ديوكوفيتش يصف ما يتردد عن تعمده الهزيمة في عام 2007 بـ«السخيف»

موراي وفافرينكا إلى الدور الثالث لبطولة أستراليا للتنس وهويت يسدل الستار على مسيرته

ديوكوفيتش (إ.ب.أ) - هويت بين أولاده مودعا جماهير البطولة الاسترالية (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش (إ.ب.أ) - هويت بين أولاده مودعا جماهير البطولة الاسترالية (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش يصف ما يتردد عن تعمده الهزيمة في عام 2007 بـ«السخيف»

ديوكوفيتش (إ.ب.أ) - هويت بين أولاده مودعا جماهير البطولة الاسترالية (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش (إ.ب.أ) - هويت بين أولاده مودعا جماهير البطولة الاسترالية (إ.ب.أ)

في الوقت الذي تتواصل فيه بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أولى البطولات الأربع الكبرى والبالغة جوائزها نحو 30 مليون دولار أميركي)، ما زالت قضية التلاعب في النتائج التي أثيرت قبل أيام تلقي بظلالها على المنافسات.
ونفى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم بشكل قاطع ما أوردته صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية، عن تعمده الهزيمة خلال إحدى مباريات بطولة «باريس بيرسي» للماسترز عام 2007.
ووصف ديوكوفيتش ما جاء في الصحيفة الإيطالية بـ«السخيف».
وجاءت رواية «توتوسبورت»، التي أشارت إلى أن ديوكوفيتش سقط 6 - 2 و6 - 3 أمام الفرنسي فابريس سانتورو في الدور الأول من بطولة باريس بيرسي، في الوقت الذي يثور فيه جدال كبير حول فضائح المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات.
وقال اللاعب الصربي: «أتذكر تلك المباراة، ردي هو أنه خلال الأيام الحالية ستثور الكثير من التكهنات لأن هذا هو الخبر الرئيسي في عالم رياضة التنس في الوقت الراهن، لا يوجد لدي شيء آخر لأقوله، كل ما كان يتعين علي قوله فقد قلته قبل يومين».
وكان ديوكوفيتش قد قال عقب التقرير الصادر عن هيئة الإذاعة البريطانية وموقع «بازفيد نيوز» على الإنترنت قبل يومين، أنه تلقى عرضا ذات مرة لتعمد الخسارة في إحدى مباريات بطولة سان بطرسبرغ مقابل 200 ألف دولار، بيد أنه رفض القيام بذلك.
وأضاف اللاعب الصربي الذي أعرب عن استيائه من هذا الموضوع: «طالما أنه ليس هناك أي أدلة فالأمر لا يعدو إلا أن يكون تكهنات».
وفي معرض رده على سؤال حول تفاصيل تلك المباراة، أجاب ديوكوفيتش قائلا: «ماذا تريد أن تقول؟، خسرت المباراة، لا أعلم لماذا يصرون على خلق قصص حول تلك المباراة أو عن الحالات التي يخسر فيها اللاعبون الأفضل في العالم بعض المباريات في الأدوار الأولى، أعتقد ببساطة أن هذا أمر سخيف». من جهته رفض الفرنسي فابريس سانتورو فكرة أن يكون ديوكوفيتش تعمد الخسارة أمامه في دورة بيرسي 2007، وقال: «لم أكن الأفضل في العالم، لكني فزت على 19 من اللاعبين الـ23 الأفضل عالميا.. وقبلها بأسبوع هزمت الأميركي آندي روديك المصنف خامسا عالميا آنذاك». وحذر الفرنسي المصنف 39 عالميا آنذاك والمعتزل حاليا: «يجب أن نبقى متيقظين، لا تكتبوا أي شيء فنحن بحاجة إلى الأدلة».
