مرشدة سياحية حالت دون وقوع «مجزرة»: الانتحاري كان ذا لباس عصري

صاحت «اهربوا» بعد سماع صوت سلاح

مرشدة سياحية حالت دون وقوع «مجزرة»: الانتحاري كان ذا لباس عصري
TT

مرشدة سياحية حالت دون وقوع «مجزرة»: الانتحاري كان ذا لباس عصري

مرشدة سياحية حالت دون وقوع «مجزرة»: الانتحاري كان ذا لباس عصري

تداولت وسائل الإعلام التركية، أمس، خبرًا مفاده أن المرشدة السياحية سيبال شاتر أوغلو، المرافقة للسياح الألمان، كانت سببًا في عدم وقوع مجزرة أكثر دموية بينهم. وقالت الصحف إنه عند ملاحظتها شخصًا لا ينتمي للقافلة وسماعها صوتًا غريبًا أشبه بصوت رفع صمام الأمان في القنبلة، صرخت باللغة الألمانية «Lauft weg» (اهربوا).
وأفادت شاتر أوغلو التي أصيبت بالصمم وجروح في قدميها، والتي تتلقى علاجًا في المستشفى، في الإفادة التي قدمتها لمديرية الأمن، بأنها لاحظت شخصًا لا ينتمي إلى القافلة، وسمعت صوتًا غريبًا، فشكت في الأمر، وصرخت «اهربوا»؛ حيث قالت: «كنت مرافقة لقافلة تتكون من 25 شخصًا، فسمعت صوتًا غريبًا، يشبه صوت رفع زناد سلاح، الذي اكتشفت فيما بعد أنه كان صوت رفع صمام الأمان الخاص بالقنبلة، فالتفت ورأيت شخصًا لا ينتمي إلى القافلة، كان شخصًا ذا لحية في وسط الوجه، يشبه الأتراك بهيئته، وكان ذا لباس عصري، فصرخت باللغة الألمانية (اهربوا)، وما إن بدأنا بالهروب حتى انفجرت القنبلة».



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.