الفلسفة.. خمس فترات كبرى

الوزير السابق وفيلسوف فرنسا الأول يروي قصتها من هيراقليطس حتى فوكو

الكتاب: الأجمل.. تاريخ الفلسفة  -  المؤلف: لوك فيري
الكتاب: الأجمل.. تاريخ الفلسفة - المؤلف: لوك فيري
TT

الفلسفة.. خمس فترات كبرى

الكتاب: الأجمل.. تاريخ الفلسفة  -  المؤلف: لوك فيري
الكتاب: الأجمل.. تاريخ الفلسفة - المؤلف: لوك فيري

هل يمكن لكتاب واحد مهما علا شأنه وكبر حجمه أن يلم بتاريخ الفلسفة منذ نحو الثلاثة آلاف عام وحتى اليوم؟ هل يمكن لمثقف واحد أن يستعرض لنا نظريات الفلاسفة الكبار بدءا من هيزيود وهيراقليطس وأفلاطون وأرسطو وانتهاء بميشال فوكو وهابرماس مرورا بديكارت وسبينوزا وجان جاك روسو وكانط وهيغل وماركس ونيتشه وفرويد وهيدغر وسارتر، إلخ، إلخ..؟ هذا هو التحدي الكبير الذي واجهه لوك فيري ولم يفشل في المواجهة بل كان على مستوى التحدي. والسبب هو أنه مختص كبير في تاريخ الفلسفة وقد أمضى عمره في دراستها وتدريسها. وعلى سبيل النكتة فقد كان يعزف الموسيقى في مقاهي ميونيخ ويمد يده لكي يعطوه بعض الفلوس كما يفعل الشحاذون المحترمون. على هذا النحو كان يكسب رزقه في شبابه الأول لكي يستطيع إكمال دراساته الفلسفية في الجامعات الألمانية. ثم قفز بعدئذ في سلم الشهرة والمجد حتى بلغ أعلى الدرجات الجامعية والأكاديمية، بل وأصبح وزيرا للتربية والتعليم في عهد جاك شيراك. وهكذا أضاف إلى ثقافته النظرية الواسعة تلك الخبرة العملية والسياسية التي تنقص المثقفين عادة. وعن كل ذلك نتج لوك فيري الحالي: أي فيلسوف فرنسا الأول في هذا العصر. وبالتالي فهو قادر على أن يطل على تاريخ الفلسفة من عل شاهق ويراه من خلال نظرة بانورامية شاملة من أوله إلى آخره. وهذا ما يهمنا نحن المثقفين العرب في الموضوع. نحن أيضا نريد أن نعيد للفلسفة احترامها ومكانتها في بلادنا بعد أن فقدتها منذ الدخول في عصر الانحطاط. بل ونحن أحوج إلى تاريخ الفلسفة هذا من الفرنسيين والإنجليز والألمان وبقية الأوروبيين. لماذا؟ لأنهم شبعوا فلسفة وتفلسفا منذ قرنين وحتى الآن. ثم لأن المراجع الفلسفية في لغاتهم لا تحصى ولا تعد. ثم لأن الفلسفة ليست محاربة عندهم أبدا كما هو عليه الحال عندنا حيث يلعنها المتطرفون ويكفرونها منذ زمن طويل.
لكي يستعرض المؤلف تاريخ الفلسفة بشكل منهجي واضح فإنه يقسمه إلى خمس فترات أساسية. الفترة الأولى تخص العصور اليونانية - الرومانية القديمة الممتدة من القرن السابع قبل الميلاد إلى القرن الخامس بعد الميلاد: أي من هزيود وطاليس إلى أرسطو وفلاسفة الرومان.. وفي هذه المرحلة سيطرت رؤية معينة للعالم هي التي يدعوها المؤلف: بالنظام المتناغم للكون. بمعنى أنهم كانوا ينظرون إلى العالم بصفته كونا مشكلا بطريقة متناغمة ومتناسقة ومنسجمة. وهدف كل إنسان بعد موته أن يندرج في هذا النظام المتناسق للعالم. وأما الفترة الثانية فتخص العصور المسيحية التي انتصرت على الفلسفة اليونانية وعلى الديانة اليهودية في آن معا. وهي ممتدة على عشرة قرون بدءا من القديس أغسطينوس وحتى القديس توما الأكويني. ولكنها تشمل أيضا الفلسفة العربية من خلال ممثلين أساسيين هما ابن رشد وابن ميمون. صحيح أن ابن ميمون كان يهوديا ولكنه عاش في بلاد الإسلام طيلة حياته كلها وكتب مؤلفه الأساسي باللغة العربية: «دلالة الحائرين». وبالتالي فهو يعد عربيا من الناحية الثقافية. كل من ألف وأبدع في اللغة العربية فهو عربي. وهذه الفترة التي شهدت انتصار الدين لم تعد تجد الخلاص في الاندراج في النظام الكوني المتناسق للعالم وإنما من خلال الإيمان بالله والنجاة في الدار الآخرة. وأما الفترة الثالثة من تاريخ الفلسفة الطويل فقد ابتدأ مع عصر النهضة الذي كان بمثابة انقلاب على العصور الوسطى المسيحية. فكما أن المسيحية انتصرت على الفلسفة قبل ألف سنة فإن الفلسفة انتقمت لذاتها وانتصرت على المسيحية بدءا من انبثاق الأزمنة الحديثة في عصر النهضة. وهذا ما يدعوه لوك فيري باسم: استهلال عهد النزعة الإنسانية الأولى. وهذه الفترة تمتد من «بيك الميراندولي» في القرن الخامس عشر وحتى كلود ليفي ستروس في القرن العشرين. ولكن هذه الفترة التنويرية الضخمة التي شهدت انتصار الحداثة في أوروبا تشمل عدة لحظات أساسية كاللحظة الديكارتية، واللحظة الكانطية، واللحظة الهيغلية - الماركسية، إلخ.. وهذه الفترة الضخمة شهدت انتصار الأنوار على الأصولية المسيحية. وساد عندئذ الاعتقاد بأن خلاص الإنسان سيكون عن طريق شيء جديد هو: الإيمان بفكرة التقدم التاريخي الناتج عن العلم والتكنولوجيا. أما الفترة الرابعة من تاريخ الفلسفة فيدعوها المؤلف: بزمن التفكيك. وهنا يتحدث عن ثلاث لحظات أساسية: لحظة شوبنهاور، ولحظة نيتشه، ولحظة هيدغر. ولكنه يتحدث أيضا عن تلامذة هؤلاء من أمثال فوكو وديلوز ودريدا.. وهذه الفترة حاولت تفكيك أوهام الفترة السابقة التي أغرقت في الإيمان بالعلم والتكنولوجيا. ولهذا السبب انهمك هؤلاء الفلاسفة في تفكيك الأنظمة الفلسفية الكبرى لديكارت وسبينوزا وكانط وهيغل وسواهم من فلاسفة الأنوار. وهنا نلاحظ أن فلاسفة الأنوار الذين فككوا الأصولية المسيحية وانتصروا عليها تعرضوا هم بدورهم للتفكيك! أما اللحظة الخامسة والأخيرة من تاريخ الفلسفة، أي لحظتنا نحن، فيدعوها لوك فيري باستهلال عهد النزعة الإنسانية الثانية: أو ثورة الحب. وهنا يعد نفسه المنظر الأكبر لهذه المرحلة من تاريخ الفلسفة الغربية. هنا يبلور الخطوط العريضة لفكره أو نظريته الفلسفية الشاملة عن معنى الوجود.
لنحاول الآن أن ندخل في التفاصيل أكثر. يرى لوك فيري أن هذه الفترات الخمس الكبرى من تاريخ الفلسفة كانت تحاول الإجابة عن الأسئلة التالية: ما هي الحياة الطيبة والخيرة؟ ما معنى الوجود؟ كيف يمكن أن نفسر العالم والكون؟ كيف يمكن أن ننتصر على الخوف من الموت؟ وهل يوجد شيء بعد الموت يا ترى أم لا؟ هل هناك عدم أو فناء أبدي كما يقول الملاحدة؟ من الواضح أن كل فترة كانت تقدم أجوبتها. وهي أجوبة تختلف من فترة إلى أخرى. فمثلا نلاحظ أن المسيحية انتصرت على الفلسفة اليونانية لأنها قدمت جوابا أكثر إغراء عن مسألة الموت. الفلسفة اليونانية كانت تعتبر أن الموت هو فناء أبدي ولا يوجد شيء بعده. كل واحد منا يلتحق بالمكان المخصص له في إحدى زوايا الكون ويصبح ذرة من ذراته وانتهى الأمر. أما المسيحية فقالت بوجود خلاص فردي إذا ما آمن الإنسان بالله والدين. قالت للأوروبيين: ستبعثون بعد الموت جسدا وروحا وسوف تلتقون بأحبتكم وكأنكم فارقتموهم البارحة. بمعنى آخر فإن الإيمان بالدين يعني «موت الموت» أو الانتصار على الموت من خلال البعث والنجاة في الدار الآخرة. ومن هذه الناحية فإن الإسلام قدم التصور الأكمل والأجمل على حياة ما بعد الموت والنعيم الأبدي «وجنة عرضها السماوات والأرض». هنا يتفوق جواب الدين على جواب الفلسفة بما لا يقاس.
