الجابر: أعرف الكرة الإيرانية جيدا والهلال تغير كثيرا عن السابق

مدرب سباهان قال إنهم سيستغلون عاملي الأرض والجمهور في المواجهة الآسيوية

ناصر الشمراني وياسر القحطاني وإداري الهلال فهد المديد لدى وصولهم إلى إيران أمس
ناصر الشمراني وياسر القحطاني وإداري الهلال فهد المديد لدى وصولهم إلى إيران أمس
TT

الجابر: أعرف الكرة الإيرانية جيدا والهلال تغير كثيرا عن السابق

ناصر الشمراني وياسر القحطاني وإداري الهلال فهد المديد لدى وصولهم إلى إيران أمس
ناصر الشمراني وياسر القحطاني وإداري الهلال فهد المديد لدى وصولهم إلى إيران أمس

أكد سامي الجابر مدرب فريق الهلال عزمهم - في مباراتهم التي تجمعهم مع مضيفهم سباهان الإيراني مساء اليوم الأربعاء على ملعب نقش جهان بأصفهان ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2014 - تحقيق الفوز والعودة إلى البلاد بالنقاط الثلاث، لا سيما أن الفريق تعادل في أول لقاءاته ضمن دور المجموعات أمام الأهلي الإماراتي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عصر أمس الثلاثاء، وقدم الجابر من خلاله شكره وتقديره لسباهان الإيراني على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة لبعثة نادي الهلال، مشيرا إلى أن الهلال التقى قبل ثلاثة مواسم سباهان الإيراني وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي، مؤكدا في الوقت ذاته أن لديهم فريقا جديدا تغير كثيرا عن تلك الفترة التي واجهوا خلالها سباهان الإيراني، خصوصا أن أكثر من 70 في المائة من لاعبي الهلال لم يخوضوا اللقاء السابق.
وأضاف: «لقاءات الفرق السعودية والإيرانية تظهر دائما بمستوى مميز، خصوصا أن إيران والسعودية لهما باع طويل في القارة الآسيوية كرويا، ونحن نعرف الفرق الإيرانية جيدا»، مختتما حديثه بأن لديهم 20 لاعبا جميعهم مستعدون لتمثيل الفريق وتقديم ما هو مأمول منهم.
من جانبه، شدد تياغو نيفيز المحترف البرازيلي على أنه وزملاءه عاقدون العزم على تحقيق الفوز في مباراة اليوم أمام سباهان الإيراني وتقديم مستوى مميز، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مباريات البطولة الآسيوية مهمة بالنسبة لهم، وجميعهم مستعدون لكسب لقاء اليوم والعودة إلى الرياض بالنقاط الثلاث.
من ناحيته، شدد الكرواتي زلاتكو مدرب فريق سباهان الإيراني على سعيهم في لقاء اليوم إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وتعويض خسارتهم في مباراتهم السابقة أمام السد القطري، مؤكدا أنهم سيواجهون منافسا قويا يملك تاريخا طويلا في القارة الآسيوية، موضحا أن اللقاء لن يكون سهلا نظير خسارة الهلال المفاجئة نقطتين في أولى مواجهاته أمام الأهلي الإماراتي.
وعقد عصر أمس الاجتماع الفني للمباراة بحضور مراقب المباراة وممثلي الفريقين، إذ جرى خلاله ترتيب كل الأمور التنظيمية للقاء الغد، حيث تقرر أن يخوض الهلال اللقاء بالزي الأزرق الكامل، بينما سيبدأ سباهان المباراة باللونين الأصفر والأسود، وكان الفريق الهلالي قد وصل إلى مدينة أصفهان الإيرانية ظهر أمس وحظيت البعثة الهلالية باستقبال جميل ومعاملة طيبة من قبل مسؤولي نادي سباهان الإيراني، وجرى إنهاء إجراءات الوصول في المطار بشكل قياسي مقارنة بفترات ماضية عانى فيها الهلاليون سوء المعاملة وتأخير الإجراءات في المطارات الإيرانية. واختتم الفريق الأول مرانه الأخير على ملعب نقش جهان الذي يستضيف مواجهة اليوم، والتي ستقام في السادسة والنصف مساء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.