الأهلي يفقد عبد الشافي أمام الطائي

عسيري يعود مع انطلاقة «المحترفين»

محمد عبد الشافي (المركز الإعلامي)
محمد عبد الشافي (المركز الإعلامي)
TT

الأهلي يفقد عبد الشافي أمام الطائي

محمد عبد الشافي (المركز الإعلامي)
محمد عبد الشافي (المركز الإعلامي)

تأكد غياب المحترف المصري محمد عبد الشافي عن لقاء الأهلي أمام الطائي غدا في الدور الـ32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وما زال اللاعب يواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي الخاص به قبل منحه الضوء الأخضر من قبل الجهاز الطبي بالفريق للعودة إلى تدريبات الكرة.
وشوهد اللاعب مهند عسيري وهو يقوم باللف حول المضمار، حيث بدأ في تنفيذ المرحلة الأخيرة من برنامجه العلاجي والتأهيلي للاستشفاء من الإصابة التي لحقت به في بداية المعسكر الخارجي في الإمارات، في عضلات أسفل الظهر، ويتوقع أن يلحق مباراة الأهلي الأولى في انطلاقة مواجهات الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي أمام الخليج الأسبوع المقبل.
ووصلت البطاقة الدولية الخاصة باللاعب البرازيلي ماركينهو الذي تعاقد معه النادي الأهلي مؤخرا لإكمال الرباعي الأجنبي في صفوف الفريق بجانب أيوانيس فيتفا وعمر السومة ومحمد عبد الشافي، وتم قيده رسميا في كشوفات فريق الأهلي حيث ينتظر وصوله خلال اليومين المقبلين لانضمامه إلى التدريبات.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي وقف على العناصر الأساسية التي سيستعين بها في لقاء غد من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها للاعبين مساء أمس الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والجماهير بعد طلب الجهازين الفني والإداري للفريق بإغلاقها حتى يوم المباراة.
واستهل المدرب السويسري غروس الحصة التدريبية بالاجتماع مع اللاعبين وسط الملعب، وشرح بعض النقاط الفنية التي يرغب في تطبيقها خلال مباراة غد، ثم عمد إلى إجراء مناورة على كامل الملعب.
ووضح اعتماد مدرب الأهلي على الأسماء الجاهزة بدنيا وفنيا، التي شاركت معه في معسكر الفريق بمدينة العين وخاضت المباراتين الوديتين خلال المعسكر أمام فرنكفورت الألماني ولوكوموتيف الأوزبكي، للدفع بها في اللقاء، على أن يحتفظ ببعض الأسماء العائدة من الإصابة في قائمة البدلاء أوراقا رابحة؛ أمثال المهاجم عمر السومة، بينما ما زالت الصورة غير واضحة من جهة الاستعانة بلاعب الوسط اليوناني أيوانيس فيتفا رغم ما أبداه اللاعب من جهوزية بدنية كبيرة للمشاركة من خلال التدريبات الأخيرة.
من جهة أخرى، طالب رئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري جماهير ناديه بدعم الفريق الكروي خلال المرحلة المقبلة، وقال في رسالة وجهها إلى الجماهير إن «العمل الذي نراهن عليه ونحاول تمامه، لا يكتمل دون رضاكم، والغاية التي نسعى لها، بعد الله، تبدأ وتنتهي بما يحقق مصلحة النادي».
وأضاف: «ونحن إذ نجتهد كفريق عمل واحد في مجلس الإدارة، نتمنى أن تكون الخطوات التي تمت قد حققت المأمول ووافقت التطلعات المرجوة للمرحلة المقبلة». وختم حديثه: «المرحلة الحقيقية الآن هي في استمرار التكاتف والدعم والمؤازرة، فكلنا، بعد الله، في حاجة لوقفتكم.. كونوا بجانبنا، والقادم أجمل بإذنه سبحانه».
من جهة ثانية، وافقت إدارة النادي الأهلي على إعارة حارس مرمى الفريق الأول أحمد الرحيلي إلى نادي الرائد لنهاية الموسم الحالي، حيث تم إنهاء إجراءات إعارته بين الناديين قبل لحظات قليلة من إغلاق فترة الانتقالات الشتوية منتصف ليلة أول من أمس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.