الأزمة المالية تخنق الأصفرين في «الشتوية»

لجنة الاحتراف اعتمدت 112 عقدًا بقيمة 91 مليون ريال

الهلال أبقى على إدواردو وبقية المحترفين في «الشتوية» («الشرق الأوسط»)  -  الأهلي استعان بخدمات الاتحادي السابق ماركينهو («الشرق الأوسط»)  -  النصر اضطر إلى استعادة ماركينوس بسبب الأزمة المالية («الشرق الأوسط»)
الهلال أبقى على إدواردو وبقية المحترفين في «الشتوية» («الشرق الأوسط») - الأهلي استعان بخدمات الاتحادي السابق ماركينهو («الشرق الأوسط») - النصر اضطر إلى استعادة ماركينوس بسبب الأزمة المالية («الشرق الأوسط»)
TT

الأزمة المالية تخنق الأصفرين في «الشتوية»

الهلال أبقى على إدواردو وبقية المحترفين في «الشتوية» («الشرق الأوسط»)  -  الأهلي استعان بخدمات الاتحادي السابق ماركينهو («الشرق الأوسط»)  -  النصر اضطر إلى استعادة ماركينوس بسبب الأزمة المالية («الشرق الأوسط»)
الهلال أبقى على إدواردو وبقية المحترفين في «الشتوية» («الشرق الأوسط») - الأهلي استعان بخدمات الاتحادي السابق ماركينهو («الشرق الأوسط») - النصر اضطر إلى استعادة ماركينوس بسبب الأزمة المالية («الشرق الأوسط»)

ألقت الأزمة المالية التي تمر بها بعض أندية الدوري السعودي بظلالها القاتمة على فترة الانتقالات الشتوية لتغلق أبوابها دون ضجيج، وسط حنق كبير من أنصار أندية كبرى مثل النصر والاتحاد، بعد أن كانت تمني النفس بصفقات مدوية تعوض إخفاقات محترفيها الأجانب في النصف الأول من منافسات دوري المحترفين.
وبحسب مصدر في لجنة الاحتراف، فإن قيمة عقود اللاعبين الأجانب والسعوديين التي تم التعاقد معها في فترة الانتقالات الشتوية التي أغلقت فجر أمس بلغت 91 مليونًا و455 ألفًا و460 ريالا، شاملة قيمة مقدمات العقود والرواتب الشهرية لكامل فترة العقود الموقعة بين الأندية واللاعبين، والبالغ عددها 112 عقدًا رسميًا سجل فجر أمس.
وتبلغ قيمة اللاعبين السعوديين الموقع معهم في هذه الفترة 54 مليونا و826 ألفا، و746 ريالا.
بينما تبلغ قيمة اللاعبين الأجانب الموقع معهم في هذه الفترة 36 مليونا، و628 ألفا، و746 ريالا.
وشهدت فترة الانتقالات الشتوية تعاقد الفرق السعودية مع 21 لاعبا «غير سعودي»، فيما شهد الموسم الماضي استقطاب 25 محترفا غير سعودي تم قيدهم خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع 2015 الماضي.
وللمرة الأولى في تاريخ كرة القدم السعودية تشهد فترة الانتقالات الشتوية منع فريقي الاتحاد والنصر من تسجيل أي لاعبين جدد «بسبب عدم قدرتهما على إنهاء الالتزامات المادية الواجبة عليهم حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2015»، وهو ما وضعته لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم متطلبا أساسيا لقيد لاعبين جدد في الفترة الحالية.
وخلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية لم تقيد ثلاثة أندية أي لاعبين غير سعوديين في قائمتها لأسباب متفاوتة، وهي الهلال والاتحاد والتعاون، في حين كان فريق هجر أكثر اللاعبين تعاقدا، إذ قام بتغيير جميع محترفيه الأجانب، يليه الرائد والقادسية ونجران بثلاثة لاعبين.
