فوز مرشحة المعارضة بانتخابات رئاسة تايوان

فوز مرشحة المعارضة بانتخابات رئاسة تايوان
TT

فوز مرشحة المعارضة بانتخابات رئاسة تايوان

فوز مرشحة المعارضة بانتخابات رئاسة تايوان

فازت رئيسة «الحزب التقدمي الديمقراطي» المعارض، المؤيد للاستقلال تساي إينج وين برئاسة تايوان بعد اعتراف مرشح الحزب الحاكم بهزيمته في الانتخابات.
وأقر الحزب القومي الحاكم في تايوان بهزيمته في انتخابات الرئاسة اليوم (السبت) وقدم التهنئة لتساي إينج وين مرشحة الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض.
وقال مرشح الحزب الحاكم إريك تشو وسط أنصاره الذين بدا عليهم الحزن وبكى بعضهم: «أنا آسف». وأعلن أيضًا استقالته من رئاسة الحزب.
وذكر مصدر في الحزب الديمقراطي التقدمي أن الحزب يعكف على صياغة خطاب فوز تساي. ومن المتوقع أن تلقي تساي الخطاب في غضون ساعة.
وصدقت التوقعات التي راجت على نطاق واسع في وقت سابق بشأن خلافة تساي (60عاما) الرئيس الحالي ما ينج جيو، الذي وصفت ولايتيه بأنهما كانتا تتسمان بعلاقات ودية مع الصين.
واختار الحزب القومي الصيني (كيه إم تي) رئيسه عمدة تايبيه الجديدة شو لي إيون (56 عاما) لمواجهة تساي.
وحتى الساعة الخامسة و55 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي، كانت تساي قد فازت بـ31.‏5 مليون صوت مقابل 3.‏57 في المائة من الأصوات التي تم فرزها، طبقا لتقارير من قناة «فورموزا» التلفزيونية (إف تي في) مقارنة بـ06.‏3 مليون لشو و883 ألف لجيمس سونغ رئيس حزب «الشعب أولا».
وتحظى تساي بفرصة طيبة لتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في تايوان، حيث بدا أن حزبها «التقدمي الديمقراطي» فاز بأغلبية غير مسبوقة في انتخابات الهيئة التشريعية التايوانية المكونة من 113 مقعدا التي تجري انتخاباتها بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.



احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول (صور)

تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
TT

احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول (صور)

تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)

تحدى آلاف الأشخاص الثلوج الكثيفة في سيول اليوم (الأحد) للتجمع تعبيراً عن تأييد أو معارضة اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول في الوقت الذي يبدو فيه أن الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية تتجه نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.

ومع قرب انقضاء المهلة المحددة لمذكرة الاعتقال الصادرة بحق يون بتهمة التمرد عند منتصف الليل (15:00 بتوقيت غرينتش) غداً (الاثنين)، نظمت عدة مجموعات احتجاجات بالقرب من مقر إقامته الرسمي، حيث دعا البعض إلى اعتقاله الفوري واحتج البعض الآخر على ذلك.

يرتدي المتظاهرون بطانيات حرارية خلال مسيرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته في سيول (أ.ف.ب)

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعزل البرلمان الرئيس ومنعه من ممارسة مهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستقيله. ويوم الجمعة، منع الحرس الرئاسي وقوات الجيش محققين من اعتقاله في مواجهة استمرت ست ساعات.

جانب من مظاهرة لمؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته في سيول (رويترز)

وتجمع بعض المحتجين اليوم الأحد طوال الليل في وسط مدينة سيول، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من خمس درجات مئوية تحت الصفر، بينما تراكمت الثلوج بسمك يتجاوز خمسة سنتيمترات في بعض أنحاء العاصمة التي حذرت الأرصاد الجوية من أنها ستكون معرضة لهطول ثلوج كثيفة.

وإلى ذلك، قال يانج كيونج سو، زعيم اتحاد النقابات العمالية الكوري، وهي جماعة عمالية رئيسية شاركت في الاحتجاجات: «يتعين علينا إعادة إرساء أسس مجتمعنا من خلال معاقبة الرئيس الذي رفض الدستور». وأضاف: «يجب علينا القبض على المجرم يون سوك يول واعتقاله واحتجازه في أقرب وقت ممكن».

وفي مكان قريب، رفع أنصار يون لافتات كُتب عليها: «سنقاتل من أجل الرئيس يون سوك يول» و«أوقفوا السرقة»، وهي العبارة التي روج لها أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد خسارته انتخابات عام 2020.

أنصار يون يرفعون لافتات كُتب عليها «أوقفوا السرقة» في سيول (أ.ف.ب)

واستقطبت احتجاجات مماثلة عشرات الآلاف أمس (السبت)، مما دفع الشرطة إلى محاولة تفريق المحتجين التابعين لاتحاد النقابات العمالية الكوري الذين احتلوا الطرق وأعاقوا حركة المرور. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن اثنين من المحتجين اعتقلا بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن.

وطلب مكتب التحقيقات في قضايا الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى أمس السبت، والذي يقود التحقيق الجنائي مع يون، من القائم بأعمال الرئيس تشوي سانج موك، وزير المالية، إصدار أمر إلى جهاز الأمن بالامتثال وتنفيذ أمر الاعتقال.