اختبار صعب ليونايتد أمام نيوكاسل اليوم.. وقمة بين آرسنال وليفربول غدًا

ليستر ومانشستر سيتي في مواجهتين ساخنتين أمام توتنهام وإيفرتون من أجل العودة للصدارة الإنجليزية

أوزيل يعود لقيادة آرسنال في مواجهة ليفربول (رويترز)  -  روني أنقذ يونايتد أمام شيفيلد وتنتظره اليوم مهمة أكثر صعوبة (رويترز)
أوزيل يعود لقيادة آرسنال في مواجهة ليفربول (رويترز) - روني أنقذ يونايتد أمام شيفيلد وتنتظره اليوم مهمة أكثر صعوبة (رويترز)
TT

اختبار صعب ليونايتد أمام نيوكاسل اليوم.. وقمة بين آرسنال وليفربول غدًا

أوزيل يعود لقيادة آرسنال في مواجهة ليفربول (رويترز)  -  روني أنقذ يونايتد أمام شيفيلد وتنتظره اليوم مهمة أكثر صعوبة (رويترز)
أوزيل يعود لقيادة آرسنال في مواجهة ليفربول (رويترز) - روني أنقذ يونايتد أمام شيفيلد وتنتظره اليوم مهمة أكثر صعوبة (رويترز)