أما المرحلة الثالثة من تاريخ الفلسفة أي مرحلة الحداثة فقد بنت نظريتها على الإيمان بالإنسان ومقدرته على صنع المعجزات. من هنا تسميتها بالنزعة الإنسانية الأولى. إنها تثق بالإنسان ومقدرته على تحسين وضعه بواسطة العقل لا النقل، بواسطة العلم الطبيعي لا اللاهوت المسيحي. وهي التي دشنها ديكارت عندما قال عبارته الشهيرة: «ينبغي أن نصبح أسيادا على الطبيعة ومالكين لها». كيف؟ عن طريق العلم والتكنولوجيا. وهذا هو مشروع الأنوار الذي وصل إلى غايته عندما شكل أكبر حضارة صناعية تكنولوجية على وجه الأرض. وعلى أثر ديكارت مشى كانط وهيغل وكل فلاسفة الحداثة الذين فككوا التراث المسيحي والعقلية الغيبية للقرون الوسطى. ولكن بعدئذ جاء دور فلاسفة الشك والارتياب بحسب تسمية بول ريكور. وهم ماركس ونيتشه وفرويد ولكن قبلهم شوبنهاور. وهؤلاء راحوا يفككون الفلسفة الكلاسيكية ويشككون بثقتها المطلقة بذاتها. ولكن هذه المرحلة التفكيكية للعقل الغربي وصلت إلى نهاياتها على يد هيدغر وفوكو ودريدا وديلوز. فقد بالغ هؤلاء في تفكيك العقلانية الغربية إلى حد الإطاحة بها. لقد انتقلوا من النقيض إلى النقيض وسقطوا في مطب النسبوية والعدمية. لا ريب في أن تفكيكهم للدوغمائية الفلسفية الانغلاقية كان تحريريا وضروريا. ولكن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده. ولهذا السبب فإن لوك فيري يدعونا إلى إغلاق مرحلة التفكيك والانتقال إلى ما بعدها. وما بعدها هو المرحلة الحالية التي يعد نفسه المنظر الأكبر لها.
إنه كتاب ممتع حقا ومفيد جدا لمن يريد التعرف على مختلف مراحل الفكر البشري. إنه يلقي إضاءات ساطعة على تاريخ الفلسفة والفلاسفة على مر العصور. إنه لشيء مهم أن نعرف ما الذي أضافه ديكارت إلى أرسطو، أو سبينوزا إلى ديكارت، أو كانط إلى سبينوزا ولايبنتز وديكارت، أو هيغل إلى كانط، أو نيتشه إلى هيغل، أو هيدغر إلى نيتشه، إلخ، إلخ.. كلها أشياء يتخبط فيها المثقفون العرب حاليا دون أن يصلوا إلى نتيجة واضحة في معظم الأحيان. والسبب هو أننا نتسرع في نقل النظريات الفلسفية الغربية دون أن تكون ناضجة في أذهاننا. ميزة لوك فيري في كتابه هذا ومعظم كتبه الأخرى هي أنه يحاول أن يكون واضحا كل الوضوح فلا يلقي الكلام على عواهنه ولا يسقط في لغة المعميات الغامضة التي توهمنا بأن الفلسفة كلها ليست إلا مجموعة طلاسم مبهمة. ولهذا السبب كرهها الكثيرون عندنا وانصرفوا عنها معتقدين أنه لا طائل من ورائها. ولكن الفلسفة الحقيقية ليست كذلك. إنها فكر نير، واضح، لا لبس فيه ولا غموض. إنها تساعدنا على فهم المجتمع والعالم والقضايا الكبرى. لا يوجد فيلسوف كبير واحد إلا وهو يريد التوصل إلى نتيجة محسوسة، إلى فتح جديد من فتوحات الفكر. ولذا ينبغي التخلي عن التصور القديم العقيم للفلسفة: أي عن الفهم التجريدي السائد عنها في العالم العربي.



مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟
TT

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

صدر العدد الجديد من مجلة الفيصل وتضمن العديد من الموضوعات والمواد المهمة. وكرست المجلة ملف العدد لموضوع إقصاء المرأة من حقل الفلسفة، وعدم وجود فيلسوفات. شارك في الملف: كل من رسلان عامر: «غياب المرأة الفلسفي بين التاريخ والتأريخ». خديجة زتيلي: «هل بالإمكان الحديث عن مساهمة نسائية في الفلسفة العربية المعاصرة؟» فرانك درويش: «المرأة في محيط الفلسفة». أحمد برقاوي: «ما الذي حال بين المرأة والتفلسف؟» ريتا فرج: «الفيلسوفات وتطور الأبحاث الحديثة من اليونان القديمة إلى التاريخ المعاصر». يمنى طريف الخولي: «النساء حين يتفلسفن». نذير الماجد: «الفلسفة نتاج هيمنة ذكورية أم نشاط إنساني محايد؟» كلير مثاك كومهيل، راشيل وايزمان: «كيف أعادت أربع نساء الفلسفة إلى الحياة؟» (ترجمة: سماح ممدوح حسن).

أما الحوار فكان مع المفكر التونسي فتحي التريكي (حاوره: مرزوق العمري)، وفيه يؤكد على أن الدين لا يعوض الفلسفة، وأن الفلسفة لا تحل محل الدين، وأن المفكرين الدينيين الحقيقيين يرفضون التفلسف لتنشيط نظرياتهم وآرائهم. وكذلك تضمن العدد حواراً مع الروائي العربي إبراهيم عبد المجيد الذي يرى أن الحزن والفقد ليس مصدرهما التقدم في العمر فقط... ولكن أن تنظر حولك فترى وطناً لم يعد وطناً (حاوره: حسين عبد الرحيم).

ونطالع مقالات لكل من المفكر المغربي عبد العزيز بومسهولي «الفلسفة وإعادة التفكير في الممارسات الثقافية»، والكاتب والأكاديمي السعودي عبد الله البريدي «اللغة والقيم العابرة... مقاربة لفك الرموز»، وضمنه يقول إننا مطالبون بتطوير مناهج بحثية لتحليل تورط اللغة بتمرير أفكار معطوبة وقيم عدمية وهويات رديئة. ويذهب الناقد سعيد بنكراد في مقال «الصورة من المحاكاة إلى البناء الجمالي» إلى أن الصورة ليست محاكاة ولا تنقل بحياد أو صدق ما تمثله، لكنها على العكس من ذلك تتصرف في ممكنات موضوعاتها. وترجم ميلود عرنيبة مقال الفرنسي ميشال لوبغي «من أجل محبة الكتب إمبراطورية الغيوم».

