فيدرر يطالب بالكشف عن الأسماء المتورطة بالتلاعب في مباريات التنس

فوز موراي وخروج مفاجئ لنادال وهاليب من الدور الأول لبطولة أستراليا

نادال حمل أغراضه مودعا بطولة أستراليا من الدور الأول (إ.ب.أ)  -  فيدرر يطالب بكشف علني للمتورطين (رويترز)
نادال حمل أغراضه مودعا بطولة أستراليا من الدور الأول (إ.ب.أ) - فيدرر يطالب بكشف علني للمتورطين (رويترز)
TT

فيدرر يطالب بالكشف عن الأسماء المتورطة بالتلاعب في مباريات التنس

نادال حمل أغراضه مودعا بطولة أستراليا من الدور الأول (إ.ب.أ)  -  فيدرر يطالب بكشف علني للمتورطين (رويترز)
نادال حمل أغراضه مودعا بطولة أستراليا من الدور الأول (إ.ب.أ) - فيدرر يطالب بكشف علني للمتورطين (رويترز)

طالب السويسري المخضرم روجر فيدرر بعرض حقائق واضحة والكشف عن أسماء المتورطين في مزاعم تلاعب بنتائج مباريات تنس على نطاق واسع كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وموقع «بازفيد نيوز» على الإنترنت.
وقال فيدرر، 34 عاما، للصحافيين على هامش مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة وردا على وجود أبطال لبطولات كبرى بين من تشملهم المزاعم مع مشاركة ثمانية لاعبين مشتبه بهم في البطولة الأسترالية: «أود التعرف على أسماء.. أريد سماع أسماء محددة وحينها يمكن الجدال بشأن هذه القضية ولا يوجد معنى للتعليق على تكهنات».
ووصف فيدرر الحاصل على 17 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى المزاعم بأنها «خطيرة للغاية»، وأقر بأنه سيندهش إذا أدين لاعبون بارزون. وتابع: «يجب أن نفعل كل شيء للحفاظ على نزاهة اللعبة. هذا مهم دون شك».
وكان نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا قد كشف بأنه تلقي قبل سنوات عرض للتلاعب في نتيجة مباراة مقابل 200 ألف دولار لكنه تصدى بالرفض لهذه المحاولة.
وقال ديوكوفيتش: «علمت بالعرض من أفراد يعملون معي وبالطبع أهملنا العرض ولم يصلني بشكل مباشر. على حد علمي لم يحدث تلاعب في المستوى الأول للعبة. ربما في منافسات التحدي وربما لا».
ومن جهته طلب البريطاني آندي موراي المصنف الثاني عالميا، من رابطة لاعبي التنس المحترفين، التحدث مع اللاعبين عن قضية المراهنات.
وقال موراي: «لا أعلم حقيقة إذا كانت الرابطة ستتحدث مع اللاعبين، بالنسبة لي فأنا لم أتحدث مع أي أحد خلال العشر سنوات الماضية التي قضيتها داخل رابطة لاعبي التنس المحترفين».
وردا على سؤال عن قضية المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات، أجاب موراي قائلا: «لم أتفاجأ من هذا الأمر».
وأشار اللاعب البريطاني، الفائز بلقبين لبطولات «غراند سلام»، إلى أن على السلطات التي تدير رياضة التنس التحدث مع اللاعبين الصغار في هذا الشأن. وتابع: «في مثل هذا العمر إذ عرض على أحدهم هذا المبلغ من المال فإنه من المحتمل أن يكون ذلك دافعا لارتكاب أخطاء.. أعتقد أنه من المهم أن يكون اللاعبون الشباب أكثر تهذيبا ووعيا بطريقة التصرف الصحيحة في مثل هذه الظروف، التي من الممكن أن تؤثر على مسيرتك وعلى الرياضة بأكملها».
واعتبر موراي السماح لبعض شركات المراهنات برعاية بعض البطولات التي تقام في بلدانها، في حين تمنع رابطة لاعبي التنس المحترفين اللاعبين من التعامل مع هذه الشركات كرعاة لهم، نوعا من «النفاق». واختتم قائلا: «لا أفهم هذا، إنه أمر غريب».
وغطت مزاعم التلاعب التي تتعلق بإخفاق مسؤولي اللعبة في التعامل مع 16 لاعبا يشتبه في تورطهم في تلاعب بالنتائج خلال العقد الأخير على مباريات الدور الأول لبطولة أستراليا، الذي شهد انتصارا ساحقا لموراي على الألماني الكسندر زفيريف 6 - 1 و6 - 2 و6 - 3. فيما خرج الإسباني رافائيل نادال المصنف الخامس والرومانية سيمونا هاليب المصنفة ثانية مبكرا في أبرز مفاجآت الدور الأول.
