الطقس البارد يصعد بأسعار النفط 5 % ليتجاوز 30 دولارًا

بعد هبوطها إلى أدنى مستوى في 12 عامًا الأسبوع الماضي

الطقس البارد يصعد بأسعار النفط 5 % ليتجاوز 30 دولارًا
TT

الطقس البارد يصعد بأسعار النفط 5 % ليتجاوز 30 دولارًا

الطقس البارد يصعد بأسعار النفط 5 % ليتجاوز 30 دولارًا

ارتفعت أسعار النفط 5 في المائة، اليوم (الجمعة)، لتتجاوز مستوى ثلاثين دولارا للبرميل الذي اخترقته الأسبوع الماضي، وسط طقس بارد في الولايات المتحدة وأوروبا وصعود أسواق المال.
وزاد الخام الأميركي 26.‏1 دولار إلى 79.‏30 دولار للبرميل بحلول الساعة 0732 بتوقيت جرينتش، ليرتفع أكثر من أربعة دولارات فوق أدنى مستوى له في 12 عاما البالغ 19.‏26 دولار للبرميل، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على 4 في المائة.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 50.‏1 دولار إلى 75.‏30 دولار للبرميل، مبتعدا عن مستواه المتدني البالغ 10.‏27 دولار للبرميل، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على 6 في المائة.
ووجدت أسعار النفط دعما في الطقس الشديد البرودة والعواصف الثلجية التي اجتاحت الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومناطق في أوروبا، إذ أدى ذلك إلى ارتفاع الطلب على زيت التدفئة.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.