وكان الاستقرار الفني عاملا مهما في عدم استقطاب لاعبين جدد في صفوف فريقي الهلال والتعاون، حيث يقدم المحترفون الأجانب مستويات مميزة، فأبقى الهلال على الكوري الجنوبي كواك تاي هي، والثلاثي البرازيلي ديغاو وكارلوس إدواردو، والمهاجم ألميدا، في حين أبقى التعاون على ريكاردو ماكادو وساندرو مانويل وجهاد الحسين وإيفولو.
وألقت الأزمة المالية بظلالها على حراك الأندية في تعاقداتها الجديدة التي طوقت بصورة واضحة فريقي الاتحاد والنصر، ومنعتهما من تسجيل أي لاعبين جدد، رغم الحاجة الواضحة للتغيير في قائمة المحترفين الأجانب التي لم تكن مقنعة خلال الدور الأول، خصوصًا الاتحاد الذي كان في طريقه لتغيير عدد من لاعبيه بناء على توصية الروماني بيتوركا مدرب الفريق، إلا أن الأزمة المالية حالت دون ذلك.
واستغل النصر ارتباطه مع البرازيلي ماركينيوس بعقد يمتد حتى 2017، واضطر إلى إعادته لصفوفه دون الحاجة إلى دفع الالتزامات المادية الواجبة عليه، وهو ما يجيزه نظام لجنة الاحتراف كون اللاعب مقيدا باعتباره لاعب استثمار، وتمت إعارته إلى فريق سانتوس البرازيلي، وهو ما أوضحه الدكتور عبد الله البرقان رئيس اللجنة.
وأحدث الأهلي، متصدر ترتيب الدوري، ضجة كبرى في سوق الانتقالات الشتوية، بسبب تأخره في حسم ملف الأجنبي الرابع الذي حل بديلا للسويدي ذي الأصول المغربية نبيل بهوي، وذلك بعدما أجرى جملة من المفاوضات مع عدد من اللاعبين، لكنه حسم الملف في اليوم الأخير لسوق الانتقالات بالتعاقد مع البرازيلي ماركينهو لاعب الاتحاد السابق.
وفاوض الأهلي عددا من اللاعبين أبرزهم البرازيلي نيفيز لاعب خط وسط فريق الجزيرة الإماراتي الذي سبق له خوض تجربة احترافية ناجحة وطويلة في صفوف فريق الهلال، لكن الأمور المادية - بحسب تصريحات مسؤولي فريق الجزيرة - حالت دون إتمام الصفقة، ليوجه بوصلته نحو ابن جلدته ماركينهو.
وفي سوق الانتقالات المحلية، فقد اكتفى فريق الأهلي بالتعاقد مع ماهر عثمان لاعب وسط فريق الوحدة الذي ترددت أنباء إعلامية عن رغبة فريق الهلال في التعاقد معه لإنهاء مشكلة وسط الميدان «محور الارتكاز»، وتخلي الأهلي عن خدمات زكريا سامي لصالح فريق هجر مقابل سقوط الثنائي معتز هوساوي ومحسن العيسى من قائمة الفريق بعد قرار غرفة فض المنازعات.
من جانبه، لم يجر الهلال أي تغييرات في صفوفه، واكتفى بالتعاقد مع الحارس الشاب مروان الحيدري قادما من فريق النهضة بصورة نهائية، وأبقى الفريق الأزرق على رباعيه الأجنبي دون الاكتراث بمطالبات الجمهور بالتغيير بخط الهجوم، خصوصًا في ظل عدم القناعة بخدمات المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا على الجانب الجماهيري مقابل الرضا التام من جانب مدرب الفريق اليوناني دونيس.
وتخلى الهلال الذي لم يعقد أي صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية عن مهاجمه يونس العليوي لصالح فريق الرائد «بنظام الإعارة»، إضافة إلى عبد الله الشامخ الذي رافق العليوي في تجربة الإعارة لصالح فريق الرائد، وكذلك عبد الله الحافظ الذي غادر لخوض تجربة جديدة في صفوف فريق هجر بنظام الإعارة.
