تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود
TT

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

تبرير المندوب الإيراني للاعتداء على السفارة أثار سخرية الوفود

بلغة دبلوماسية، تهكم بعض وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي»، خلال اجتماعهم في جدة، أمس، على التبرير الذي قدمه عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني بشأن الاعتداء على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في بلاده في الثاني من الشهر الحالي، بقوله إن إيران دولة مسالمة وإن الحادث كان بسيطا لا يستدعي التضخيم.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن إيران واجهت عزلة كبيرة داخل الاجتماع الاستثنائي الذي شهد مستوى عاليا من الحضور على مستوى وزراء الخارجية، الأمر الذي أدى إلى إجماع الوزراء خلال الاجتماع على إدانة انتهاك إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية بالسعودية، والتأكيد على ما جاء في بيان مجلس الأمن الدولي، وكذلك مجلس التعاون الخليجي، وبيان جامعة الدول العربية.
وأوضح المصدر، أن عباس عراقجي، مندوب إيران، تحدث، خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، بإسهاب عن إيران بأنها دولة مسالمة لا ترضى بالانتهاك أو التدخلات في الشؤون الداخلية، الأمر الذي تهكم عليه رؤساء وفود الدول المشاركة، ولم يكن يعطى له أهمية خلال حديثه.
وقال المصدر، إن كلمة مندوب إيران كانت أشبه بما صرح به وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لإحدى القنوات الأميركية، أول من أمس، حيث قال عراقجي إن الحادث الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، «مجرد حادث بسيط، لا يستدعي الإثارة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.