ولي ولي العهد السعودي والرئيس الصيني يبحثان تطورات المنطقة

بحثا فرص التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس الصيني في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس الصيني في الرياض أمس (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي والرئيس الصيني يبحثان تطورات المنطقة

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس الصيني في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله الرئيس الصيني في الرياض أمس (واس)

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس الصيني شي جين بينغ، فرص التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، كما بحثا خلال اللقاء الذي عقده الجانبان في العاصمة الرياض مساء أمس، مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها.
حضر الاجتماع الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، والمهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس خالد الفالح وزير الصحة، وعادل الجبير وزير الخارجية، وأحمد الخطيب المستشار بالديوان الملكي.
وحضره من الجانب الصيني، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي مدير مكتب الدراسات السياسية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ هو نينغ، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي أمين سرها رئيس ديوانها لي تشان شو، ومستشار الدولة يانغ جيه تشي، ووزير الخارجية وانغ يي، ورئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح شيوب شاو شي، ووزير التجارة غاو هو تشينغ، ورئيس مكتب المالية والاقتصاد ليو خه، ونائب رئيس ديوان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مدير مكتب الرئيس دينغ شيويه شيانغ، ونائب وزير الخارجية تشانغ مينغ، وسفير الصين لدى السعودية لي تشينغ ون.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.