الأمم المتحدة تحذر من استهداف عرقية التوتسي في بوروندي

المفوض السامي لحقوق الإنسان قال إن انهيارًا كاملاً للنظام بات وشيكًا

الأمم المتحدة تحذر من استهداف عرقية التوتسي في بوروندي
TT

الأمم المتحدة تحذر من استهداف عرقية التوتسي في بوروندي

الأمم المتحدة تحذر من استهداف عرقية التوتسي في بوروندي

حذر زيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة من أن هناك مؤشرات متزايدة بشأن تجدد العنف العرقي بين الهوتو والتوتسي في بوروندي، وأن انهيارا كاملا للنظام العام بات وشيكا.
وقال المفوض الأممي في جنيف: «جميع المؤشرات تنذر بالخطر من بينها البعد العرقي المتزايد للأزمة ضوء أحمر».
وكانت الحرب الأهلية الأخيرة بين أغلبية الهوتو وأقلية التوتسي قد انتهت عام 2005 وأسفرت عن مقتل 300 ألف شخص في الدولة الواقعة شرق أفريقيا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن روايات شهود العيان تشير إلى أن عناصر من التوتسي قتلوا وتعرضوا للاغتصاب لأسباب عرقية منذ ديسمبر (كانون الأول) في أعقاب أعمال العنف بين قوات الأمن وجماعات معارضة.
وذكر الحسين أن شهود عيان تحدثوا أيضًا عن وجود تسع مقابر جماعية على الأقل تضم أكثر من مائة شخص لقوا حتفهم في ديسمبر الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تواترت تقارير بشأن حوادث تعذيب واختفاء قسري ارتكبتها السلطات الحكومية وميليشيات متحالف معها.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.