أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«سكاي برايم للخدمات الجوية» تشارك في معرض البحرين الدولي للطيران

> شاركت «سكاي برايم السعودية» في الدورة الرابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران بقاعدة الصخير الجوية خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتعد مشاركة «سكاي برايم» من كبرى المشاركات في المعرض، حيث تسعى لاستعراض ما تمتلكه الشركة من قدرات، وآخر ما توصلت إليه خدمات الطيران من تطورات في التقنيات والخدمات للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال، حيث تتمتع «سكاي برايم» بخبرات وكفاءات فريدة تمكنها من تقديم أفخم وأرقى الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية.
ومن جهته، أعرب سالم المزيني، الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي برايم»، عن سعادته بالمشاركة قائلا: «نعد أنه من المهم المشاركة في مثل هذه الأحداث الضخمة والمتخصصة، حيث يعد معرض البحرين الدولي للطيران إحدى المحطات المهمة في منطقة الخليج، نتمكن خلاله من التواصل مع عملائنا والتفاعل مع مختلف الأطراف المعنية الإقليمية والعالمية، كما أننا نعد أن معرض البحرين الدولي للطيران فرصة للاطلاع على آخر المستجدات في المجالات ذات الصلة، بما يدعم وصولنا إلى أهدافنا الاستراتيجية»، لافتا إلى «أهمية المشاركة في المعرض كونه منصة مميزة لتأكيد الدور الريادي الذي تلعبه (سكاي برايم) على المستوى الإقليمي والعالمي».
كما أعرب سالم المزيني عن امتنانه وشكره لما تحصل عليه شركات الطيران السعودية في المملكة من تعاون ومرونة من قبل هيئة الطيران المدني السعودي برئاسة سليمان الحمدان.

هيئة السياحة والتراث الوطني.. 232 مبادرة وبرنامجًا لدعم وتنظيم قطاعات السياحة والتراث

عملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني - منذ تأسيسها بتاريخ 12/ 1/ 1421هـ - على تحفيز وتطوير قطاعات السياحة والآثار والمتاحف في السعودية وتنميتها، وقامت بإطلاق الكثير من المبادرات الأساسية التي يتم تنفيذها وفق طرق منهجية وعملية منظمة وفعّالة، والبالغ عددها «232» مبادرة حتى شهر محرم من عام 1437هـ. وقد أسهم تنفيذ الهيئة وشركائها لهذه المبادرات، والإنجازات المتواصلة التي صاحبتها، ونجاح الفعاليات والأنشطة التي تمت في المناطق، وتفعيل مذكرات التعاون مع الجهات ذات العلاقة، في تعزيز ثقة قيادة الدولة، والمسؤولين والمواطنين بالسياحة الوطنية، ورفع مستوى التوقعات لما يمكن للهيئة وشركائها تحقيقه.
وحققت الهيئة خلال السنوات الماضية الكثير من الإنجازات المتعلقة بتطوير قطاعات السياحة والآثار والتراث الوطني، وقطعت شوطًا كبيرًا في تنظيم هذه القطاعات وتطويرها على المستويين الوطني والمناطق، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية التي أقرتها الدولة عام 1425هـ، وتم مراجعتها وتحديثها مؤخرًا بمشاركة قطاعات الهيئة وشركائها من القطاعين؛ العام والخاص، واستراتيجية تطوير قطاع الآثار والمتاحف التي أقرها مجلس إدارة الهيئة عام 1426هـ (2006م). وأضاف التنظيم الجديد للهيئة الصادر عام 1429هـ اختصاصات ومهام إشرافية وتنفيذية ورقابية كثيرة في قطاعات «الإيواء، والاستثمار السياحي، والآثار والمتاحف، والتراث العمراني، والحرف التقليدية، والمعارض والمؤتمرات، والتمويل، ووكالات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات، والمرشدين السياحيين وغيرها».

