ميناء طنجة المتوسط يحقق 17 ٪ ارتفاعًا في حجم البضائع المعالجة عام 2015

نشاطه الصناعي عرف نموًا أسرع من السلع الطازجة

ميناء طنجة المتوسط يحقق 17 ٪ ارتفاعًا في حجم البضائع المعالجة عام 2015
TT

ميناء طنجة المتوسط يحقق 17 ٪ ارتفاعًا في حجم البضائع المعالجة عام 2015

ميناء طنجة المتوسط يحقق 17 ٪ ارتفاعًا في حجم البضائع المعالجة عام 2015

أفادت سلطات ميناء طنجة المتوسط، أمس (الجمعة)، بأن الميناء حقق ارتفاعا بنسبة 17 في المائة على مستوى حجم البضائع المعالجة.
وأوضح المصدر ذاته، في بيان له، أنه تم على مستوى ميناء طنجة المتوسط معالجة 496 ألفا و400 طن من البضائع المختلفة أي بزيادة نسبتها 17 في المائة مقارنة مع ما تحقق خلال سنة 2014، وهمت هذه البضائع على الخصوص لفائف الصفائح المعدنية.
كما عالج ميناء طنجة المتوسط مليونين و964 ألفا و324 من الصناديق الحديدية من قياس 20 قدما، وهو الرقم الذي بقي حسب المصدر، مستقرا ويقارب السعة القصوى لميناء طنجة المتوسط المحددة في 3 ملايين حاوية.
وبخصوص نشاط ميناء المسافرين، فقد سجل الميناء عبور مليونين و352 ألف مسافر، بزيادة وصلت نسبتها إلى 6 في المائة مقارنة مع ما تحقق سنة 2014.
وفيما يخص نشاط النقل الطرقي، فقد عرف تطورا بنسبة 8 في المائة على مستوى الوحدات و51 في المائة على مستوى الوزن مع تسجيل 237 ألف وحدة في سنة 2015 وما يعادل 5 ملايين و823 ألف طن.
ولاحظ بيان سلطات ميناء طنجة المتوسط أن النشاط الصناعي يعرف نموا أسرع من نشاط البضائع الطازجة، وذلك نتيجة نمو حركة التصنيع التي تعرفها جهة طنجة - تطوان - الحسيمة في السنوات الأخيرة.
وسجل ميناء طنجة المتوسط، على مستوى نشاط العربات، نموا بنسبة 23 في المائة مقارنة مع سنة 2014. وقد تم خلال السنة الماضية شحن 260 ألف عربة من محطة رونو بالميناء، منها 216 ألف عربة للتصدير خاصة بمصنع رونو الموجود بمنطقة ملوسة (ضواحي مدينة طنجة).
وبشأن إعادة الشحن بالمحطة المشتركة، فقد جرى، حسب المصدر، شحن 63 ألف عربة في سنة 2015 بزيادة بلغت 48 في المائة مقارنة مع سنة 2014.
وعرف ميناء طنجة المتوسط خلال السنة الماضية تزايدا ملحوظا في عدد رحلات البواخر بتسجيل 12 ألفا و300 رحلة، وبلغ الارتفاع مقارنة مع سنة 2014 نحو 14 في المائة، منها 2264 رحلة للبواخر الحاملة للحاويات التي ارتفعت بنحو 5 في المائة مقارنة مع سنة 2014، وذلك بفضل نشاط شركات جديدة في المجال ذات صيت عالمي، منها شركة هانجين وتشانيا شيبينغ لاين ونايل دوش وتوركون لاين.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.