غياب مدرب وقائد «الأخضر» عن تصويت «جوائز فيفا» يثير التساؤلات

رجاء الله السلمي أنقذ الحضور السعودي عبر «اختيارات الإعلاميين»

رجاء الله السلمي («الشرق الأوسط»)  -  مارفيك («الشرق الأوسط»)  -  أسامة هوساوي («الشرق الأوسط»)
رجاء الله السلمي («الشرق الأوسط») - مارفيك («الشرق الأوسط») - أسامة هوساوي («الشرق الأوسط»)
TT

غياب مدرب وقائد «الأخضر» عن تصويت «جوائز فيفا» يثير التساؤلات

رجاء الله السلمي («الشرق الأوسط»)  -  مارفيك («الشرق الأوسط»)  -  أسامة هوساوي («الشرق الأوسط»)
رجاء الله السلمي («الشرق الأوسط») - مارفيك («الشرق الأوسط») - أسامة هوساوي («الشرق الأوسط»)

حافظ الإعلامي السعودي رجاء الله السلمي الذي يشغل منصب المشرف العام على إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، على حضور بلاده في المحفل العالمي للجوائز السنوية التي يقدمها اتحاد اللعبة «الفيفا» لأبطال كل عام ويأتي أبرزها نجم الكرة الذهبية الذي توج بها الأرجنتيني لونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني للمرة الخامسة في تاريخه.
ويوجد السلمي سنويا للتصويت للفائزين بجوائز فيفا منذ عام 2008 إذ تم اختياره حينما كان مذيعا رياضيا في شبكة تلفزيون وراديو العرب (ART) قبل أن تغلق شاشتها لمصلحة «بي إن سبورت» القطرية. وجرت العادة أن يمنح اتحاد الفيفا حق التصويت لاختيار نجوم كل موسم لقائد كل منتخب وطني ومدربه إضافة إلى إعلامي رياضي من ذات الدولة التي تملك حق التصويت، وفي الوقت الذي غاب قائد المنتخب السعودي أسامة هوساوي والمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك عن التصويت لأسباب غير معلومة، ظل الإعلامي رجاء الله السلمي الحاضر الوحيد عن السعودية.
وحاولت «الشرق الأوسط» الوصول إلى إدارة المنتخب السعودي لمعرفة مسببات غياب قائد الأخضر أسامة هوساوي والمدرب الهولندي مارفيك، لكن كل المحاولات بالاتصال لم تنجح بسبب إغلاق زكي الصالح هاتفه الشخصي.
ومنح السعودي رجا الله السلمي صوته الأول للمتوج بالجائزة الأرجنتيني ميسي فيما كان خياره الثاني البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريـال مدريد الإسباني، وثالثا حضر البرازيلي نيمار لاعب فريق برشلونة، حيث جاءت أصواته مطابقة تماما لما أسفرت عنه نتائج التصويت التي كشف عنها اتحاد الفيفا والتي حل فيها أولا ميسي بنصيب 41.33 في المائة من إجمالي الأصوات، فيما حصل البرتغالي رونالدو على 27.76 في المائة من الأصوات، وثالثا جاء البرازيلي نيمار بعد حصوله على 7.86 في المائة من إجمالي الأصوات.
وعلى صعيد التصويت الخاص بجائزة أفضل مدرب فقد منح رجاء الله السلمي صوته الأول لمدرب فريق برشلونة لويس إنريكي الذي توج بالجائزة، فيما كان صوته الثاني لمدرب فريق بايرن ميونيخ الألماني غوارديولا الذي حل ثانيا بالقائمة، وأخيرا جاء الأرجنتيني خورخي سامبولي مدرب منتخب تشيلي.
ومنح الأرجنتيني ميسي المتوج باللقب أصواته لكل من سواريز ونيمار وإنييستا أما على صعيد المدربين فقد ذهب صوت ميسي الأول لمدربه في الفريق لويس إنريكي وثانيا غوارديولا وثالثا دييغو سيموني مدرب أتليتكو مدريد.
أما رفيق دربه في سماء النجومية وخصمه اللدود في ميدان المنافسة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حضر في المركز الثاني فقد منح صوته بصفته قائدا لمنتخب بلاده البرتغال لكل من الفرنسي بنزيمة والكولومبي خاميس رودريغيز وثالثا النجم الويلزي غاريث بيل، وعلى صعيد المدربين فقد منح رونالدو صوته الأول للإيطالي كارلو أنشيلوتي وثانيا لمواطنه مورينيو وثالثا للإسباني غوارديولا.
ومنح قائد منتخب البرازيل نيمار صوته للأرجنتيني ميسي ثم سواريز وثالثا الكرواتي إيفان راكيتيتش، أما على صعيد المدربين فقد تصدر قائمة نيمار لويس إنريكي وحضر ثانيا غوارديولا ثم سامبولي، فيما تصدر الأرجنتيني قائمة المهاجم واين روني قائد منتخب إنجلترا وحضر ثانيا توماس مولر وثالثا كريستيانو رونالدو، أما على صعيد المدربين فقد منح روني صوته للبرتغالي مورينيو ثم غوارديولا وثالثا سامبولي.
من جهته، فقد ذهب صوت قائد منتخب ألمانيا شفاينشتايغر لمواطنه الحارس نوير ثم توماس مولر وأخيرا البرازيلي نيمار، وعلى صعيد المدربين فقد ذهبت أصواته بالترتيب لكل من إنريكي ثم غوارديولا وثالثا لوران بلان.
وعودا على الأصوات العربية في القائمة فقد منح حسام غالي قائد منتخب مصر صوته للأرجنتيني ميسي ثم البرتغالي رونالدو وثالثا أغويرو، أما عامر شفيع قائد منتخب الأردن فقد حل البرتغالي رونالدو في قائمته أولا ثم الألماني توني كروس وثالثا سيرغيو أغويرو، فيما منح قائد الإمارات علي خصيف صوته للبرتغالي رونالدو ثم أغويرو وأخيرا يايا توريه.
أما على صعيد الإعلام الخليجي فقد منح القطري الإعلامي ماجد الخليفي صوته للأرجنتيني ميسي ثم البرتغالي رونالدو وأخيرا البرازيلي نيمار وهي ذات القائمة التي وقع اختيار الإعلامي العماني صالح البارحي عليها، أما البحريني عبد الله عاشور فقد جاءت خياراته كالتالي رونالدو ثم ميسي وأخيرا نيمار وشارك إعلاميون من الكويت ومصر والمغرب والجزائر والسودان والعراق والإمارات في التصويت.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».