«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا

«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا
TT

«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا

«الوعلان» تزيح الستار عن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليًا

أزاحت شركة «الوعلان» الوكيل الحصري لسيارات «هيونداي» في المنطقة الوسطى الستار عن الجيل السادس من سيارة «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليا.
وأكدت «الوعلان» خلال حفل التدشين الذي أقامته الشركة في مدينة الرياض بهذه المناسبة، بحضور عدد كبير من العملاء وحشد من الإعلاميين، أن السيارة الجديدة بتصميمها العصري والجذاب غاية في الجودة والإتقان، لتواصل النجاحات التي حققتها في النسخ السابقة.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى بندر الوعلان، مدير عام شركة «الوعلان»، كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا أن «هيونداي إلنترا 2016» الجديدة كليا ستشكل ثورة في مفهوم سيارات «السيدان» من فئتها لما تتميز به من مميزات استثنائية تجعل من قيادتها متعة لا تقارن.
وأكد الوعلان خلال كلمته أن الشركة تسعى دائما لتلبية متطلبات كل شرائح المجتمع ومنهم الشباب، مع ضمان متعة القيادة وخدمات تلبي تطلعاتهم، خاصة ما بعد البيع، والتي تتميز بها شركة «الوعلان» بعد رفع قدرتها الاستيعابية لأكثر إلى 1250 سيارة يوميا، وافتتاح فرعين للصيانة مؤخرا: الأول يقع على طريق مكة، وفرع صيانة آخر يقع في مخرج 18 بمدينة الرياض، وجار العمل على رفع هذا العدد إلى 1500 سيارة يوميا في الربع الأول من عام 2016



البنك الدولي: الأضرار والخسائر في لبنان جراء الحرب تقدّر بنحو 8.5 مليار دولار

دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
TT

البنك الدولي: الأضرار والخسائر في لبنان جراء الحرب تقدّر بنحو 8.5 مليار دولار

دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)

قال البنك الدولي، اليوم (الخميس)، إن الصراع تسبب في خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6 في المائة هذا العام، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى 5 سنوات في لبنان ليتجاوز 34 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

وأوضح البنك الدولي في تقرير التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان، أن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار، وأن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار، وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليار دولار.

وتناول التقرير أيضاً أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 875 ألف نازح داخلياً، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر. كما تشير التقديرات إلى فقدان نحو 166 ألف فرد وظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضاً في المداخيل قدره 168 مليون دولار.

ووفق التقرير، فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئياً أو كلياً، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليار دولار. وبلغت الاضطرابات في قطاع التجارة نحو ملياري دولار أمريكي، مدفوعة جزئياً بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال. وأدى تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت نحو 1.2 مليار دولار.

ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات من بُعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في 7 قطاعات رئيسية.

ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثراً، فيما تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة. ويغطي التقييم الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في 4 قطاعات (التجارة، والصحة، والإسكان، والسياحة-الضيافة)، وحتى 27 سبتمبر (أيلول) 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة، والبيئة، والتعليم).