فندق الفيصلية يكرم شركاء النجاح في خلق معايير جديدة لعالم الضيافة الفاخرة بالسعودية

* أقام فندق الفيصلية أحد أفخم فنادق العاصمة الرياض، حفلاً لتكريم شركائه في النجاح من القطاعين العام والخاص، تقديرًا وعرفانًا لثقتهم الغالية، ولدعمهم المستمر للفندق ونجاحه في خلق معايير جديدة في عالم الضيافة الفاخرة في المملكة. وحضر الحفل عدد من المسؤولين بشركة الخزامى للإدارة، وفندق الفيصلية وفندق الخزامى، وجمع من شركاء النجاح من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ورجال الصحافة والإعلام.
وأعرب أوليفر براون مدير المبيعات والتسويق في فندق الفيصلية وفندق الخزامى، في كلمة ترحيبية بهذه المناسبة عن بالغ شكره وتقديره العميق للضيوف الكرام، قائلاً: «نحن سعداء جدًا بدعم عملائنا في السعودية، ونفتخر ونعتز بوجودهم معنا في هذا الحفل الذي يروي قصة من التميّز لتقديم واجب الشكر والامتنان لهم باعتبارهم الشركاء الحقيقيين لنا في رحلة النجاح التي استمرت 15 عامًا استطاع فندق الفيصلية وفندق الخزامى من خلالها تقديم تجارب متميّزة وإحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في عالم الفندقة».
وقال براون إن «فندق الفيصلية سيشهد خلال العام الحالي 2016 حدثًا كبيرًا يترقبه الجميع، وهو إطلاق أفضل وأفخم المطاعم في السعودية بمفهوم جديد ومبتكر، وبتصميم عصري حديث من شركة Super Potato الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتجديد الغرف لتصبح تحفة فنية رائعة وفريدة من نوعها ليس على مستوى السعودية فحسب بل على مستوى المنطقة كلها».

شراكة استراتيجية تجمع «اتحاد السباحة» و«وقت اللياقة» لتطوير الألعاب المائية

* وقع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة لجام للرياضة (وقت اللياقة) عبد المحسن بن علي الحقباني، اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة ثلاث سنوات، لتعليم وممارسة السباحة وتكوين الفرق الرياضية في مجال الغطس وكرة الماء السباحة للمشاركة في البطولات المحلية والدولية وفق المرجعيات المعتمدة لدى اتحاد السباحة في مجال سلامة المسابح وإدارة منشآتها ومناهج تعليمها والترقي في مهاراتها، ومناهج تدريب الرياضيين المنافسين في السباحة والغطس وكرة الماء وفق معايير الأداء الرياضي العالي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس في مقر مركز وقت اللياقة بالياسمين في مدينة الرياض، بحضور مساعد الرئيس التنفيذي لـ«وقت اللياقة» عبد الملك الحقباني، وأمين عام اتحاد السباحة محمد الغامدي، والمدير التنفيذي لتطوير لعبة السباحة براين بالمر.
وأكد الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله أن توقيع الاتفاقية يشكل تطورًا نوعيًا لمخرجات المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي استحدثه الاتحاد عام 2012م لمعالجة ضعف عناصر منظومة إنتاج الرياضيين في مجال الألعاب المائية لإيجاد زخم إنتاجي متنام ومستدام يلعب به القطاع الخاص الدور الرئيسي، كما هو الحال في الدول المتقدمة الناجحة في هذا المجال.
من جانبه قال عبد المحسن الحقباني «أعتبر هذا اليوم تاريخيا بالنسبة للرياضة السعودية، حيث تعقد شراكة بين شركة خاصة تعمل في المجال الرياضي واتحاد رياضي مبادر لتنمية ألعابه بشراكة استراتيجية نوعية»، مؤكدًا أن «وقت اللياقة» تؤمن بأنه أحد أهم مكونات المنظومة الرياضية الداعمة لتوجهات الرئاسة العامة للشباب واتحاداتها الرياضية.

