السعودية والصين تقرران الارتقاء بعلاقاتهما إلى «الشراكة الاستراتيجية»

خادم الحرمين لدى تدشين مركز الملك عبد الله لبحوث البترول: نعتز بما قدمه ونتبع سيرته

الملك سلمان مع الرئيس الصيني في حديث باسم مع عدد من الأطفال أثناء تدشين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان مع الرئيس الصيني في حديث باسم مع عدد من الأطفال أثناء تدشين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض أمس (واس)
TT

السعودية والصين تقرران الارتقاء بعلاقاتهما إلى «الشراكة الاستراتيجية»

الملك سلمان مع الرئيس الصيني في حديث باسم مع عدد من الأطفال أثناء تدشين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان مع الرئيس الصيني في حديث باسم مع عدد من الأطفال أثناء تدشين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض أمس (واس)

قالت السعودية والصين في بيان مشترك صدر مساء أمس إن العلاقة بينهما ارتقت إلى الشراكة الاستراتيجية في كل المجالات. وذكر البيان أن زيارة الرئيس الصيني تشي جين بينغ جاءت تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتطرق البيان إلى أوجه التعاون بين الرياض وبكين حيث اشتملت على المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية والعسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب والطاقة على المستويين الدولي والإقليمي.
وأكد البيان أنه تماشيا مع رغبة البلدين المشتركة في زيادة التعاون وتعميقه، قرر البلدان الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتعزيز التعاون في ستة مجالات، منها السياسي ومجال الطاقة والمجال العلمي والأمني.
وجاء هذا البيان في ختام زيارة الرئيس الصيني الذي غادر الرياض أمس باتجاه القاهرة، وكان الرئيس الصيني شارك في حفل تدشين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية ومشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير «ياسرف».
وأثناء التدشين، قال خادم الحرمين الشريفين عن المركز: «هذا مما خلفه لبلده، ونعتز والحمد لله بما قدمه الملك عبد الله، ونتبع سيرته – رحمه الله – كما اتبع هو سيرة والده وإخوانه من قبل، وكان عهده عهدا محمودا مشهودا له بالعناية بمصلحة وطنه ومواطنيه».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».