إمارة المدينة المنورة تنفذ تعديلات نفق طريق الهجرة.. والتدشين العام المقبل

أنهت إنشاء جسر علوي بطريق الأمير سلطان بن عبد العزيز

إمارة المدينة المنورة تنفذ تعديلات نفق طريق الهجرة.. والتدشين العام المقبل
TT
20

إمارة المدينة المنورة تنفذ تعديلات نفق طريق الهجرة.. والتدشين العام المقبل

إمارة المدينة المنورة تنفذ تعديلات نفق طريق الهجرة.. والتدشين العام المقبل

أوضحت إمارة منطقة المدينة المنورة، أنها اعتمدت مشروعين على طريق الهجرة في العام المالي (1431ـ 1432هـ)، لتنفيذ تقاطعين (جسرين) علويين، أحدهما لخدمة المخططات السكنية على جانبي طريق الهجرة، وتم تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المعتمد له في حينه، فيما لاحظ مجلس المنطقة -آنذاك-، أن الجسر الآخر على تقاطع طريق الهجرة مع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لا يمكن تنفيذه كجسر علوي نظراً لحيوية المنطقة وطبوغرافيتها، حيث يبدأ الطريق بالصعود مرتفعاً من بداية الوادي باتجاه المدينة، وأوصى بتنفيذ المشروع كنفق، خصوصاً أن ميول الطريق يساعد على تصريف المياه فيه بانسيابية باتجاه وادي الرانوناء.
وشكلت حينها لجنة فنية، بمشاركة وزارة النقل، وقررت تعديل المشروع من جسر علوي إلى (نفق)، الأمر الذي تطلب معه إيقاف العمل حينها بالمشروع، وإعادة دراسته وتصميمه، مع اتخاذ الإجراءات النظامية لتوفير الاعتمادات المالية الإضافية.
وتطلب تنفيذ المشروع كنفق، إجراء أعمال ترحيل كاملة لشبكات المياه الرئيسية والكهرباء (ضغط عالي، متوسط)، وشبكات الاتصالات الرئيسية بشكل متتابع، واستكملت تلك الإجراءات فعلياً خلال شهر ذي القعدة 1436هـ.
يشار إلى أن استخدام أسلوب التفجير في أعمال القطع الصخري كان سيختصر الكثير من الجهد والوقت، إلا أنه تعذر تنفيذ ذلك حفاظا على راحة السكان والتأثير المتوقع على الخدمات القائمة لاسيما الخطورة المتوقعة على خط المياه الرئيسي المغذي للمنطقة، واستؤنف العمل بالمشروع في الـ15 من ذي القعدة 1433هـ، كمرحلة أولى، وطرحت بعدها المرحلة الثانية وبدأت في الـ20 من محرم 1436هـ، ومن المقرر أن تنتهي في الـ19 من رجب 1438هـ.



السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT
20

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.

وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة. يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.