مفاوضات الخليج مع الفرنسي عدنان تتعثر رغم التوقيع المبدئي

البعثة عادت من الإمارات بعد الفوز على الشباب

يوسف عدنان («الشرق الأوسط»)
يوسف عدنان («الشرق الأوسط»)
TT

مفاوضات الخليج مع الفرنسي عدنان تتعثر رغم التوقيع المبدئي

يوسف عدنان («الشرق الأوسط»)
يوسف عدنان («الشرق الأوسط»)

تعثرت مفاوضات إدارة نادي الخليج مع اللاعب الفرنسي من أصل مغربي يوسف عدنان، رغم التوقيع مبدئيًا معه لموسم ونصف الموسم، من أجل قيادة خط هجوم الفريق في الدوري السعودي للمحترفين.
وجاء تعثر المفاوضات نتيجة تراجع ناديه الفرنسي عن الموافقة على بيع عقده الاحترافي، وذلك بحجة عدم الحصول على بديل مناسب له يلعب مع الفريق في دوري الدرجة الثانية، حيث كان يوسف عدنان هدافا للدوري الفرنسي للدرجة الثانية، مما جعل إدارة نادي الخليج تسارع في التفاوض مع ناديه لضمه، وتم فعلا توقيع العقد المبدئي قبل أن تتلقى الإدارة الخلجاوية خطاب إلحاقي بالاعتذار.
وقال مصدر خلجاوي، لـ«الشرق الأوسط»: تعثر المفاوضات مع اللاعب يوسف عدنان أربك حسابات الإدارة والمدرب على حد سواء، خصوصا أن اللاعب الكونغولي ديبا ألونغا لم يثبت جاهزيته الفنية لقيادة خط هجوم الفريق. كما أن هناك أسماء عرضت على النادي، لكن أقل من التطلعات، من بينهم اللاعب الأردني الدولي حمزة الدردور الذي فسخت إدارة نادي الفيصلي عقده مؤخرا بعد أن كان قد لعب الموسم الماضي للخليج، لكنه كان كذلك أقل من الطموحات، إذ إن مدرب الخليج جلال قادري يريد لاعبا هدافا، وليس صانع ألعاب كما كان يقوم به الدردور مع الفريق الموسم الماضي.
وعلى الرغم من عدم وجود قناعة كبيرة لدى جلال قادري بالتعاقد مع لاعب من أميركا الجنوبية، حرصا على التواصل السلس بينه وبين جميع اللاعبين بمن فيهم الأجانب الأفارقة، فإن تراجع الخيارات قد يجعله مجبرًا على قبول التعاقد مع لاعب برازيلي تحديدا يمكن أن يحل أزمة الهجوم في بقية الموسم الحالي.
وكان فريق الخليج قد أنهى معسكره الإعدادي في الإمارات بالفوز العريض على فريق الشباب بأربعة أهداف نظيفة، وعادت البعثة مساء أمس إلى مدينة سيهات عن طريق مطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث سيمنح اللاعبون إجازة اليوم الجمعة على أن تستأنف التدريبات غدا السبت.
وخاض الخليج خلال معسكره الذي استمر عشرة أيام ثلاث مباريات كانت الأولى أمام دبا الحصن، وفاز بثلاثة أهداف لهدف، ثم تعادل مع الاتحاد السعودي بهدفين لكل منهما قبل ختام المعسكر بمواجهة الشباب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.