ارتياح في برشلونة بعدم إصابة ميسي

بعد خروجه من اللقاء الذي سحق فيه فريقه منافسه بلباو بسداسية

ميسي احتفل بالكرة الذهبية وسجل هدفًا قبل الخروج متألمًا (رويترز)
ميسي احتفل بالكرة الذهبية وسجل هدفًا قبل الخروج متألمًا (رويترز)
TT

ارتياح في برشلونة بعدم إصابة ميسي

ميسي احتفل بالكرة الذهبية وسجل هدفًا قبل الخروج متألمًا (رويترز)
ميسي احتفل بالكرة الذهبية وسجل هدفًا قبل الخروج متألمًا (رويترز)

تنفس نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، الصعداء بعد أن أكدت الأشعة التي خضع لها نجمه الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي عدم معاناته من إصابة عضلية، وذلك غداة المباراة التي فاز فيها النادي الكتالوني على ضيفه أتلتيك بلباو (6 – صفر) ضمن المرحلة العشرين، حيث استبدله المدرب لويس إنريكي بعد نهاية الشوط الأول.
وأوضح برشلونة، في بيان له، أن الفحوصات التي أجريت لميسي أمس «مكنتنا من استبعاد إصابته في ساقه اليمنى، وبالتالي يتعلق الأمر بألم خفيف».
وأضاف البيان: «سنحدد مدى جاهزيته لخوض المباريات المقبلة على ضوء تحسن حالته».
وكان إنريكي استبدل بميسي الدولي التركي أردا توران عقب الشوط الأول، وعلق بعدها بأن ذلك كان رغبة منه في عدم المجازفة، وقال: «لم يكن هناك أي معنى للمجازفة بالنظر إلى تقدمنا (2 - صفر)، وإلى الاستحقاقات المقبلة». وأضاف: «المخاطرة لا معنى لها، لا أرغب في المخاطرة بأي أحد، خصوصًا ميسي».
وكان ميسي تعرض في بداية الموسم إلى إصابة في الركبة ضد لاس بالماس أبعدته نحو 42 يومًا قبل العودة إلى الملاعب في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتحديدا في مواجهة الكلاسيكو ضد ريال مدريد.
ولم يعلن برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا موقف ميسي من المشاركة أمام بلباو في ذهاب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا غدا. وكان برشلونة قد أعد احتفالية لميسي قبل اللقاء بمناسبة فوزه بالكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم لعام 2015. وافتتح ميسي التسجيل لبرشلونة أمام بلباو من ركلة جزاء بعد أربع دقائق من البداية، قبل أن يتم تبديله بين شوطي اللقاء الذي استضافه ملعب «كامب نو». وسجل بقية أهداف برشلونة كل من نيمار في الدقيقة 31، ولويس سواريز ثلاثة أهداف (هاتريك)، في الدقائق 47 و68 و82، وإيفان راكيتيتش في الدقيقة 62.
وانفرد لويس سواريز بصدارة هدافي الدوري الإسباني، بعدما رفع رصيده إلى 18 هدفًا بفارق هدفين عن زميله بالفريق نيمار وكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.
ورفع برشلونة رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد المتصدر والفائز (3 - صفر) على لاس بالماس، ومثلهما عن ريال مدريد الثالث. ويملك برشلونة مباراة مؤجلة إذا فاز بها سيعود إلى الصدارة مجددًا.



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».