الموسم الحالي قد يحطم الرقم القياسي للمدربين المطرودين في إنجلترا

34 منهم غادروا مناصبهم بالفعل منذ يونيو الماضي

مورينهو اشهر المطرودين
مورينهو اشهر المطرودين
TT

الموسم الحالي قد يحطم الرقم القياسي للمدربين المطرودين في إنجلترا

مورينهو اشهر المطرودين
مورينهو اشهر المطرودين

تسير الكرة الإنجليزية على الطريق نحو أعلى رقم للضحايا من المدربين، بعد نهاية كئيبة لعام 2015، بالنسبة إلى أولئك الذين كانوا يتولون القيادة الفنية للأندية الإنجليزية.
يقدم تقرير «إحصائيات منتصف الموسم للمدربين»، الصادر عن رابطة مدربي الدوري الإنجليزي، قراءة قاتمة، حيث توحي الإحصائيات بأن الرقم القياسي لإقالات المدربين، وهو 53 إقالة، والمسجل في موسم 2001 - 2002، يمكن أن يتم تحطيمه بنهاية الموسم الحالي. ونُشر التقرير الاثنين، في وقت أصبح فيه مدرب سانثروب، مارك روبينز، ومدرب أورينت، إيان هيندون، أحدث الوجوه على قائمة المدربين المطرودين. وتظهر الإحصائيات أن هناك 34 مدربًا تعرضوا للطرد أو استقالوا بين 1 يونيو (حزيران) و31 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، بزيادة مدربين اثنين عن الرقم المسجل في موسم 2014 - 2015 الذي بلغ 27 مدربًا. ومن بين المدربين الذين رحلوا عن فرقهم، هناك 29 مدربًا تم إعفاؤهم من مهامهم، و5 رحلوا طواعية - وكان معدل استمرارية المدربين فقط 1.58 سنة.
كما رحل 6 من هؤلاء المدربين، وهم نيجل بيرسون مدرب ليستر، وبرندان رودغرز مدرب ليفربول، وديك أدفوكات مدرب ساندلاند، وتيم شيروود مدرب أستون فيلا، وغاري مونك مدرب سوانزي وجوزيه مورينهو مدرب تشيلسي، عن أندية تلعب في الدوري الممتاز. ومع هذا، فقد كان دوري الدرجة الأولى «تشاتمبيونشيب» الأكثر خطورة بنسبة إلى المدربين، فقد رحل ما لا يقل عن 10 مدربين عن أنديتهم خلال الفترة نفسها، مقارنة بـ6 في دوري الدرجة الثانية، و7 في الدرجة الثالثة. وواقع الأمر أن الدرجة الثانية تحولت إلى ما يشبه المقبرة للمدربين في السنوات الأخيرة، حيث تمت الإطاحة بما لا يقل عن 20 مدربا خلال الموسم الماضي، رغم أن واتفورد وليدز غيرا وحدهما 7 مدربين. ومع هذا فقد كانت الدرجة الثانية هي المسابقة التي شهدت أقصر الفترات بالنسبة للمدربين الذين لم يجدوا الوقت الكافي لمحاولة إثبات جدارتهم. كان متوسط فترة عمل المدرب في هذه المسابقة 1.17 سنة، مقارنة بـ2.13 في البريميرليغ، و1.37 سنة في تشامبيونشيب، و1.63 سنة في دوري الدرجة الثالثة.
وتحمل هذه الأرقام أنباء مخيبة للآمال بالنسبة إلى المدربين الجدد، خصوصًا أن 8 من المدربين الـ29 المقالين كانوا في أول ظهور لهم على الساحة التدريبية. غير أنه في ملاحظة إيجابية، يواصل مدرب آرسنال، أرسين فينغر التحليق عاليًا، بوصفه المدير الفني الأكثر استمرارية بعد أكثر من 19 سنة كمدرب و1.095 مباراة بقيادته، بحلول العام الجديد. أما أقرب منافسيه فهو مدرب إكستر، بول تيسدال، بـ9.52 سنة في المجال التدريبي. لكنه في حين أن يحتل فينغر، وطوني بوليس وسام ألارديس المراكز الأول والثالث والرابع على الترتيب، على قائمة المدربين الحاليين الذين تولوا القيادة الفنية في معظم المباريات بنهاية ديسمبر، فالمسابقات الأدنى حاضرة كذلك، حيث يحتل داني ويلسون مدرب تشيسترفيلد المركز الثاني في القائمة، ومدرب هارتلبول، روني مور، المركز الخامس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.