أستون فيلا يتجاوز محنته ويتأهل لمواجهة سيتي في كأس إنجلترا

نابولي يسقط أمام الإنتر ومدربه يهين مانشيني بعبارات بذيئة

تسديدة كلارك لاعب أستون فيلا في طريقها لشباك فريق ويكامب واندرارز (رويترز)
تسديدة كلارك لاعب أستون فيلا في طريقها لشباك فريق ويكامب واندرارز (رويترز)
TT

أستون فيلا يتجاوز محنته ويتأهل لمواجهة سيتي في كأس إنجلترا

تسديدة كلارك لاعب أستون فيلا في طريقها لشباك فريق ويكامب واندرارز (رويترز)
تسديدة كلارك لاعب أستون فيلا في طريقها لشباك فريق ويكامب واندرارز (رويترز)

تجاوز أستون فيلا مشكلاته في الدوري الإنجليزي الممتاز وتقدم للدور الرابع في كأس إنجلترا بفوزه 2 - صفر على ويكامب واندرارز المنتمي للدرجة الرابعة في مباراة الإعادة بينهما ليضرب موعدا مع مانشستر سيتي في الدور المقبل.
وحسم أستون فيلا التأهل على ملعبه بفضل هدفي كياران كلارك وإدريسا غاي في الدقيقتين 75 و90 بعد التعادل 1 - 1 في اللقاء الأول. وتأهل وست بروميتش ألبيون أيضًا بفوزه 1 - صفر على بريستول سيتي المتعثر في دوري الدرجة الثانية بهدف مهاجمه الفنزويلي سالومون روندون في الدقيقة 52.
وبذلك سيشهد الدور الرابع لكأس إنجلترا مواجهتين بين فرق الدوري الممتاز، حيث يحل مانشستر سيتي، ضيفا على أستون فيلا، ويلعب كريستال بالاس الثامن مع ضيفه ستوك سيتي السابع.
وقد ترتفع المواجهات بين أندية الدور الممتاز إلى ثلاث في حال تأهل ليفربول الذي يستضيف إكستر من الدرجة الثالثة لاحقا في المباراة المعادة بينهما (تعادلا 2 - 2 في الأولى)، حيث سيواجه ويستهام يونايتد.
ويختتم الدور الثالث باللقاء المعاد بين ليستر سيتي وتوتنهام (1 - 1 في المباراة الأولى)، وسيلتقي المتأهل مع كولتشستر من الدرجة الثانية.
ويحل مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (11 لقبا) ضيفا على ديربي كاونتي من الدرجة الثانية، وتشيلسي بطل الدوري الموسم الماضي مع ميلتون كينز دونز من الدرجة الثانية والذي كان فجر مفاجأة من العيار الثقيل الموسم الماضي بإخراجه مانشستر يونايتد بالفوز عليه 4 - صفر.
ويلعب آرسنال متصدر الدوري وحامل اللقب في الموسمين الأخيرين مع بيرنلي من الدرجة الثانية.
وفي إيطاليا يواجه مدرب نابولي متصدر الدوري ماوريتسيو ساري عقوبة الإيقاف لمدة 4 أشهر على الأقل بعدما أكد نظيره مدرب إنتر ميلان أنه نعته بعبارات مسيئة (المثلي) خلال مشادة بينهما قبل نهاية مباراة الفريقين في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس.
وبحسب المادة 11 من القانون الإيطالي فإن «أي إهانة أو تمييز لأسباب العرق أو اللون أو الدين أو اللغة أو الجنس أو الجنسية أو الأصل العرقي» تستحق الإيقاف 4 أشهر على الأقل مع الغرامة.
وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، لم يفتح أي تحقيق على الفور في هذه القضية.
وقد يكون تقرير طاقم التحكيم مهما في هذه القضية. وكان الحكم الرابع قريبا جدا من المدربين عندما دخلا في مشادة كلامية حادة بعد فترة قليلة من تسجيل إنتر ميلان للهدف الثاني (2 - صفر).
وكان مانشيني أكد أن ساري نعته بـ«المثلي»، معتبرا أن «أشخاصا مثله يجب ألا يظلوا في عالم كرة القدم».
واندلعت مشادة حادة بين المدربين عقب تسجيل إنتر ميلان للهدف الثاني بحسب ما أظهرته لقطات تلفزيونية.
وفي معرض رده عن سؤال بخصوص هذا الموضوع لقناة «راي» المحلية بعد المباراة، قال مانشيني: «ماوريتسيو ساري عنصري والرجال أمثاله لا ينبغي أن يبقوا في عالم كرة القدم. لقد استخدم عبارات عنصرية وبدأ بتوبيخي، ثم صرخ في وجهي ونعتني بمثلي الجنس».
وأضاف مانشيني: «من شخص مثله، عمره 60 عاما، لا يمكنني تقبل ذلك، يجب أن يشعر بالخجل». وتابع مانشيني غاضبا بشدة: «لدينا الحق في المشاجرة، ولكن ليس هكذا. ذهبت لمقابلته في غرف الملابس وقد اعتذر لي. ولكن قلت له إنه يجب عليه أن يشعر بالخجل. في إنجلترا، فإنه لن يسمح له بوضع قدم على أرضية الملعب».
من جهته، أشار ساري إلى أن ما حدث هو مشادة عادية على أرضية ملعب كرة قدم وقال: «سمعت وشاهدت أشياء أسوأ على أرضية الملعب. وآمل، بعد برودة الأعصاب، أن يغير مانشيني أيضًا وجهة نظره. في كلامي، لم يكن هناك أي تمييز عنصري، ليس لدي شيء ضد احد».
وأضاف: «توتر الأعصاب على أرضية الملعب يمكن أن يدفع إلى نكات سيئة، ولكن المشاجرات يجب أن تنتهي بانتهاء الـ90 دقيقة. لقد اعتذرت لمانشيني، بالنسبة لي، كل شيء على ما يرام».
وفي فرنسا بلغ باريس سان جيرمان حامل اللقب الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس بفوزه الصعب على ضيفه تولوز 2 - 1 على ملعب بارك دي برانس.
وكان تولوز البادئ بالتسجيل عبر السويسري فرنسوا موباندجي في الدقيقة 11، ورد باريس سان جيرمان بهدفين في الشوط الثاني عبر الدوليين البرازيلي ديفيد لويز في الدقيقة 54، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة 88 من ركلة جزاء.
وتأهل بوردو بتغلبه على مضيفه أنجيه بهدفين للبرازيلي فيريرا فييرا جوسي في الدقيقة 45، وأنزو كريفيلي في الدقيقة 58، مقابل هدف لبيلي كيتكيوفومفون في الدقيقة 69. وتأهل غازيليك أجاكسيو أيضًا بتغلبه على ضيفه غانغان بثلاثة أهداف للمغربي خالد بوطيب في الدقائق (4 و21 و48).
وخرج رين بخسارته أمام بورغ - أون - بريس من الدرجة الثانية بهدف لستيفن موريرا في الدقيقة 21، مقابل ثلاثة أهداف لجوليان أنتوان بيغ (49) والجزائري لخضر بوصحة (81) والسنغالي باب سانيه (90)، وباستيا بخسارته أمام سوشو من الدرجة الثانية 1 / 2.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.