اتفاقية تعاون استراتيجية بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق و«وان إفرا» العالمية

تتضمن فرصًا للعمل واستشارات لتطوير الوسائط الحديثة بين الطرفين

رئيس منظمة «وان إفرا» العالمية يوقعان الاتفاقية بمقر المجموعة في الرياض أمس ({الشرق الأوسط})
رئيس منظمة «وان إفرا» العالمية يوقعان الاتفاقية بمقر المجموعة في الرياض أمس ({الشرق الأوسط})
TT

اتفاقية تعاون استراتيجية بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق و«وان إفرا» العالمية

رئيس منظمة «وان إفرا» العالمية يوقعان الاتفاقية بمقر المجموعة في الرياض أمس ({الشرق الأوسط})
رئيس منظمة «وان إفرا» العالمية يوقعان الاتفاقية بمقر المجموعة في الرياض أمس ({الشرق الأوسط})

وقّعت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومنظمة «وان افرا» العالمية للصحافة اتفاقية أولية تفتح الباب لتعاون استراتيجي بينهما. وبمقتضى الاتفاقية ستستفيد المجموعة السعودية من خبرات «وان افرا» العالمية في مشاريعها الحالية والمشاريع المقبلة، حيث ستدعم «وان افرا» المجموعة السعودية في الاستشارات في الإعلام الجديد. كما ستساعدها بإيجاد المنصات الإعلامية وتطوير الوسائط الحديثة التي تتناسب مع التوسع المتوقع في نشاطات المجموعة.
ووقّع الاتفاقية الدكتور عزام الدخيل العضو المنتدب للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وتوماس برينغارد رئيس منظمة «وان افرا» العالمية، في مقر المجموعة بالعاصمة الرياض، أمس. وتشمل الاتفاقية الأولية الاستفادة من خبرات «وان افرا» العالمية، في مشاريع التوسع والانتشار الجغرافي الدولي في دول العالم، كما أن «وان افرا» ستعمل مستشارًا في الاستعانة بالخبرات المميزة من الكفاءات من دول مختلفة.
بدوره، أوضح الدكتور عزام الدخيل أن العلاقة مع «وان افرا» استراتيجية، خصوصًا أن لديها خبرات واسعة في صناعة النشر والمحتوى والإعلام الجديد، وأن المجموعة السعودية في توسعها الشامل تحتاج إلى رافد استشاري يمتلك خبرات قوية في هذه المجالات. كما تفتح آفاقًا في الوسائل الجديدة المتفاعلة الناتجة من التطور الهائل في وسائل الإعلام الحديثة من تطور التقنية في التلفزيون والأخبار على الهاتف الجوال، كرسائل مكتوبة ووسائط مرئية، وعبر الإنترنت، والمواقع الإلكترونية.
فيما قال توماس برينغارد إن «وان افرا» تحرص على تطوير صناعة النشر عالميًا، وإن المنطقة فيها فرص كثيرة للتطور وللوصول إلى أسواق وجمهور جديد، مؤكدًا أن تطوير الكفاءات البشرية والتدريب المستمر هو ضمانة لتطوير صناعة الإعلام ككل بحكم أنه علم متغير ومتطور.
وتتضمن اتفاقية التعاون فرصًا للعمل بين المجموعة السعودية، ومنظمة «وان افرا»، في تطوير المحتوى وتعزيزه بالمنتجات المكملة، خصوصًا الفيديو والـ«إنفوغرافيك»، كما أن المنظمة ستعمل برامج تدريبية خصوصًا لمنسوبي المجموعة، لتطوير قدراتهم وتوسيع آفاقهم في صناعة المحتوى.
يذكر أن «وان افرا» هي الرابطة التي تجمع صحف وناشري العالم، وتمثل أكثر من 18 ألف مطبوعة، و15 ألف موقع و3 آلاف شركة، في أكثر من 120 دولة في العالم، بينما المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق واحدة من كبريات دور النشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتكاملة. كما تتمتع المجموعة بمركزها البارز في مجالات النشر والوسائل الإعلامية والتعليمية والإعلان والتوزيع والطباعة في المنطقة، وتعد الناشر لأهم المطبوعات في المنطقة، ومنها «الشرق الأوسط» و«الاقتصادية» و«الرياضية» و«عرب نيوز» ومجلة «سيدتي» ومجلة «المجلة» وغيرها من المطبوعات.



الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
TT

الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)

قال نائب مدير اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية في الصين يوم السبت إن اقتصاد الصين من المتوقع أن ينمو بنحو 5 في المائة هذا العام. وأضاف هان وين شيو في مؤتمر اقتصادي أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيُسهم بنحو 30 في المائة من النمو العالمي. وأشار هان، الذي يشغل أيضاً منصب مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الحاكم، إلى ضرورة تعزيز الاستهلاك واعتبار توسيع الطلب المحلي خطوة استراتيجية طويلة الأجل، حيث من المتوقع أن يصبح هذا الطلب القوة الدافعة الرئيسة للنمو الاقتصادي.

وأعلنت الصين يوم الخميس عن خطط لزيادة إصدار الديون وتخفيف السياسة النقدية للحفاظ على معدل نمو اقتصادي مستقر، استعداداً لمواجهة مزيد من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. كما أوصى مستشارو الحكومة بالحفاظ على هدف نمو يتراوح حول 5 في المائة للعام المقبل، وفقاً لتقرير «رويترز» الصادر الشهر الماضي.

وبينما تتوقع سوق الأسهم انتعاش الاستهلاك في الصين، يراهن مستثمرو السندات على استمرار التحديات الاقتصادية. وأكد هان أن سياسة مالية نشطة إلى جانب سياسة نقدية أكثر تساهلاً ستساعد الصين على التكيف بشكل أفضل مع العوامل غير المستقرة وغير المؤكدة في الاقتصاد، مما يوفر دعماً قوياً لتحقيق الأهداف السنوية.

وفيما يتعلق بالاحتياطات المالية، أوضح هان أن احتياطيات النقد الأجنبي في الصين من المتوقع أن تظل فوق 3.2 تريليون دولار هذا العام، مع الاستمرار في استقرار مستويات العمالة والأسعار.

على صعيد آخر، أظهرت البيانات الرسمية التي أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) ارتفاعاً في القروض المقومة باليوان بمقدار 17.1 تريليون يوان (نحو 2.38 تريليون دولار) خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2024.

وأشارت البيانات، التي نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إلى زيادة في مؤشر «إم 2»، الذي يُعتبر مقياساً واسع النطاق للمعروض النقدي ويشمل النقد المتداول وجميع الودائع، بنسبة 7.1 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 311.96 تريليون يوان بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في المقابل، بلغ مؤشر «إم 1»، الذي يغطي النقد المتداول والودائع تحت الطلب، 65.09 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي.

أما مؤشر «إم 0»، الذي يعكس حجم النقد المتداول، فقد ارتفع بنسبة 12.7 في المائة مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 12.42 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، وفقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الصيني.

وفيما يخص القروض المستحقة باليوان، فقد بلغت 254.68 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، بزيادة قدرها 7.7 في المائة على أساس سنوي.

كما أظهرت البيانات أن التمويل الاجتماعي المستحق بلغ 405.6 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 7.8 في المائة على أساس سنوي.