وقال موراي، وصيف البطولة أربع مرات، بعد فوزه على المصنف 83 عالميا: «لقد تبادلنا عدة كرات طويلة، خصوصا على إرساله. كان يمكن حسم المباراة في وقت أبكر، لكني قدمت مباراة جيدة أمام لاعب يمتلك طاقة كبرى».
ويلتقي موراي، الذي ينتظر على أحر من الجمر ولادة ابنه البكر، في الدور الثاني مع صاحب الإرسالات القوية الأسترالي سام غروث المصنف 67 عالميا والفائز على الفرنسي أدريان مانارينو 7 - 6 (8 - 6) و6 - 4 و3 - 6 و6 - 3.
وكان موراي أوضح أنه لن يتردد بالانسحاب من الدورة بحال إنجاب زوجته ميك سيرز المقرر استحقاقها الشهر المقبل.
وتعرض نادال لخروج مبكر من الدور الأول أمام مواطنه فرناندو فرداسكو 6 - 7 (6 - 8) و6 - 4 و6 - 3 و6 - 7 (4 - 7) و2 - 6 في 4 ساعات و41 دقيقة على ملعب «رود ليفر أرينا». وهذه ثاني مرة، يخرج فيها نادال، 29 عاما، حامل لقب 14 دورة كبرى، من الدور الأول في بطولات الغراند سلام.
وكان المصنف خامسا عالميا خرج من الدور الأول في ويمبلدون 2013 أمام البلجيكي ستيف دارسيس، علما بأنه لم يحرز أي لقب كبير منذ رولان غاروس 2014.
وكان فرداسكو الأعسر في طريقه إلى الخروج بعد تخلفه صفر - 2 في المجموعة الخامسة، لكنه ضرب بقوة محرزا 6 أشواط متتالية ليحقق فوزه الثالث فقط في 17 مواجهة ضد نادال.
وقال فرداسكو المصنف 45 عالميا: «أعتقد أني لعبت بطريقة رائعة في المجموعة الأخيرة. تحسن إرسالي في الرابعة وبدأ هو بضرب كرات أقل عمقا، فتقدمت أكثر إلى الشبكة وحاولت أن أكون عدوانيا».
أما نادال الذي أصيب كثيرا في السنوات الأخيرة فقال: «الأمر صعب لكني قمت بكل ما في وسعي كي أكون جاهزا. لم يكن يومي». وأضاف: «إنها هزيمة قاسية بالنسبة لي لأنني لعبت بشكل سيئ هنا في الموسم الماضي ولم أكن أشعر بالجاهزية، هذا الموسم كان الأمر مختلفا، فقد تدربت كثيرا وكنت ألعب جيدا في الفترة الماضية، أن تعمل جيدا ثم ترحل سريعا أمر صعب للغاية، لكن الرياضة عبارة عن هزائم وانتصارات».
وتأهل السويسري ستانيسلاس فافرينكا حامل لقب 2014 والمصنف رابعا على حساب الروسي دميتري تورسونوف 7 - 6 (7 - 2) و6 - 3 ثم بالانسحاب لإصابة في وركه، ليضرب موعدا مع التشيكي راديك ستيبانيك.
ولدى السيدات، حققت الإسبانية غاربينيي موغورسا المصنفة ثالثة بداية طيبة بفوزها على على الإستونية انيت كونتافييت المصنفة 85 عالميا 6 - صفر و6 - 4 في ساعة. وقالت موغوروسا، 22 عاما، إحدى نجمات 2015 والمرشحة بقوة لخلافة الأميركية سيرينا ويليامز في المركز الأول عالميا: «كانت بداية جيدة من دون أي شك. أنا راضية عن مستواي وتركيزي طوال المباراة».
وعن مواجهة محتملة في النهائي ضد سيرينا، قالت اللاعبة التي بلغت الدور الرابع العام الماضي عندما كانت مصنفة 24 في الدورة: «كي تفوز في غراند سلام هنا ينبغي تخطي سيرينا. سيكون رائعا إذا واجهتها».
وتلتقي موغوروسا في الدور الثاني البلجيكية كيرستن فلبيكنس الفائزة على الكرواتية ميريانا لوسيتش باروني 5 - 7 و6 - 2 و7 - 5.
وصدمت الصينية تشانغ شواي المتأهلة من التصفيات الرومانية سيمونا هاليب المصنفة ثانية عندما أقصتها من الدور الأول 6 - 4 و6 - 3 على ملعب «مارغريت كورت». وحققت شواي أول فوز لها في بطولات الغراند سلام في 15 محاولة، فيما عانت هاليب من الأم في وتر أخيل.
وقالت شواي وهي تبكي بعد المباراة: «أنا في غاية التأثر للفوز على المصنفة ثانية في العالم. هذه أجمل لحظة في مسيرتي الرياضية». وكان عام 2015 جيدا لهاليب عندما توجت بألقاب شنزن، ودبي وإنديان ويلز محققة جوائز مالية بقيمة 5.‏4 ملايين دولار أميركي.
وكانت الألمانية إنجليك كيربر المصنفة سابعة عالميا قريبة من الخروج أمام اليابانية ميساكي دوي لكنها عوضت تخلفها وفازت 6 - 7 (4 - 7) و7 - 6 (8 - 6) و6 - 3.
وخرجت الأميركية فينوس ويليامز، 35 عاما، والمصنفة ثامنة وحاملة لقب 7 دورات كبرى، من الدور الأول أمام البريطانية يوهانا كونتا 6 - 4 و6 - 2.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.