دول مجلس التعاون تعبر عن قلقها إزاء إعلان كوريا الشمالية اختبار التفجير النووي

دول مجلس التعاون تعبر عن قلقها إزاء إعلان كوريا الشمالية اختبار التفجير النووي
TT

دول مجلس التعاون تعبر عن قلقها إزاء إعلان كوريا الشمالية اختبار التفجير النووي

دول مجلس التعاون تعبر عن قلقها إزاء إعلان كوريا الشمالية اختبار التفجير النووي

عبر الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن قلق دول المجلس البالغ لاختبار التفجير النووي الذي أعلنت عنه جمهورية كوريا الشمالية، باعتباره يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن وإجماع المجتمع الدولي.
وأكد الزياني على مواقف دول المجلس الداعمة لكافة الجهود المبذولة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في مختلف أنحاء العالم، والداعية إلى ضرورة الالتزام التام بمعاهدة منع الانتشار النووي وبقرارات مجلس الأمن ذات الصلة كركيزة أساسية لحظر انتشار الأسلحة النووية، مع ضمان مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإشرافها على جميع البرامج والأنشطة النووية.
ودعا الزياني المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة إزاء هذه الانتهاكات حفاظا على الأمن والسلم الدوليين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.