* «إسمنت الجنوبية» تحقق نموًا بالأرباح في الربع الرابع 22 %

* قال عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة إسمنت المنطقة الجنوبية، سفر بن محمد بن ظفيّر إنه رغم زيادة تكلفة الإنتاج بنحو 50 مليون ريال خلال عام 2016م فإن الأسعار باقية كما هي في الوقت الحالي، حسب الاتفاق المعلن أخيرًا في وسائل الإعلام المختلفة مع وزارة التجارة والصناعة، وإن هذا الاتفاق لا يشمل الموزعين الذين يعتمدون على مستوى الطلب في السوق ويخضعون أيضًا إلى رقابة الوزارة.
ودعا إلى فتح تصدير الإسمنت إلى خارج السعودية، مع وصول المخزون في السعودية إلى نحو 23 مليون طن، مشيرًا إلى دراسة أُعدت لهذا الغرض.
وكان سهم إسمنت المنطقة الجنوبية من بين أفضل الأسهم أداء في السوق حيث قفز 9.8 في المائة بعد ما سجلت الشركة زيادة 21.6 في المائة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي.
كما أعلنت شركة إسمنت الجنوبية عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2015، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 298 مليون ريال، مقابل 245 مليون ريال للربع المماثل من العام 2014، بارتفاع 22 في المائة، كما بلغ صافي الربح بنهاية عام 2015 مبلغ 1.037 مليار ريال، مقابل 1.045 مليار ريال للفترة المماثلة من العام م2014.

* موظفو ساب يوزعون كسوة الشتاء على المحتاجين

* شارك موظفو البنك السعودي البريطاني (ساب) في برنامج «كسوة الشتاء» لهذا العام، والذي تم من خلاله توزيع هدايا للمحتاجين عبارة عن حقيبة تحتوي على مستلزمات شتوية متنوعة.
وتم إطلاق البرنامج لهذا العام في كافة مناطق السعودية بالتعاون مع صندوق تبرعات موظفي ساب، ويهدف البنك من إقامة برنامج «كسوة الشتاء» إلى مد يد العون والمساعدة للمحتاجين وتوفير متطلباتهم الضرورية من الملابس لمواجهة برد الشتاء. إلى جانب تنمية روح المسؤولية الاجتماعية لدى موظفي البنك ومنحهم فرصة المشاركة في الأنشطة الموجهة لخدمة المجتمع، إلى جانب إيمان البنك بمسؤوليته الاجتماعية وتدعيمًا لقيم ساب الرئيسية التي تهدف للتواصل الفعال من أجل تقديم خدمة متميزة للمجتمع.
ومن الجدير بالذكر، أن البنك السعودي البريطاني (ساب) يتبنى مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، ويقدم حزمة من البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة المجتمع تحت مظلة «برامج ساب في خدمة المجتمع»، إلى جانب تشجيع ودعم الأنشطة التي تتولاها الجمعيات الخيرية والإنسانية ومساندتها لتحقيق أهدافها.

* افتتاح فرع هايبر ماركت لولو السادس في الدمام

* افتتحت أسواق لولو هايبر ماركت، أكبر تاجر تجزئة بالشرق الأوسط، أحدث فروعها في الدمام، بالمنطقة الشرقية ليصبح الفرع السادس في السعودية والفرع رقم 121 في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد قام الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز بالافتتاح الرسمي للفرع، يوم الأربعاء الماضي 13 يناير (كانون الثاني) 2016. وتم بحضور المهندس عبد الله بن أحمد الأحمد، رئيس بلدية شرق الدمام، والكثير من كبار المسؤولين من مختلف الإدارات الحكومية، وممثلين من مجتمع الأعمال المحلي، وعدد من المواطنين البارزين.
وأعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو إم إيه، يوسف علي، في الافتتاح عن الانطلاق المتوقع لأربع من أسواق الهايبر ماركت هذا العام، اثنان في جدة وواحد في كل من حائل والهفوف. وأضاف أنه في عام 2017 سوف يتم افتتاح ست أسواق أخرى في السعودية بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال يوسف علي كاشفًا عن خططه الاستثمارية: «لقد قمنا باستثمار أكثر من 800 مليون ريال حتى الآن وننوي استثمار 700 مليون ريال إضافية بحلول نهاية 2017، وهو ما يجعل إجمالي ما نستثمره في السعودية أكثر من 1.5 مليار ريال سعودي».

