الاتحاد يستجدي «الشرفيين» لتأمين راتب شهر للعاملين قبل العيد

ناد من الشرقية يوافق على إجراء مباراة ودية مع الفريق

الاتحاد يستجدي «الشرفيين» لتأمين راتب شهر للعاملين قبل العيد
TT

الاتحاد يستجدي «الشرفيين» لتأمين راتب شهر للعاملين قبل العيد

الاتحاد يستجدي «الشرفيين» لتأمين راتب شهر للعاملين قبل العيد

أبدى عدد من العاملين في نادي الاتحاد استياءهم من تأخر مستحقاتهم الشهرية، الأمر الذي أوجد لدى البعض منهم إحباطا شديدا، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، وما يتوجب عليهم حينها من التزامات، خصوصا تجاه أسرهم.
في المقابل، تبذل الإدارة الاتحادية مساعي حثيثة لتأمين سيولة مالية للخزينة، ليتسنى لها صرف راتب شهر من أصل سبعة تقريبا للعاملين والجهاز الفني والإداري واللاعبين، قبل دخول عيد الأضحى المبارك، حيث تجرى تحركات واسعة من قبل أعضاء مجلس الإدارة لتأمين مبالغ مالية في خزينة النادي، من خلال مخاطبة عدد من أعضاء الشرف، وحثهم عبر الدكتور خالد المروزقي، رئيس الهيئة الشرفية، على توفير الدعم المادي.
من جهة أخرى، تواصل إدارة الكرة بنادي الاتحاد إجراء مخاطباتها مع عدد من الأندية، بشأن تأمين مواجهتين وديتين للفريق، بعد عيد الأضحى المبارك، طالب بهما الإسباني بينات مدرب الفريق.
وأشارت المصادر إلى وجود موافقة مبدئية من أحد أندية دوري المحترفين من المنطقة الشرقية، على خوض مواجهة ودية مع الفريق، وسط تحفظ إداري بشأن الإعلان عنه، وما زالت المفاوضات جارية مع أندية أخرى للتواصل مع أحدها لخوض المباراة الودية الثانية.
على ذات الصعيد، يستأنف الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، غدا، تدريباته على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بعد إجازة اليومين، التي منحها الجهاز الفني للاعبين، ومن المنتظر أن يبدأ الفريق تدريباته بعد غد على فترتين صباحية ومسائية، حيث سيعمد المدرب الإسباني بينات خلال التدريبات اليومية التي سيفرضها على اللاعبين، على تكثيف الجوانب اللياقية لرفع المعدل اللياقي للاعبين، بعد أن كشفت المواجهات الماضية للفريق عن نقص المعدل اللياقي لهم في آخر ربع ساعة من كل مباراة، الأمر الذي يستدعي الاهتمام بهذا الجانب بالإضافة إلى الجوانب الفنية والتكتيكية.
في الوقت الذي انخرط فيه اللاعبون الدوليون بالفريق، أمس، في معسكر المنتخب التحضيري، المقام في الأحساء، استعدادا لمواجهة المنتخب العراقي، ضمن تصفيات الجولة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا المقبلة في أستراليا.
ووضع الجهاز الإداري للفريق برنامجا مكثفا للاعبين خلال فترة التوقف ستشتمل على منح اللاعبين إجازة يومي الاثنين والثلاثاء (14 و15) أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قبل معاودة الفريق التدريبات اليومية التحضيرية والتجهيز لخوض أولى مواجهاته الودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.