الأهلي يسابق الزمن لإغلاق ملف الأجانب

مواجهة تولوز تؤخر وصول روماو إلى معسكر العين

من تدريبات الأهلي في معسكر العين (المركز الإعلامي)
من تدريبات الأهلي في معسكر العين (المركز الإعلامي)
TT

الأهلي يسابق الزمن لإغلاق ملف الأجانب

من تدريبات الأهلي في معسكر العين (المركز الإعلامي)
من تدريبات الأهلي في معسكر العين (المركز الإعلامي)

تسابق إدارة النادي الأهلي الزمن لإغلاق ملف اللاعبين الأجانب المنضمين إلى صفوف الفريق الكروي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وتدعيم الفريق خلال المنافسات المقبلة، بما فيها إغلاق المطالبات الخاصة بالنادي التي صدرت بها أحكام من غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي، وتحديدًا مطالبة ثنائي الفريق الأول معتز الموسى ومحسن العيسى.
وينتظر أن تكون الساعات القليلة المقبلة حاسمة من جانب إدارة النادي الأهلي، لإنهاء جميع الأمور الخاصة بترتيب أوضاع الفريق الأول العناصرية من جهة اللاعبين الأجانب، والإعلان عنها بشكل رسمي، في ظل اقتراب إغلاق فترة الانتقالات الشتوية الحالية التي تغلق أبوابها الاثنين المقبل الموافق 18 من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
من جهة أخرى، استأنف فريق الأهلي تدريباته الإعدادية خلال معسكره الحالي في مدينة العين الإماراتية بعد تمتع اللاعبين بالراحة عن أداء حصة مسائية أول من أمس، حيث أدى اللاعبون حصة تدريبية صباحية ومسائية أمس (الثلاثاء)، وقسمت الفترة الصباحية على جزأين بين تدريبات التقوية في صالة الحديد والنواحي اللياقية والفنية على أرضية الملعب بمشاركة المهاجم عمر السومة الذي بدأ في ملامسة الكرة بعد فترة غياب طويلة، بسبب الإصابة التي كان يشكو منها في عضلات أسفل الظهر.
وكانت تدريبات الفترة المسائية تركزت على النواحي الفنية من جهة بناء الجمل التكتيكية والبناء الصحيح للهجمة والوصول إلى المرمى، بالإضافة إلى تدريبات للاستفادة من الكرات الثابتة، واختتمها مدرب الأهلي بإجراء مناورة على نصف ملعب للاعبين لتطبيق الجمل الفنية.
من جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» أن سبب تأخر انضمام لاعب المحور وقائد منتخب توغو أليكسيس روماو لمعسكر العين، وإجراء الكشف الطبي الروتيني لتوقيع العقد النهائي، نتيجة لضغوط من إدارة ناديه الحالي مرسيليا الفرنسي بعد ارتباط اللاعب باتفاق ملزم بينه وبين إدارة النادي الأهلي، حيث يرغب مسؤولو النادي الفرنسي في مشاركة اللاعب في مواجهة فريق تولوز التي ستقام مساء اليوم (الأربعاء) في كأس فرنسا، بسبب الغيابات وظروف النقص في صفوف النادي الفرنسي، نتيجة معاناة عدد كبير من الأسماء في فريق مرسيليا من الإصابة، بعد أن شارك اللاعب في مباراة دورية لناديه يوم الأحد الماضي أمام فريق غانغون الفرنسي.
بينما لاقت تحركات مسؤولو النادي الأهلي للاستفادة من خدمات لاعب الوسط البرازيلي نيفيز لاعب الهلال السابق والمحترف الحالي في صفوف الجزيرة الإماراتي خلال المرحلة الحالية، وتسجيله بنظام الإعارة لستة أشهر بدلا من لاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا، بين مرحب ورافض وسط الجماهير الأهلاوية، حيث ترى الجهة المرحبة بالتعاقد مع اللاعب، لما يملكه من اسم معروف وأداء كبير دون الوقوع في لاعب أقل عطاء وغير معروف، بالإضافة إلى معرفة نيفيز بالأجواء والمنافسات السعودية، فيما يرى المعارضون للصفقة أن اللاعب تقدم به العمر، ولم يعد لديه ما يقدمه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.