وحالت الأزمة المالية الخانقة دون تسجيل أي لاعب في الاتحاد، ورغم الأحاديث الإعلامية عن نية المدرب الروماني بيتوركا إحداث تغييرات في قائمة الفريق فإن شيئًا من ذلك لم يحدث، ولم يتمكن الاتحاد من إعادة العراقي سيف سلمان إلى صفوفه في أقل الأحوال.
التعاون الذي يحضر في المركز الرابع بلائحة ترتيب الدوري أحكم قبضته على محترفيه الأجانب دون تغيير، حيث يعيش الفريق استقرارا كبيرا في ظل المستويات المميزة التي يقدمها لاعبو الفريق، حيث اكتفى الفريق بالتعاقد محليا مع المهاجم ربيع السفياني من فريق النصر بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، إضافة إلى التخلي عن خدمات عبد المجيد الدعيج الذي وقع في صفوف فريق ضمك.
وأجرى فريق الفتح صاحب المركز الخامس تغييرا وحيدا في صفوفه، وذلك بخط الهجوم، حيث منح البرازيلي جوسيمار ورقة الخروج من الفريق مقابل التعاقد مع المهاجم الفنزويلي فالكون جيمينيز الذي وقع إعارة لمدة ستة أشهر حتى نهاية الموسم الحالي.
أما فريق الشباب الذي بات يعاني كثيرا في الفترة الأخيرة فقد لجأ إلى تغيير اثنين من أجانبه، بحثا عن الظهور بصورة أفضل من التي عليها حاليا، خصوصًا بعدما أسند الفريق مهمة الإشراف الفني للمدرب التونسي فتح الجبال بعد إقالة المدرب الأوروغوياني جوتيريز.
وتعاقد الليث الشبابي مع البرازيلي كاميليو فارياس والجزائري محمد بن يطو على حساب الثنائي الأوروغوياني أفونسو والكويتي سيف الحشان الذي تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي، بينما على صعيد اللاعبين المحليين فقد أبرم الشباب تعاقده مع المهاجم الشاب رخي الشمري القادم من فريق الجبلين.
أمام فريق النصر حامل لقب النسختين الأخيرتين من لقب الدوري الذي يحتل حاليا المركز السابع بلائحة الترتيب، فقد خيمت عليه الأزمة المالية، حيث اضطر إلى إعادة لاعبه السابق المحترف البرازيلي ماركينيوس الذي يملك عقده حتى 2017، ليتمكن من قيده مجددا في صفوفه دون الحاجة إلى سداد كافة مستحقاته، للتمكن من قيد لاعبين جدد.
أما على الجانب المحلي فقد أعار النصر عددا من لاعبيه لفرق أخرى، وذلك بانتقال المهاجم ربيع السفياني للتعاون، إضافة إلى عبد الرحمن الشمري الذي انتقل إلى فريق الاتفاق، رغم قدومه في الصيف الحالي لفريق النصر، لكن دون أن يجد حظوة من مدربي الفريق الذين أشرفوا عليه بدءا بالمدرب الأوروغوياني خورخي دا سيلفا، وانتهاء بالإيطالي كانافارو الذي حل بديلا عنه.
من جانبه، اكتفى فريق الخليج بالتعاقد مع العاجي عبد الله كوفي بديلا للعراقي مروان حسين الذي رحل عن الفريق في منتصف الدور الأول لأسباب لم تبدو واضحة، حيث أعلن النادي إصابة المهاجم العراقي بالرباط الصليبي، وهو الأمر الذي ظهرت عدم صحته، بعدما انتقل ابن الرافدين إلى أحد الفرق العراقية مجددًا.
