الشعراوي في طريقه إلى روما بحثًا عن انطلاقة جديدة

خاض 24 مباراة في إعارة لستة أشهر مع موناكو الفرنسي

الشعراوي في طريقه إلى روما بحثًا عن انطلاقة جديدة
TT

الشعراوي في طريقه إلى روما بحثًا عن انطلاقة جديدة

الشعراوي في طريقه إلى روما بحثًا عن انطلاقة جديدة

يبدو المهاجم الدولي الإيطالي ستيفان الشعراوي في طريقه للالتحاق بروما قادمًا من ميلان الذي أعاره في بداية الموسم الحالي لموناكو الفرنسي.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن موناكو قرر عدم تفعيل البند الذي يبقي الشعراوي في صفوفه بشكل نهائي، لأنه ليس راضيًا عن الأداء الذي قدمه المهاجم الإيطالي، فقرر عدم إكمال عقده الذي يتضمن شرط التعاقد معه نهائيا في حال خاض 25 مباراة أو أكثر مع الفريق.
وخاض الشعراوي 24 مباراة بقميص موناكو حتى الآن ما يعني أن مشاركته المقبلة مع فريق الإمارة كانت ستحتم على الأخير التعاقد معه نهائيًا، وفي ظل عودة البرازيلي لويز أدريانو إلى ميلان بعد فشل صفقة انتقاله إلى الدوري الصيني لن يكون للاعب المصري الأصل أي مكان في الفريق في ظل التخمة الهجومية بوجود الثلاثي الفرنسي مبايي نيانغ والكولومبي كارلوس باكا وماريو بالوتيلي الذي عاد إلى الملاعب بعد غياب طويل وشارك لعشرة دقائق في مباراة الأحد ضد فيورنتينا (2 - صفر).
كما يعتمد المدرب الصربي سينيسا ميهالوفيتش على لاعب الوسط الهجومي الفرنسي جيريمي مينيز الذي يستعد للعودة إلى الفريق بعد تعافيه من الإصابة، والجناح اليسيو تشيرشي إضافة إلى الغاني كيفن - برينس بواتنغ الذي عاد إلى «روسونيري» بعقد يمتد لستة أشهر بعد أنهى شالكه الألماني عقده في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفي ظل عدم رغبة ميلان بعودته إلى الفريق، ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» أن روما في طريقه للتعاقد معه على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم مع خيار ضمه نهائيًا.
وتوقعت «سكاي» أن تحسم الصفقة في وقت لاحق من اليوم (الجمعة).
ويأمل الشعراوي (23 عامًا) إطلاق مسيرته مجددًا بعد أن عانى من الإصابات التي أجبرته على الاكتفاء بتسجيله سبعة أهداف فقط في المواسم الثلاثة الأخيرة، وذلك بعد أن وجد طريقه إلى الشباك في 19 مناسبة مع ميلان خلال موسم 2012 – 2013.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.