قمة نارية بين آرسنال المتصدر وتشيلسي حامل اللقب في الدوري الإنجليزي

سيتي يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى كريستال بالاس.. وستوك ضيف ثقيل على ليستر

الضغوط بدأت تتزايد على هيدينك (رويترز)  -  آرسنال يتطلع للتشبث بالقمة (رويترز)
الضغوط بدأت تتزايد على هيدينك (رويترز) - آرسنال يتطلع للتشبث بالقمة (رويترز)
TT

قمة نارية بين آرسنال المتصدر وتشيلسي حامل اللقب في الدوري الإنجليزي

الضغوط بدأت تتزايد على هيدينك (رويترز)  -  آرسنال يتطلع للتشبث بالقمة (رويترز)
الضغوط بدأت تتزايد على هيدينك (رويترز) - آرسنال يتطلع للتشبث بالقمة (رويترز)

يستطيع آرسنال التقدم خطوة أخرى نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إذا انتصر على تشيلسي البطل عندما يستضيفه غدا. ويخوض آرسنال قمة المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة ضد جاره تشيلسي وهو يبتعد عنه بفارق 13 مركزا و19 نقطة في الترتيب.
لكن مدربه الفرنسي آرسين فينغر حذر من التقليل من أهمية حامل اللقب الذي شكل عقدة لآرسنال في السنوات الأخيرة. وكان فوز آرسنال على تشيلسي 1 - صفر في درع المجتمع في أغسطس (آب) الماضي الأول للمدفعجية في 14 محاولة. لكن تتويج ويمبلي لم يكن سوى محطة يتيمة في مشوار آرسنال ضد جاره في العاصمة، وكانت واحدة من العلامات المضيئة القليلة في موسم تشيلسي السيئ الحالي عندما فاز 2 - صفر على آرسنال على ملعب ستامفورد بريدج في سبتمبر (أيلول) الماضي في مباراة شهدت طرد غابرييل باوليستا وسانتي كازورلا من آرسنال. وتحسن موسم آرسنال منذ ذلك الحين بينما ازداد موسم تشيلسي سوءا وأقيل المدرب جوزيه مورينهو من تدريب الفريق في ديسمبر (كانون الأول). فوز تشيلسي في المرحلة السادسة كان إحدى اللحظات الإيجابية النادرة لتشيلسي الذي خسر تسع مرات حتى الآن وافترق عن مورينهو، ليحمل الهولندي غوس هيدينك الشعلة مؤقتا حتى نهاية الموسم. وهكذا يكون آرسنال قد فشل بالفوز في آخر 8 مواجهات ضد تشيلسي في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2011، كما عجز عن التسجيل في المباريات الخمس الأخيرة.
وقال فينغر: «ليسوا ضمن السباق على اللقب لكني أعرف نوعية فريقهم. كانت ظروفهم استثنائية هذا الموسم وسيعودون. أعتبرهم منافسين مباشرين». ويمكن أن يجعل الفوز الحارس بيتر تشيك ثاني لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي ينال اللقب في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين بعد الحصول على اللقب الرابع مع تشيلسي الموسم الماضي. ولعب تشيك أول مباراة مع آرسنال في درع المجتمع ويمكن أن يتبع خطوات الفرنسي إريك كانتونا الذي فاز بلقب الدوري مع ليدز يونايتد ومانشستر يونايتد في عامي 1992 و1993 على الترتيب وهو اللاعب الوحيد الذي فعل ذلك.
وفي وقت يخوض آرسنال المواجهة على ملعبه «الإمارات» غدا في ختام المرحلة، ستكون صدارته مهددة بالفقدان من ليستر سيتي الذي يتساوى معه بعدد النقاط (44) ومانشستر سيتي الثالث (43). وفاجأ ليستر الجميع بالاستمرار ضمن سباق الفوز باللقب تحت قيادة المدرب كلاوديو رانييري والذي يستهدف الآن الحصول على 79 نقطة بدلا من 40 نقطة كما كان مخططا في بداية الموسم لتفادي خطر الهبوط. ويستقبل ليستر، المتصدر السابق، ستوك سيتي سابع الترتيب بعد تحقيقه فوزا يتيما في آخر خمس مباريات في الدوري وسبع مباريات في مختلف المسابقات. لكن مدرب «الثعالب» رانييري يصر أنه غير قلق لفقدان المهاجم الدولي جيمي فاردي شهيته أمام المرمى، إذ لم يسجل في آخر 6 مباريات، بالإضافة إلى الجزائري الدولي رياض محرز الغائب عن الشباك في آخر 5 مباريات. وقال رانييري: «جيمي ليس في لياقة بدنية كاملة الآن لأنه خاض الكثير من المباريات التي سجل فيها من دون تمارين». وتابع: «أحيانا يسجلان الكثير من الأهداف. رياض يلعب جيدا وهو مرتاح كثيرا».
أما مانشستر سيتي فيتوقع امتحانا صعبا عندما يحل على وستهام السادس الذي سقط أمام نيوكاسل في الجولة الماضية بعد سلسلة من 8 مباريات من دون خسارة. ويخوض سيتي اللقاء بعد تحقيقه فوزا صريحا على ضيفه كريستال بالاس 4 - صفر مع نجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو. لكن يتعين على فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الانتباه جيدا خصوصا لأنه خسر ذهابا أمام وستهام 2 - 1. وقال بيليغيريني: «إذا كنت تملك لاعبين جيدين وتأدية جماعية جيدة، أعتقد أنه بمقدورك الفوز على أي فريق». وتابع: «الفوارق بسيطة بين الأندية، وهذه أهمية البريمير ليغ». ويأمل توتنهام صاحب المركز الرابع برصيد 39 نقطة في الاستفادة من تقدمه في كأس إنجلترا وتراجع أداء كريستال بالاس المفاجئ عندما يخرج لملاقاته. وتراجع بالاس إلى المركز الثامن بعد أن فشل في تسجيل أي هدف في آخر خمس مباريات في الدوري وحصوله على نقطتين فقط. أما مانشستر يونايتد الخامس والمنتعش من فوز على ليفربول خفف الضغط على مدربه الهولندي لويس فان غال فيستقبل ساوثهامبتون العاشر والفائز في آخر مباراتين. ومنذ صعود ساوثهامبتون إلى الدرجة الممتازة في 2012، لم ينجح يونايتد بالفوز عليه على ملعب «أولد ترافورد» سوى مرة واحدة في ثلاث محاولات. من جهته، يبحث ليفربول التاسع مع مدربه الألماني يورغن كلوب عن تحقيق أول فوز له في أربع مباريات عندما يفتتح المرحلة اليوم على أرض نوريتش السادس عشر. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم سندرلاند مع بورنموث، ووست بروميتش ألبيون مع أستون فيلا، وواتفورد مع نيوكاسل، وغدا إيفرتون مع سوانزي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».