أربعة احتمالات أمام الشرطة الماليزية وراء اختفاء الطائرة

«الإنتربول» يستبعد «فرضية الإرهاب» > إيراني كان متجها للسويد استقل الطائرة بجواز سفر إيطالي مسروق

شرطي ماليزي يعرض صورتي راكبين على الطائرة المفقودة يشتبه في كونهما  يحملان جوازي سفر مزورين أثناء مؤتمر صحافي في كوالالمبور أمس (إ.ب.أ)
شرطي ماليزي يعرض صورتي راكبين على الطائرة المفقودة يشتبه في كونهما يحملان جوازي سفر مزورين أثناء مؤتمر صحافي في كوالالمبور أمس (إ.ب.أ)
TT

أربعة احتمالات أمام الشرطة الماليزية وراء اختفاء الطائرة

شرطي ماليزي يعرض صورتي راكبين على الطائرة المفقودة يشتبه في كونهما  يحملان جوازي سفر مزورين أثناء مؤتمر صحافي في كوالالمبور أمس (إ.ب.أ)
شرطي ماليزي يعرض صورتي راكبين على الطائرة المفقودة يشتبه في كونهما يحملان جوازي سفر مزورين أثناء مؤتمر صحافي في كوالالمبور أمس (إ.ب.أ)

أعلن الأمين العام لـ«الإنتربول»، رونالد نوبل، أمس، أمام الصحافيين، أن «فرضية وقوع عمل إرهابي تستبعد» في التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وقال: «كلما حصلنا على معلومات نتجه لاستنتاج أنه ليس حادثا إرهابيا». وبخصوص وجود شخصين على متن الطائرة كانا يحملان جوازي سفر مزورين، قال: «إن هذا الأمر يتعلق بمسألة اتجار بالبشر».
وأضاف: «لدينا قناعة متزايدة بأن هذين الشخصين ليسا إرهابيين». وقال: «بفضل وسائل الإعلام، عرفنا من كان على لائحة الطائرة، وعرفنا على الفور أنهما بجوازي سفر مسروقين». وبحسب نوبل، فإن الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين، نمساوي وإيطالي، إيرانيان غادرا من الدوحة إلى كوالالمبور مستخدمين جوازي سفرهما الإيرانيين. ولقد استخدما جوازي السفر الأوروبيين المسروقين حين صعدا إلى الطائرة في ماليزيا. وأعطى «الإنتربول» اسمين «كانا على جوازي السفر الإيرانيين»، لكن من دون التأكد ما إذا كانا يعودان فعليا للراكبين؛ وهما بوري نور محمد (19 سنة) وديلاوار سيد محمد رضا (30 سنة).
وعرضت صورتاهما على الشاشة، لكن «الإنتربول» رفض توضيح كيف جرى التقاط الصورتين.
وقال نوبل: «الآن وقد عرفنا هوية الشخصين، نعلم أنهما غادرا كوالالمبور لكي يحصلا على وضع لاجئين ولم يعد بإمكاننا التركيز على العصابة الإجرامية التي أتاحت لهما السفر».
وفتحت ماليزيا تحقيقا بالإرهاب بعدما تبين أن راكبين استقلا الطائرة مستخدمين جوازي سفر مسروقين في تايلاند.
ومن جهتها، فتحت الشرطة التايلاندية تحقيقا حول احتمال تزوير جوازات سفر.
وفقدت طائرة البوينغ 777 - 200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية ليل الجمعة/السبت وكان على متنها 239 شخصا.
إلى ذلك، أعلن مسؤول بارز بالشرطة الماليزية، أمس، أن الشرطة تدرس أربعة أسباب ربما تكون أدت لاختفاء الطائرة، التي كان على متنها 239 راكبا، من بينها الاختطاف والتخريب.
وقال مفتش الشرطة الجنرال خالد أبو بكر إنه بجانب الاختطاف والتخريب، فإن السببين الآخرين اللذين تدرسهما الشرطة هما المشاكل النفسية للركاب وطاقم الطائرة والمشاكل الشخصية للركاب وطاقم الطائرة.
وأضاف أنه يدرس بدقة الخلفية الشخصية لركاب وطاقم الطائرة المفقودة. وقال في مؤتمر صحافي: «ليس لدينا تقرير استخباراتي مسبق بشأن أي تورط لإرهابيين».
من جهته، قال مصدر عسكري لـ«رويترز» إن الجيش الماليزي يعتقد أنه تعقب بالرادار الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة حتى مضيق ملقة البعيد عن النقطة .
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الماليزية، أمس، أن الراكب الذي استخدم جواز سفر إيطاليا مسروقا ليستقل الطائرة المفقودة يعتقد أنه إيراني كان متجها للسويد.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».