وكانت الصحف البريطانية أشارت إلى أن 16 لاعبا من المصنفين في المراكز الخمسين الأولى بينهم 8 مشاركين في بطولة أستراليا، متهمون بالضلوع في التلاعب بنتائج المباريات خلال العقد الأخير لمصلحة مراهنين. واتهمت الوسائل أيضا مسؤولي رابطة اللاعبين المحترفين بالتستر على عدة حالات فساد.
من جهة أخرى تأهل البريطاني آندي موراي المصنف ثانيا إلى الدور الثالث للبطولة الأسترالية بفوزه على الأسترالي سام غروث 6 - صفر و6 - 4 و6 - 1 أمس.
ويلتقي موراي في الدور المقبل مع البرتغالي جواو سوزا المصنف الثاني والثلاثين الذي تغلب بدوره على الكولومبي سانتياغو خيرالدو 6 - 3 و7 - 5 و3 - 6 و6 - 1.
ولم يجد موراي أي صعوبة في تخطي عقبة العملاق غروث (192 سم) واحتاج إلى 91 دقيقة فقط لحسم المباراة في صالحه. ويدين موراي بفوزه إلى قوة إرساله حيث حقق 10 إرسالات نظيفة مقابل 6 للأسترالي الذي يملك أسرع إرسال في العالم عندما بلغت سرعته 263 كلم-ساعة في إحدى دورات التحدي في كوريا الجنوبية عام 2012. بيد أنه عانى الأمرين أمس وخسر إرساله 7 مرات. وقال موراي: «من الجيد مواجهة لاعبين بأسلوب لعب مختلف، في وقت يلعب فيه الجميع حاليا بأسلوب متقارب. سام لاعب استثنائي لأنه يصعد دائما إلى الشبكة. عندما يكون الإرسال بحوزته يمكنك أن تفقد أعصابك بسهولة لأنه قد لا تلمس الكرة طيلة الشوط. ولكنه هذه المرة لم يرسل جيدا كعادته».
من جهته، حقق السويسري ستانيسلاس فافرينكا الرابع وحامل اللقب العام قبل الماضي فوزا سهلا على التشيكي راديك ستيبانيك 6 - 2 و6 - 3 و6 - 4 في 121 دقيقة. ويلتقي فافرينكا في الدور المقبل التشيكي الآخر لوكاس روسول الفائز على الأميركي جاك سوك الخامس والعشرين 7 - 6 (8 - 6) و7 - 6 (7 - 5) و6 - 3. وأنهى الإسباني ديفيد فيرر الثامن مغامرة الأسترالي المخضرم ليتون هويت في الدور الثاني بفوزه عليه 6 - 2 و6 - 4 و6 - 4.
وهي البطولة الأخيرة لهويت، 34 عاما، الذي سبق وتصدر التصنيف العالمي (308 حاليا)، في مسيرته الاحترافية قبل أن يصبح قائدا للمنتخب الأسترالي في مسابقة كأس ديفيس. وهي المشاركة الـ20 لهويت في بطولة أستراليا المفتوحة. وأحرز هويت 30 لقبا في الفردي في مسيرته الاحترافية بينها بطولتا فلاشينغ ميدوز عام 2001 على حساب الأميركي بيت سامبراس وويمبلدون الإنجليزية على حساب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان، بالإضافة إلى 3 ألقاب في الزوجي ولقبين في كأس ديفيس عامي 1999 و2003.
ولدى السيدات، حجزت الإسبانية غاربيني موغوروسا الثالثة بطاقتها إلى الدور الثالث بفوزها السهل على البلجيكية كيرستن فلبيكنس 6 - 4 و6 - 2.
وقالت موغوروسا نجمة عام 2015: «أنا سعيدة جدا بالتأهل إلى الدور الثالث لأن كيرستن منافسة صعبة.. كل مباراة صعبة في بطولة أستراليا، وأنا فقط سعيدة بوجودي هنا».
وتلتقي موغوروسا في الدور المقبل التشيكي باربورا زاهلافوفا ستريكوفا الفائزة على الأميركية فانيا كينغ 7 - 6 (7 - 5) و6 - 4.
وتأهلت أيضا البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا الرابعة عشرة وبطلة عامي 2012 و2013 بفوزها السهل على المونتينيغرية دانكا كوفينيتش 6 - 1 و6 - 2، والصربية أنا إيفانوفيتش العشرون بتغلبها على اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا 6 - 3 و6 - 3.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.