«الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض يستعد لانتخاب أمين عام جديد

حظوظ إلياس العماري لقيادته كبيرة.. ومطالب بمراجعة مشروعه السياسي

«الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض يستعد لانتخاب أمين عام جديد
TT

«الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض يستعد لانتخاب أمين عام جديد

«الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض يستعد لانتخاب أمين عام جديد

يعقد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض مؤتمره العام الثالث الجمعة المقبل، حيث من المقرر أن ينتخب أمينا عاما جديدا للحزب الذي ظل خصومه السياسيون ينعتونه بـ«الوافد الجديد» والحزب «التحكمي».
وعاد الحزب الذي تأسس عام 2008، بقوة إلى المشهد السياسي خلال الانتخابات البلدية والجهوية التي جرت في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث تصدر نتائجها وحصل على 6655 مقعدا في البلديات بنسبة 21.12 في المائة، يليه حزب الاستقلال، ثم حزب العدالة والتنمية.
كما فاز الحزب برئاسة خمس جهات (مناطق)، وهو الفوز الذي كان قد أثار جدلا واسعا. ويرأس ثلاثة من قيادييه ثلاث جهات، وهم: مصطفى بكوري الأمين العام الحالي لجهة الدار البيضاء - سطات، وإلياس العماري نائب الأمين العام لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، أما أحمد اخشيشن فيرأس جهة مراكش - أسفي. كما يتولى الحزب رئاسة جهة بني ملال والجهة الشرقية. وقبلها فاز الحزب بالمرتبة الأولى في الانتخابات المهنية. ويتولى القيادي حكيم بن شماس رئاسة مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان)، حيث فاز بالمنصب بفارق صوت واحد عن منافسه عبد الصمد قيوح من حزب الاستقلال المعارض.
ومن المرجح أن يتنافس على منصب الأمين العام كل من إلياس العماري، الذي أعلن نيته الترشح، وأحمد اخشيشن وزير التربية الأسبق، وفاطمة المنصوري عمدة مراكش السابقة. إلا أن حظوظ الظفر بالمنصب تبقى وافرة للعماري، بحسب المتتبعين. وكان العماري قد عاد أخيرا لتصدر المشهد السياسي بإعلانه الترشح للانتخابات البلدية والجهوية، بعد أن ظل لمدة في الظل، وهو ما اعتبر تمهيدا لخلافة بكوري على رأس الحزب، الذي يشغل منصب المدير العام للوكالة المغربية للطاقة الشمسية. ويعد العماري الخصم السياسي الأول لعبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، الذي يقول عنه إنه الرئيس الفعلي للحزب وليس بكوري. وخلال الانتخابات، تبادل الرجلان الاتهامات ووجه ابن كيران انتقادات لاذعة إلى غريمه السياسي.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.