ونقرأ مقالاً للأنثروبولوجي الفرنسي فرانك ميرمييه بعنوان «مسار أنثربولوجي فرنسي في اليمن». ومقال «لا تحرر الحرية» (أريانا ماركيتي، ترجمة إسماعيل نسيم). و«فوزية أبو خالد... لم يزل الماء الطين طرياً بين أصابع اللغة» (أحمد بوقري). «أعباء الذاكرة ومسؤولية الكتابة» (هيثم حسين). «العمى العالمي: غزة بين فوضى الحرب واستعادة الإنسانية» (يوسف القدرة). «الطيور على أشكالها تقع: سوسيولوجيا شبكة العلاقات الاجتماعية» (نادية سروجي). «هومي بابا: درس في الشغف» (لطفية الدليمي).

ويطالع القارئ في مختلف أبواب المجلة عدداً من الموضوعات المهمة. وهي كالتالي: قضايا: سقوط التماثيل... إزاحة للفضاء السيميائي وإعادة ترتيب للهياكل والأجساد والأصوات (نزار أغري). ثقافات: «هل يمكن أن تحب الفن وتكره الفنان؟» ميليسا فيبوس (ترجمة خولة سليمان). بورتريه: محمد خضر... المؤلف وسرديات الأسلوب المتأخر (علي حسن الفواز). عمارة: إعادة تشكيل الفضاءات العامة والخاصة في جدة بين التراث والحداثة (بدر الدين مصطفى). حكايتي مع الكتب: الكتب صحبة رائعة وجميلة الهمس (فيصل دراج). فضاءات: «11 رصيف برنلي»... الابنة غير الشرعية لفرنسوا ميتران تواجه أشباح الحياة السرية (ترجمة جمال الجلاصي). تحقيقات: الترفيه قوة ناعمة في بناء المستقبل وتنمية ثقافية مؤثرة في المجتمع السعودي (هدى الدغفق). جوائز: جوائز الترجمة العربية بين المنجز والمأمول (الزواوي بغورة). المسرح: الكاتبة ملحة عبد الله: لا أكتب من أجل جائزة أو أن يصفق لي الجمهور، إنما كي أسجل اسمي في تاريخ الفن (حوار: صبحي موسى).

وفي باب القراءات: نجوان درويش... تجربة فلسطينية جسورة تليق بالشعر الجديد (محمد عبيد الله). جماليات البيت وسردية الخواء... قراءة في روايات علاء الديب (عمر شهريار). «أغنية للعتمة» ماتروشكا الحكايات والأنساب تشطر التاريخ في صعودها نحو الأغنية (سمية عزام). تشكيل: مهدية آل طالب: دور الفن لا يتحقق سوى من خلال الفنان (هدى الدغفق). مسرح: المنظومة المسرحية الألمانية يؤرقها سوء الإدارة والتمييز (عبد السلام إبراهيم)

ونقرأ مراجعات لكتب: «وجه صغير يتكدس في كل ظهيرة» (عماد الدين موسى)، «مروة» (نشوة أحمد)، «خاتم سليمي» (نور السيد)، «غراميات استثنائية فادحة» (معتصم الشاعر)، «أبناء الطين» (حسام الأحمد)، «حساء بمذاق الورد» (جميلة عمايرة).

وفي العدد نطالع نصوص: «مارتن هيدغر يصحو من نومه» (سيف الرحبي)، «مختارات من الشعر الكوري» (محمد خطاب)، «سحر الأزرق» (مشاعل عبد الله)، «معرض وجوه» (طاهر آل سيف)، «سارقة الذكريات» (وجدي الأهدل)، «أوهام الشجر» (منصور الجهني).