يدافع آرسنال عن صدارته الدوري الإنجليزي لكرة القدم عندما يحل ضيفا على ليفربول بملعب «آنفيلد رود» غدا في قمة المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي تفتتح اليوم بثلاث مباريات أهمها مواجهة مانشستر يونايتد الخامس ونيوكاسل القابع في المركز الثامن عشر.
على ملعب «سان جيمس بارك» يحل مانشستر يونايتد ضيفا على نيوكاسل الجريح والقابع في المركز الثامن عشر في مباراة يسعى من خلالها فريق «الشياطين الحمر» إلى مواصلة صحوته بعد فوزين متتاليين وبشق النفس على سوانزي سيتي (2 - 1) في الدوري، وشيفيلد يونايتد (الدرجة الثانية) 1 - صفر في مسابقة الكأس. وما زالت جماهير مانشستر يونايتد غاضبة من أداء الفريق، وقد هللت ضد المدرب الهولندي فان غال عقب مباراة شيفيلد الأخيرة بسبب الأداء السلبي الممل. وسيواجه يونايتد مشكلة جديدة في تشكيلته التي تعاني من الغيابات الكثيرة، حيث تعرض لاعب وسطه الألماني باستيان شفاينشتايغر للإصابة في مباراة شيفيلد، ومشاركته أمام نيوكاسل محل شك.
وقال فان غال مدرب يونايتد: «من الصعب بالنسبة لشفاينشتايغر أن يخوض مواجهة نيوكاسل.. لا أعرف إلى الآن موقفه، ولكنني أعتقد أنه يعاني من إصابة في الركبة. الجميع يظنون أنه يعاني من إصابة في الكاحل، ولكنني أعتقد أنه يعاني من إصابة في الركبة. سوف ننتظر ونرى ما سيحدث».
ويتطلع مانشستر يونايتد صاحب الـ33 نقطة لإحراز النقاط الثلاث للاقتراب أكثر من مراكز المقدمة في ظل المواجهات الصعبة التي تنتظر أصحابها.
وعلى ملعب «آنفيلد» يحل آرسنال ضيفا على ليفربول متطلعا إلى مواصلة نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة؛ آخرها الفوز على ضيفه سندرلاند السبت الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
ودخل النادي اللندني العام الجديد في الصدارة، وذلك للمرة الثالثة في السنوات الـ14 الأخيرة، ولكن هذه المرة بطموح إحراز اللقب الأول منذ عام 2004. ويعود إلى صفوف آرسنال صانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل ومواطنه بير مرتيساكر، بعدما أراحهما المدرب الفرنسي آرسين فينغر في مباراة الكأس، وسيشكلان دعامة أساسية له، خصوصا الأول صاحب الـ16 تمريرة الحاسمة حتى الآن في الدوري.
وأعرب المدافع الأيمن الإسباني هيكتور بيليرين، صاحب التمريرتين الحاسمتين أمام سندرلاند لكل من الفرنسي أوليفييه جيرو والويلزي آرون رامزي، عن تفاؤله بقدرة فريقه على مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بعد العروض الرائعة في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن ذلك يبشر بالخير في الأشهر المقبلة. وقال: «اللياقة البدنية على ما يرام، وقد أظهرنا أن لدينا لاعبين جيدين جدا على مقاعد البدلاء أيضا، وأن التناوب يساعدنا في الحصول على نتائج جيدة»، مضيفا: «لدينا كثير من المباريات، وجميعها صعبة، ولكن علينا أن نظهر بالمستوى الذي قدمناه (ضد سندرلاند)، وأنا متأكد من أننا سوف نكون على ما يرام» في إشارة إلى تحويل النادي اللندني لتخلفه صفر - 1 إلى فوز 3 - 1.
ويأمل آرسين فينغر في إتمام صفقة ضم المصري محمد النني لاعب بازل السويسري قبل نهاية الأسبوع الحالي، التي تأخرت بسبب تصريح العمل فقط. وسيسهم انضمام النني في تعويض غياب ثلاثي خط الوسط سانتي كازورلا وجاك ويلشير وفرانسيس كوكلين بسبب الإصابة، ليكون إضافة للتشكيلة التي أنهكت خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار فينغر أيضا إلى أن مهاجمه أليكسيس سانشيز لن يشارك في مواجهة ليفربول، حيث ما زال يتعافى من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية أبعدته عن الفريق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفي الوقت الذي يدخل فيه آرسنال المباراة بثلاثة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، يعاني ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب الأمرّين بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها 11 لاعبا أساسيا حتى الآن. واضطر كلوب إلى الدفع بفريق الشباب في مباراة اكستر يوم الجمعة الماضي في الدور الثالث لمسابقة الكأس التي انتهت بالتعادل 2 - 2.
ويعاني سبعة من المصابين، بينهم صانع الألعاب الدولي البرازيلي فيليب كوتينهو والمهاجم دانييل ستاريدج وقطبا الدفاع الكرواتي ديان لوفرين والسلوفاكي مارتن سكرتل، من مشكلات في أوتار الركبة، لكن كلوب رفض التقارير التي تشير إلى أن سبب ذلك هو أسلوب لعبه الذي يعتمد على الركض والضغط الكبير على المنافسين.
وعلق كلوب على الإصابات عقب مباراة اكستر قائلا: «إن المشكلات الرئيسية لدينا هي إصابة قطبي الدفاع في هذه اللحظة»، مضيفا: «كان لدينا خمسة أقطاب دفاع في بداية الموسم، والآن لا نملك أيًا منهم. هذا هو الوضع الآن، ولكن الأمور قد تختلف في الأسبوع المقبل».
ويعاني ليفربول أيضا من إصابة الفرنسي مامادو ساخو والعاجي حبيب كولو توريه.
وسيحاول ليفربول الذي كان أرغم آرسنال على التعادل السلبي ذهابا على ملعب «الإمارات»، أن يستغل عاملي الأرض والجمهور لإيقاف زحف ضيفه الذي سيحاول بدوره استغلال معاناته لكسب النقاط الثلاث والابتعاد في الصدارة، خصوصا أن مطارديه المباشرين ليستر سيتي (بفارق نقطتين) ومانشستر سيتي (بفارق 3 نقاط) تنتظرهما مواجهتان ساخنتان؛ الأول أمام مضيفه توتنهام، والثاني أمام ضيفه إيفرتون.
ويعود ليستر سيتي إلى ملعب «وايت هارت لين» للمرة الثانية في 4 أيام، بعدما كان قريبا من إخراج الفريق اللندني من الدور الثالث لمسابقة الكأس أول من أمس وللعام الثاني على التوالي، عندما تقدم 2 - 1 حتى الدقيقة 89، قبل حصول الفريق اللندني على ركلة جزاء أدرك بها التعادل.
ويعود إلى صفوف ليستر سيتي مهاجمه الدولي الجزائري رياض محرز رابع لائحة الهدافين برصيد 13 هدفا بعدما أراحه المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في مباراة الكأس، فيما يستمر غياب هداف الدوري جيمي فاردي بسبب الإصابة.
ويعتقد رانييري أن مباراة الكأس كانت مفيدة لاكتشاف عناصر جديدة في ليستر سيتي، وقال: «قام اللاعبون بعمل جيد للغاية.. بذلوا قصارى جهدهم. كان هناك ثمانية لاعبين جدد في الملعب، وشاهدت عرضا جيدا. هذا ما أريده».
وأضاف: «هذه التشكيلة قوية للغاية. هذا ما كنت أريد بناءه. كنت أريد 22 أو 23 لاعبا في المستوى نفسه، وذلك حتى يكون بوسعي تغيير اللاعبين مع مواصلة اللعب بالنهج نفسه».
ويأمل ليستر سيتي في العودة إلى طريق الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري والتي كلفته التنازل عن الصدارة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام توتنهام؛ رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذين حققوا 3 انتصارات في مبارياتهم الأربع الأخيرة في الدوري. ويحتل توتنهام المركز الرابع برصيد 36 نقطة.
من جهته، يرغب مانشستر سيتي في مواصلة صحوته مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور لتعميق جراح ضيفه إيفرتون الحادي عشر والانقضاض على الوصافة إن لم يكن اللحاق بآرسنال إلى الصدارة في حال خسارته وليستر سيتي.
ويأمل تشيلسي، حامل اللقب وصاحب المركز الرابع عشر، في مواصلة سجله الخالي من الخسارة بقيادة مدربه الجديد القديم الهولندي غوس هيدينك، عندما يستضيف غدا وست بروميتش ألبيون الثاني عشر.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم آستون فيلا مع كريستال بالاس، وبورنموث مع وستهام يونايتد، فيما يلتقي غدا ساوثهامبتون مع واتفورد، وستوك سيتي مع نوريتش سيتي، وسوانزي سيتي مع سندرلاند.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».