الصين تشهد أسوأ موجة طقس منذ 30 عامًا

الحرارة تنخفض إلى 16 تحت الصفر

الصين تشهد أسوأ موجة طقس منذ 30 عامًا
TT

الصين تشهد أسوأ موجة طقس منذ 30 عامًا

الصين تشهد أسوأ موجة طقس منذ 30 عامًا

حذر خبراء الطقس، اليوم الأحد، من أن الصين على وشك تسجيل انخفاض قياسي في درجات الحرارة، فيما جددت السلطات إنذارا بمستوى اللون البرتقالي الذي ينذر بطقس سيئ.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى 16 درجة تحت الصفر المئوي للمرة الأولى منذ 30 عاما.
وأضاف أنه من المحتمل أن تنخفض درجة الحرارة في أقاليم تشي جيانغ وفو جيان وغوانغ دونغ إلى مستوى هو الأقل الذي يسجل حتى الآن على الإطلاق.
أما في شمال الصين فقد انخفضت درجات الحرارة بمقدار 10 إلى 13 درجة مئوية صباح اليوم الأحد، فيما شهد وسط وشرق الصين انخفاضا في درجات الحرارة بمقدار 6 إلى 8 درجات مئوية عن المستوى المتوسط المسجل في تاريخ تلك المناطق.
وارتعش سكان هونغ كونغ، المعتادون على مناخ شبه استوائي في مدينتهم، عندما انخفضت درجات الحرارة اليوم الأحد إلى ثلاث درجات مئوية.
يشار إلى أن نظام التحذير من الطقس السيئ في الصين يتكون من أربعة مستويات، يعبر فيها اللون الأحمر عن أسوأ حالات الطقس، ويليه البرتقالي، ثم الأصفر، فالأزرق.
وانخفضت درجات الحرارة في منطقة منغوليا الداخلية في الصين أيضا إلى 47.5 درجة تحت الصفر المئوي. والتقطت هيئة الإذاعة الصينية صورا لمياه مغلية تتحول إلى أبخرة متجمدة فور سكبها في الهواء شديد البرودة.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.