جناح دولة الإمارات يكمل استعداداته للمشاركة في «الجنادرية»

* استكمل جناح الإمارات استعداداته للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين الذي تقام فعالياته في العاصمة السعودية الرياض في الثالث من شهر فبراير (شباط) المقبل 2016.
وتسجل دولة الإمارات حضورًا لافتًا في المهرجان من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة التي تجسد عمق وأصالة الموروث الشعبي الإماراتي، ويتوج الجناح نجاح المشاركات السابقة للدولة في المهرجان في استقطاب قطاعات واسعة من الجمهور، وآخرها الدورة الماضية التي اختيرت فيها الإمارات ضيف شرف المهرجان. ويمثّل الجناح الإماراتي الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بتوجيه من وزارة شؤون الرئاسة، عنصر جذب لمئات الألوف من جماهير مهرجان الجنادرية، الذي يعد من أكبر المهرجانات التراثية والثقافية في المنطقة.
وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن المشاركة الإماراتية في المهرجان تعكس علاقات المحبة والإخاء بين الشعبين الإماراتي والسعودي، باعتبارها نموذجا يحتذى به بين بلدان منطقة الخليج العربي التي تجمع شعوبها جذور وأصول وثقافات واحدة، مشيرًا إلى أن العدد الكبير والنوعي من الفعاليات يبين مدى الاهتمام الإماراتي بالمشاركة والحضور المتميّز ضمن فعاليات المهرجان، ونوّه رئيس الهيئة بأن الحدث الثقافي الضخم يعتبر أحد منابر احتفائنا بتراثنا الأصيل وعراقتنا التاريخية.



انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

شهد اثنان من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، فرنسا وإسبانيا، انخفاضاً أكبر من المتوقع في معدلات التضخم، بينما استمر ضعف سوق العمل في ألمانيا هذا الشهر؛ مما يعزز الحجة القوية للمصرف المركزي الأوروبي لخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر الشهر المقبل.

واستمر اقتصاد منطقة اليورو في التباطؤ طوال معظم العام، وتراجعت الضغوط التضخمية بشكل أكبر مما كان متوقعاً في الأشهر الأخيرة؛ مما غذّى النقاش حول تأخر «المركزي الأوروبي» في دعم الاقتصاد المتعثر، وفق «رويترز».

ورفض «المركزي الأوروبي» الدعوات إلى تسريع تخفيف السياسة النقدية، مستنداً إلى أن نمو الأجور وتضخم خدمات معينة لا يزالان مرتفعين بشكل غير مريح. ومع ذلك، فإن قراءات التضخم الأضعف من المتوقع في فرنسا وإسبانيا، الجمعة، تحدت هذه السردية.

فقد تراجع التضخم في فرنسا إلى 1.5 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنة بـ2.2 في المائة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 2 في المائة، بينما انخفض التضخم في إسبانيا إلى 1.7 في المائة من 2.4 في المائة، متجاوزاً أيضاً التوقعات التي كانت تشير إلى 1.9 في المائة، في ظل تباطؤ نمو أسعار الخدمات وانخفاض أسعار الطاقة.

كما تحدت بيانات منفصلة حول توقعات الأسعار تردد «المركزي الأوروبي»، حيث أظهرت أن المستهلكين خفضوا توقعاتهم لنمو الأسعار للأشهر الـ12 المقبلة إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021. بالإضافة إلى ذلك، شهد مؤشر الثقة الرئيسي في منطقة اليورو تراجعاً أكثر مما كان متوقعاً، الجمعة، مع تباطؤ أيضاً في توقعات الأسعار.

في هذا السياق، أعلن «المركزي الأوروبي» أن توقعات المستهلكين لمعدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت خلال شهر أغسطس (آب) الماضي؛ مما يعزز فرص خفض أسعار الفائدة مجدداً الشهر المقبل. وأشار المصرف في تقريره إلى أن الاستطلاع الشهري لآراء المستهلكين أظهر أن التوقعات بارتفاع الأسعار بلغت 2.7 في المائة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ2.8 في المائة في الاستطلاع الذي أُجري في يوليو (تموز)، وهو أدنى مستوى لتوقعات التضخم منذ سبتمبر من العام الماضي.

