إيطاليا: ترحيب شعبي ودعم حكومي لترشيح روما لاستضافة أولمبياد 2024

رئيس الوزراء رينتسي قال إن بلاده أقوى المرشحين للفوز بتنظيم أهم حدث رياضي

إيطاليا: ترحيب شعبي ودعم حكومي لترشيح روما لاستضافة أولمبياد 2024
TT

إيطاليا: ترحيب شعبي ودعم حكومي لترشيح روما لاستضافة أولمبياد 2024

إيطاليا: ترحيب شعبي ودعم حكومي لترشيح روما لاستضافة أولمبياد 2024

أظهر استطلاع للرأي أجرته اللجنة الأولمبية الإيطالية وأعلنت نتائجه أمس، ترحيب 77 في المائة من الإيطاليين لترشيح العاصمة روما لاستضافة أولمبياد 2024، فيما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي دعم ملف روما في سباق استضافة أهم حدث رياضي في العالم.
وسأل الاستطلاع 2200 شخص في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ألف منهم في أرجاء إيطاليا، و800 في روما و400 في الإقليم الذي يضم العاصمة.
وتتنافس روما لاستضافة الأولمبياد مع لوس أنجليس، وباريس وبودابست، وسيتم الإعلان عن الفائز بتنظيم الدورة في 13 سبتمبر (أيلول) 2017 بالعاصمة البيروفية ليما.
وأعلن رينتسي دعمه لملف روما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 وطالب دول أوروبا بالاستثمار في الرياضة والثقافة مثلما تستثمر في الأمن.
وقاد رينتسي وفد إيطاليا في مدينة لوزان السويسرية مقر اللجنة الأولمبية الدولية ليدعم ملف العاصمة روما أمام رئيس اللجنة توماس باخ ومسؤوليها.
وقال رينتسي لـ«رويترز»: «أعتقد أن هذا وقت روما ونحن على استعداد وأرى أيضًا أننا أقوى المرشحين مع كامل الاحترام لباريس ولوس أنجليس وبودابست».
وشكك البعض في قدرة روما على التعامل مع العقود المغرية للأولمبياد، خصوصًا أن تكلفة دورة لندن الأخيرة بلغت 9 مليارات جنيه إسترليني (1.‏13 مليار دولار).
وأضاف رينتسي: «في رأيي الخاص مع كل يورو يستثمر في الأمن والدفاع وتأمين المعلومات والتكنولوجيا يمكننا استثمار أموال أكثر في الثقافة والتعليم والأبحاث والرياضة».
وقال فابيو جوادانيني المتحدث باسم اللجنة المنظمة لدورة روما إن العاصمة الإيطالية ستقدم «مشروعًا ورؤية متكاملة» يوم 17 فبراير (شباط) المقبل بينما سيعلن عن اسم الفائز بتنظيم الأولمبياد في 2017.
وعن المخاوف بشأن تلطخ ملف روما بالفساد قال باخ لـ«رويترز»: «التعامل مع الترشيح سيخضع للقواعد الصارمة للجنة الأولمبية الدولية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.