40 حاكمًا و2500 مسؤول وشخصية عامة يلتقون في دافوس

40 حاكمًا و2500 مسؤول وشخصية عامة يلتقون في دافوس
TT

40 حاكمًا و2500 مسؤول وشخصية عامة يلتقون في دافوس

40 حاكمًا و2500 مسؤول وشخصية عامة يلتقون في دافوس

تحت عنوان «من سيأتي إلى دافوس»؟ نشر موقع المنتدى الاقتصادي العالمي قائمة بأبرز الضيوف المتوقع حضورهم للقمة الـ46، التي تأتي بعنوان «التمكن من الثورة الصناعية الرابعة».
وكان على رأس القائمة التي تضم 40 حاكما، قادة الدول الـ20 الكبار، رئيس مجلس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو، والرئيس الألماني يواخيم غاوك، ورئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، ورئيس المكسيك إنريكه بينيا نييتو، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، ورئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ونائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي يوري تروتنيف.
ومن قادة الدول خارج مجموعة الـ20 يحضر رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس، والوزير بالمجلس الفيدرالي السويسري يوهان شنايدر آمان، ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي، ورئيس حكومة تونس الحبيب الصيد، ورئيس جمهورية أفغانستان أشرف غني، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ورئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، ورئيس مجلس وزراء لبنان المُكلف تمام سلام، ورئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريمسينغه، وغيرهم من الحكام.
وتشارك الولايات المتحدة بوفد رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، ووزير الدفاع أشتون كارتر، ووزيرة الصحة والخدمات الإنسانية سيلفيا ماثيوز بورويل، والممثل التجاري للولايات المتحدة مايكل فرومان، ووزير الخزانة جاكوب ليو، ووزير التجارة بيني بريتزكر، والنائب العام لوريتا لينش، ومدير الوكالة الأميركية للتنمية غايل سميث، إلى جانب حكام ولايات تكساس وكولورادو ورود آيلاند، فضلا عن خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ وثمانية أعضاء من الكونغرس، بما في ذلك زعيم الأغلبية في الكونغرس كيفن مكارثي.
أما على مستوى الشركات، فتستضيف القمة جاك ما يون، الرئيس التنفيذي لمجموعة «علي بابا»، وناثان بليكارسزسك، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ«إير بي إن بي»، ويا تشين تشانغ، رئيس «بايدو دوت كوم»، وجون تشامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، ومايكل ديل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ديل»، وشيريل ساندبرغ، الرئيس التنفيذي للعمليات وعضو مجلس إدارة «فيسبوك»، وإريك شميدت، الرئيس التنفيذي لشركتي «غوغل» و«ألفابت»، وميغ ويتمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «هيوليت باكارد».
ومن بين الشخصيات العامة يحضر ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، وجيم يونغ كيم، رئيس البنك الدولي، وكريستين لاغارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وجين لي تشون، الرئيس المعين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى محافظي البنوك المركزية في كندا وإنجلترا وفرنسا والهند واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وسويسرا.



الشرطة الفرنسية توقف ثلاثة جزائريين في حملة على المؤثرين

عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الفرنسية توقف ثلاثة جزائريين في حملة على المؤثرين

عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)
عنصر من الشرطة الفرنسية (أ.ف.ب)

قالت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء إن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على ثلاثة جزائريين وصفتهم السلطات بأنهم مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي متهمون بنشر مقاطع فيديو تحرض على العنف، على خلفية العلاقات المتوترة بين باريس ومستعمرتها السابقة في شمال أفريقيا.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو عن الاعتقالات مساء الأحد، وهي الثالثة في يومين.

وذكر تقرير أرفقه الوزير بمنشوره على منصة «إكس» أن مؤثرا نشر مقطع فيديو لمتابعيه على «تيك تيوك» البالغ عددهم 138 ألفا اعتبرته السلطات الفرنسية معادياً للسامية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان جميع المعتقلين مواطنين جزائريين يعيشون في فرنسا.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

وتأتي الاعتقالات وسط اضطرابات متجددة في العلاقة المعقدة غالباً بين فرنسا والجزائر، والتي تخلصت من الحكم الفرنسي في عام 1962 بعد حرب وحشية.

وأثار التحول في موقف فرنسا المستمر منذ عقود بشأن منطقة الصحراء المغربية المتنازع عليها في شمال أفريقيا في يوليو (تموز) الماضي غضب الجزائر ودفعها إلى سحب سفيرها في باريس.

من ناحية أخرى، نددت الحكومة الفرنسية باعتقال الجزائر للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال البالغ من العمر 75 عاماً منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ناقد صريح للحكومة الجزائرية.

الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (أ.ب)

ولم تربط الحكومة الفرنسية التوترات مع الجزائر بالاعتقالات الثلاثة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الأحد إن فرنسا تريد «أفضل العلاقات» مع الجزائر، لكنه قال إن باريس لديها شكوك حول التزام الحكومة الجزائرية بالصفقات المتفق عليها في عام 2022 والتي اعتبرت خطوات مهمة نحو إصلاح علاقتهما.

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

وتم اعتقال أول مؤثر جزائري، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً وكان لديه أكثر من 400 ألف متابع على «تيك توك» قبل إغلاق حسابه، يوم الجمعة للاشتباه في إدلائه بتعليقات تعبر عن تعاطفه مع الإرهاب، وقال ريتيلو إن المؤثر دعا المتابعين إلى تنفيذ هجمات في فرنسا.

وأعلن ريتيلو عن اعتقال جزائري آخر، ووصفه أيضاً بأنه مؤثر، مساء الجمعة وقال إنه «سيتعين عليه أيضاً الإجابة أمام المحاكم عن التعليقات البذيئة التي أدلى بها على (تيك توك)».