة أيام في البلاد

ماليزيا تلقي القبض على 7 أشخاص أعضاء بخلية تابعة لتنظيم «داعش»
TT

ماليزيا تلقي القبض على 7 أشخاص أعضاء بخلية تابعة لتنظيم «داعش»

ماليزيا تلقي القبض على 7 أشخاص أعضاء بخلية تابعة لتنظيم «داعش»

قالت الشرطة الماليزية، اليوم (الاحد)، انها ألقت القبض على سبعة أعضاء في خلية تابعة لتنظيم "داعش" المتطرف أثناء عملية استمرت ثلاثة أيام في أنحاء متفرقة من البلاد.
ونفذت العملية في أربع ولايات في 22 يناير (كانون الثاني) أي قبل أن تستضيف ماليزيا غدا الاثنين المؤتمر الدولي للقضاء على الفكر المتطرف ومكافحة التشدد العنيف.
وذكرت الشرطة أن المشتبه بهم تلقوا تعليمات لتنفيذ هجمات في ماليزيا من أعضاء في التنظيم يعيشون في سوريا ومنهم بحرون نعيم المتشدد الاندونيسي؛ الذي أعلن أنه العقل المدبر لهجمات انتحارية وقعت في جاكرتا يوم 14 يناير وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.
وقال المفتش العام للشرطة الماليزية خالد أبو بكر في بيان "كل المشتبه بهم أعضاء في نفس الخلية المسؤولة عن التدبير لهجمات ارهابية في مواقع استراتيجية في أنحاء متفرقة من ماليزيا". وأضاف أن المشتبه بهم تلقوا أوامر أيضا من محمد وندي محمد جدي وهو ماليزي يشتهر بأنه يجند مقاتلين للتنظيم وورد اسمه من قبل فيما يتعلق بفيديو ذبح في سوريا.
وقال خالد ان الاعتقالات نفذت بعد القبض على شخص يشتبه بأنه متشدد يوم 15 يناير واعترف بالتدبير لهجوم انتحاري في كوالالمبور.
ويعتقد أن أحد المشتبه بهم مسؤول عن جمع ونقل الاموال لماليزيين يتطلعون للانضمام الى التنظيم المتطرف في سوريا.
واضاف خالد ان الاموال كانت ستستخدم أيضا في تمويل عملية ارهابية في ماليزيا.
والمشتبه بهم السبعة ماليزيون تتراوح أعمارهم بين 26 و50 عاما. وعثرت عملية الشرطة أيضا على رصاصات وكتب تحث على الارهاب ورايات سوداء للتنظيم وفيديوات دعائية.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».