كما تراجع المؤشر الذي يقيس توقعات المستهلكين بشأن التضخم على مدى ثلاث سنوات من 2.4 في المائة إلى 2.3 في المائة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن توقعات المستهلكين بشأن حركة الأسعار المستقبلية تلعب دوراً محورياً في تحريك التضخم، في وقت لا يزال فيه صناع السياسة في المصرف يبحثون عن مزيد من الأدلة للوصول إلى هدف التضخم المحدد بنسبة 2 في المائة في وقت لاحق من العام المقبل.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن المستهلكين أصبحوا أقل تشاؤماً بشكل طفيف بشأن الأوضاع الاقتصادية، حيث توقعوا انكماشاً اقتصادياً بنسبة 0.9 في المائة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بـ1 في المائة في الاستطلاع السابق. كما توقَّع المستهلكون تراجع معدل البطالة خلال الفترة نفسها إلى 10.4 في المائة مقابل 10.6 في المائة في الاستطلاع الذي أُجري في يوليو الماضي.

وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم في منطقة اليورو قد ينخفض إلى ما دون هدف «المركزي الأوروبي» البالغ 2 في المائة هذا الشهر؛ مما يغذي التوقعات بأن المصرف سيعمل على تسريع تخفيف السياسة النقدية. وبالفعل، زاد المستثمرون رهاناتهم، الجمعة، على خفض آخر لأسعار الفائدة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث ارتفعت الاحتمالات إلى نحو 75 في المائة مقارنة بنحو 25 في المائة فقط في الأسبوع الماضي.

وكان «المركزي الأوروبي» قد خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) وسبتمبر، وكان صناع السياسات يرون أن خفض أسعار الفائدة في 17 أكتوبر أمر غير مرجح حتى ظهور سلسلة من البيانات المخيبة للآمال مؤخراً، حيث توقعت توقعات المصرف أن يعود التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة على أساس دائم في أواخر العام المقبل فقط.

لكن مصادر قريبة من النقاش أكدت أن خفض أسعار الفائدة يجب أن يكون على الطاولة الآن، وأن «الحمائم» (الداعون إلى تخفيف السياسة) ستحثّ على ذلك خوفاً من أن الاقتصاد يتباطأ بسرعة كبيرة وأن التضخم قد ينخفض أكثر من المستهدف بشكل أكثر استدامة.

في المقابل، قال صناع السياسة الأكثر تحفظاً، أو «الصقور»، إن التخفيضات الفصلية أكثر ملاءمة، حيث إن البيانات الصلبة حول الأجور والتوظيف والنمو تُصدر كل ثلاثة أشهر، كما هو الحال مع التوقعات الجديدة لـ«المركزي الأوروبي».

هناك أيضاً قضية تتعلق بأن التضخم من المرجح أن يرتفع بحلول نهاية العام، وأن التخفيض السريع لأسعار الفائدة في وقت يتسارع فيه التضخم سيكون إشارة سلبية.

وأشار كبير خبراء الاقتصاد في «آي إن جي»، كارستن برزيسكي، إلى أنه «عندما تشير المؤشرات الرائدة مثل مؤشر مديري المشتريات ومؤشر (إيفو) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى المؤشرات المتأخرة مثل بيانات سوق العمل الألمانية وبيانات التضخم الفعلية من فرنسا وإسبانيا، إلى ضَعف النمو وتسارع التراجع في التضخم، فإن دعاة خفض الفائدة في المصرف المركزي الأوروبي سيكونون في موقف قوي».

وقد ضغط خبراء الاقتصاد أيضاً على «المركزي الأوروبي»، حيث غيّر بنك «بي إن بي باريبا» وبنك «إتش إس بي سي» توقعاتهما بشأن التحرك في أكتوبر، بينما قال بنكا «دويتشه بنك» و«سوسيتيه جنرال» إن المصرف في حاجة إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات الواردة من ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر؛ مما زاد من المخاوف من أن البلاد قد تكون بالفعل في حالة ركود. وقد انكمش الاقتصاد الألماني في اثنين من الأرباع الثلاثة الأخيرة، وأفاد المصرف المركزي الألماني بأن قراءة سلبية أخرى ممكنة في ظل الركود الصناعي العميق.