ومن ناحيته، اكتفى الفيصلي صاحب المركز التاسع بالتعاقد مع البرازيلي أنطونيو أدريانو لاعب خط الوسط، في حين اكتفى في سوق الانتقالات المحلية بالتعاقد مع لاعب فريق الرائد مشعل العنزي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
بينما أجرى فريق الوحدة الذي يحتل المركز العاشر تعاقده مع اللاعب البرازيلي أندرسون أوليفيرا، بحثا عن تدعيم خط الوسط بصانع الألعاب البرازيلي، أما على الصعيد المحلي فقد أبرم فريق الوحدة تعاقده مع المهاجم زامل السليم، قادما من فريق الاتفاق بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
من جهته، عزز فريق القادسية صفوفه بالتعاقد مع ثلاثة محترفين أجانب، يتقدمهم المهاجم البرازيلي جادسون دوس سانتوس الذي سبق له خوض تجربة احترافية ناجحة في صفوف فريق نجران، إضافة إلى أبناء جلدته لاعب خط الوسط فيتور جونيور والمهاجم جلبرتو ماسينا، وعلى صعيد الانتقالات المحلية فقد أتم الفريق تعاقده مع لاعب فريق الوحدة عبد المحسن فلاته، في حين رحل عن صفوفه عايد البلوي الذي وقع مخالصة مالية، إضافة إلى طلال الشمالي الذي انتقل بالإعارة إلى فريق النهضة، وصالح العمراني الذي سيخوض تجربة احترافية بالإعارة مع فريق الرائد.
فريق الرائد، الذي يعاني كثيرا على صعيد المستويات الفنية، بحث عن تعزيز صفوفه بالتعاقد مع عدد من الأسماء التي من شأنها أن تعدل من أوضاعه الفنية الصعبة التي يعيشها، حيث أتم تعاقده مع الفرنسي أبو كيبي ومواطنه إسماعيل بنقورا والأرميني ماركوس ذي الأصول البرازيلية مقابل الاستغناء عن خدمات التونسي أسامة الدراجي والعراق أمجد راضي والغيني كميل زاياتي، أما محليًا فقد تعاقد الرائد مع ثنائي فريق الهلال عبد الله الشامخ ويونس عليوي وصالح العمراني من القادسية.
فرق المؤخرة بدأت أكثر حراكا بحثا عن تعديل أوضاعها خلال منافسات الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي، حيث رمم فريق نجران صفوفه بكثير من التغييرات التي بدأت بالتعاقد مع المدرب البرازيلي أنجوس أعقبته صفقات اللاعبين الأجانب، حيث ضم إلى صفوفه المهاجم ويلتون دي موريس وابن جلدته أدريانو الفيس، إضافة إلى مواطنهما إيريك أوليفيرا الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع فريق الأهلي، أما على الصعيد المحلي، فقد كانت أبرز صفقات الفريق بالتعاقد مع الثنائي معتز هوساوي ومحسن العيسي.
وأخيرًا قام فريق هجر الذي اقترب من الهبوط وتوديع دوري المحترفين السعودي بعدما فشل طيلة منافسات الدور الأول عن تحقيق أي انتصار، بتغيير كافة محترفيه الأجانب بإلغاء تعاقده مع العراقي سيف سلمان القادم من فريق الاتحاد بنظام الإعارة، إضافة إلى رحيل الصربي نيمانا توبيتش ومواطنه دراغان سيران والبوليفي موجيكا، مقابل تعاقده مع الرباعي الجديد يتقدمهم البرازيلي رونو لوبيز، والفلسطيني أشرف نعمان، والكاميروني أندريه إندامي وأداما فرانسو.
أما في سوق الانتقالات المحلية فقد نشط الفريق في إجراء جملة من التعاقدات يأتي أبرزها مدافع فريق الهلال عبد الله الحافظ الذي شارك في آخر مباراة للفريق في الدور الأول التي خسرها بهدفين مقابل هدف أمام فريق الرائد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.