لم تكن مهمّة فرق الإغاثة الإنسانية التي اتجهت من دمشق إلى بلدة مضايا معبّدة، بل كانت محفوفة بالصعاب والمخاطر أيضًا. قوافل المساعدات الإنسانية انطلقت من دمشق عند العاشرة صباح الاثنين، فاجتازت 40 كيلومترًا هي المسافة الفاصلة بينها وبين البلدة المحاصرة، واستغرقت عشر ساعات.
عشرات الحواجز المنتشرة على طول الطريق كانت السبب الأول لتأخير وصول المواد الغذائية عن وقتها المحدد (الساعة 12 ظهر الاثنين)، بينما بدأت عملية التفريغ الساعة العاشرة ليلاً، بحسب ما أعلن الناشط في مضايا «أبو المهاجر»، الذي واكب تحركات فرق الإغاثة في مضايا.
وأفاد أبو المهاجر «الشرق الأوسط»، بأن موظفي المنظمات الدولية تحدثوا عن «صعوبة إجراءات التفتيش التي خضعت لها القوافل بدءًا من حاجز ميسلون القريب من دمشق، ثم جسر بيروت، والتكيّة، وقصر كنعان، والإحسان، وكازية السعيد، وكازية نبع بردى، وقوس مضايا، وكروم مضايا، وصولاً إلى حاجز بوديري الموجود على المدخل الرئيسي للبلدة، كافية».
وأعلن أبو المهاجر أن «عملية توزيع المواد الغذائية على السكان انتهت عند الساعة السابعة من صباح اليوم (أمس) ولم يبق أي بيت إلا وتسلم حاجته من المواد الغذائية والبطانيات»، مشيرًا إلى أن البضاعة المتبقية «وضعت في مستودعات بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر، ليتم تسليمها إلى المحتاجين في وقت لاحق».
إجراءات دخول المساعدات إلى مضايا وبقين والزبداني المحاصرة، انسحبت على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، فالتوقيت والشروط وعمليات التفتيش كانت متشابهة إلى حدّ بعيد؛ فالشاحنات الـ21 المخصصة للفوعة وكفريا انطلقت عند العاشرة من صباح الاثنين من مدينة اللاذقية بالتزامن مع انطلاق قوافل مضايا من دمشق.
15:2 دقيقه
فرق الإغاثة أنجزت مهامها المحفوفة بالمخاطر
https://aawsat.com/home/article/542536/%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D8%B2%D8%AA-%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1
فرق الإغاثة أنجزت مهامها المحفوفة بالمخاطر
فرق الإغاثة أنجزت مهامها المحفوفة بالمخاطر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة