رحيمي: وعود إدارة البلوي مجرد «شعارات»

الاتحاد يبدأ اليوم تحضيراته لمواجهة الرياض

مدني رحيمي («الشرق الأوسط»)
مدني رحيمي («الشرق الأوسط»)
TT

رحيمي: وعود إدارة البلوي مجرد «شعارات»

مدني رحيمي («الشرق الأوسط»)
مدني رحيمي («الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد، أنه مع توجه الكثيرين للتغيير، مع نهاية فترة تولي الإدارة الحالية بقيادة إبراهيم البلوي شؤون النادي، مرجعًا ذلك لعدم تحقيقها سقف الطموحات.
وقال رحيمي لـ«الشرق الأوسط» يتوجب تغيير الإدارة الحالية للاتحاد مع نهاية الفترة، إذا ما توفرت إدارة تتمكن من القيام بإدارة شؤون النادي بشكل أفضل، منوهًا أن عدم قيد ناديه لأجنبي رابع يصنع الفارق مع الفريق يعود للضائقة المالية التي يعاني منها ناديه وهو الذي اتضح بصورة مباشرة، وهو أمر تتحمله إدارة النادي الحالية.
وأشار رحيمي إلى قدرة الاتحاد على المضي قدمًا في المنافسات على الصعيد الدوري لثقته باللاعبين، إلا أنه سيكون بعيدًا عن الطموح بتحقيق اللقب، مشيرًا إلى أن بقاءه في المراكز المتقدمة سيعد إنجازا للإدارة الحالية، مبينًا أن تجاوز الاتحاد لفريق الوحدات الأردني سيمكنه من استكمال مشواره نحو التصفيات الآسيوية والتأهل للدور الثاني قياسًا بالفرق المنافسة.
وعرج رحيمي إلى التعهدات التي أطلقتها إدارة النادي الحالية برئاسة إبراهيم البلوي إبان ترشحها بوجود ميزانية مفتوحة وخلاف ذلك من أنباء، بأنها لا تتجاوز شعارات انتخابات، لكسب التأييد وحث الأعضاء على التصويت له، وهو أمر طبيعي.
في المقابل، التزمت إدارة نادي الاتحاد الصمت حيال الغضب الجماهيري الذي طالها بعد فشلها في إنهاء الشكاوى العالقة لدى لجنة الاحتراف، وقيد محترف أجنبي يصنع الفارق مع الفريق، حيث صب أنصار الفريق غضبهم على رئيس ناديهم إبراهيم البلوي، فيما توجه البعض للتهدئة باستذكار ما قامت به الإدارة خلال الفترة الماضية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الاتحاد كانت تتطلع لدعم شرفي لإنهاء مفاوضاتها مع أحد الخيارات الأجنبية وتحمله تبعات الشكاوى الأربعة لدى الاحتراف، قبل أن تجد نفسها وحيده أمام المطالبات المالية المتعددة إلى جانب مبالغ الشكاوى ومقدم عقد المحترف الرابع وهي التجديد لعدد من اللاعبين المحليين يتقدمهم أحمد عسيري وجمال باجندوح وفهد المولد وعبد الفتاح عسيري.
وأشار المصدر إلى تحركات اتحادية واسعة النطاق جرت خلال الساعات الماضية، لتأمين سيولة مالية تكفي للتجديد للرباعي المحلي للفريق، ويأتي في مقدمتهم أحمد عسيري المتبقي من عقده أيام، إلى جانب أن أنظمة الاتحاد الآسيوي تمنع تسجيل النادي للاعب تبقى من عقده أقل من 6 أشهر.
في حين تأكد انضمام الغاني مونتاري لقائمة الفريق الآسيوية التي سيتم الرفع بها قبل 2 فبراير (شباط) المقبل لقيد اللاعب بعد استبعاده من القائمة الأولية التي تم رفعها في وقت سابق، فيما تسارع إدارة النادي لإنهاء التجديد مع عسيري لضمه للقائمة قبل مواجهته المرتقبة في الملحق القاري أمام الوحدات الأردني في التاسع من ذات الشهر على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وعلى الصعيد الفني، يبدأ فريق الاتحاد استعداداته اليوم لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي بعد فترة التوقف والتي سيستهلها بمواجهة فريق الرياض الاثنين المقبل في دور الـ32 لمسابقة كأس الملك، وذلك بعد الإجازة التي منحها الروماني بيتوركا للاعبين لليومين الماضيين، اثر عودة الفريق من معسكره الخارجي بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية والذي استمر قرابة الأسبوعين.
وينتظر أن يستهل المدرب الروماني برنامجه الإعدادي، بعقد اجتماع مع اللاعبين، والتركيز خلال الحصة التدريبية على رفع الجوانب اللياقية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.