منبه ذكي يتواصل مع أجهزة المنزل وكومبيوتر صغير يتفاعل طبيعيًا

منتجات ومبتكرات جديدة

منبه «بيدي» الذكي  -  حامل «تي ستاند»
منبه «بيدي» الذكي - حامل «تي ستاند»
TT

منبه ذكي يتواصل مع أجهزة المنزل وكومبيوتر صغير يتفاعل طبيعيًا

منبه «بيدي» الذكي  -  حامل «تي ستاند»
منبه «بيدي» الذكي - حامل «تي ستاند»

أجهزة مبتكرة متنوعة طرحت حديثًا منها: جهاز منبه ذكي، وشكل جديد من الكومبيوتر الشخصي، وحامل كومبيوتر محمول «تابلت» قابل للتعديل.
* منبّه ذكي
- «بيدي» Beddi. عبارة عن منبه مرتبط بالهاتف الذكي يقوم ببعض الحيل التي تميزه عن المنبهات الأخرى. يعمل المنبه – الذي تنتجه شركة «ويتي» - مع الهواتف التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد»، حيث يوجد مكان مخصص لوضع الهاتف أعلى المنبه، ويمكنك شحنه عبر الهاتف باستخدام الموصل الخاص بك.
هناك جانبان مثيران للاهتمام حقا: السعر، والأزرار القابلة للبرمجة. وفيما يخص الأزرار، هذا يعني استخدام البلوتوث لإقران الهاتف الذكي بالمنبه عبر تطبيق «بيدي»، وبذلك يمكنك ضبط الأزرار ببعض الخدمات المألوفة، بحسب ما يتناسب معك.
يمكنك تشغيل الموسيقى (واستخدامها كنغمة تنبيه أيضا)، والتحكم في درجة الحرارة عبر نظام «نيست»، وإجراء مكالمة عبر برنامج «سكايب» باستخدام مكبر الصوت، وكذلك إضاءة وإطفاء مصابيح «فيليبس هيو»، وحتى طلب سيارة عبر تطبيق «أوبير».
ويمكن لمنبه «بيدي» أيضا التحكم في خدمة الأوامر الصوتية «سيري»، واستخدام خاصية «خرائط غوغل» عبر الهاتف لتقديم تقرير عن الأحوال الجوية وحركة المرور، ليساعدك في تقرير الملابس التي ينبغي عليك ارتداؤها اليوم، والطريق الذي ينبغي عليك المرور منه.
يحتوي المنبه على مكبرات صوت مزدوجة، بما يوفر لك إمكانية تشغيل ضجيج أبيض يطغى على الضوضاء الخارجية الصاخبة. ويتمتع المنبه بخاصية تشغيل الموسيقى جنبا إلى جنب مع راديو «إف إم». ويستطيع «بيدي» التحكم في درجة إضاءة الغرفة تدريجيا في الصباح الباكر لجعل الاستيقاظ أكثر لطفا.
أما في ما يتعلق بالسعر، فإن شركة «ويتي» تسوق منبه «بيدي» بسعر مائة دولار أميركي، أو بسعر 75 دولارا من خلال حملة التمويل الجماعي. ويعد الثمن مناسبا بالنظر لكل الخدمات التي يقدمه المنبه، وبالمقارنة مع المنبهات الأخرى التي تُباع بالسعر نفسه تقريبا مع عدد أقل من المزايا. ويستطيع «بيدي» فعل كل شيء تقريبا قد يحتاجه الشخص من جهاز مثل هذا، ومنحت مجلة موقع «تك نيوز وورلد» المنبه أعلى درجة تقييم في الاختبارات.
* كومبيوتر وحامل لوحي
- كومبيوتر «سولو» Solu. وهو عبارة عن جهاز كومبيوتر صغير موضوع في صندوق جزء منه مكون من الخشب، ويقوم بالأغراض العامة. يمكن للمستخدمين تشغيله كجهاز كومبيوتر مستقل متنقل عبر شاشته الخاصة، أو توصيله بشاشة عرض أكبر مخصصة للاستخدام المكتبي.
تختلف واجهة المستخدم تماما عن نظامي التشغيل «ويندوز» أو «أوس إكس». يبدو الأمر أكثر كأنك تتصفح شبكة عصبية، بما يعطي مصداقية للقول إنه كومبيوتر مصمم للتفاعل البشري بشكل أكثر طبيعية.
يتخذ الكومبيوتر نهجا مختلفا من ناحية نمط دفع برامج الكومبيوتر: مقابل رسوم شهرية ثابتة، لديك الحق في الوصول إلى تخزين سحابي بقدر ما تحتاج، ويمكنك استخدام عدد كبير من التطبيقات كما تشاء. وبينما تعمل الشركة المصنعة لـ«سولو» مع المطورين لإنشاء تطبيقات خاصة به، إلا أن تطبيقات «آندرويد» يمكنها العمل عليه أيضا.
إنه جهاز رائع، من حيث الشكل والوظيفة. وهو جذاب بشكل عام، ويعتقد أنه سيحظى باهتمام كثيرين. ويبدو استخدام «سولو» شيقا أيضا.
- «تي ستاند» Tstand. «تي ستاند» عبارة عن حامل لجهاز الكومبيوتر اللوحي (تابلت) يوفر أفضل عرض للتابلت على المكتب، ويمكن استخدامه أثناء الاستلقاء. وهو قابل للتعديل لإعطاء عدة زوايا للرؤية.
يحل الحامل مشكلة آلام الأذرع بسبب حمل التابلت أثناء مشاهدة فيلم على السرير. وعندما يغلب عليك النعاس أثناء استخدامه، يمكنك بسهولة وضعه على الأرض وهو موضوع على الحامل.
وفي حين أن وزن الحامل يبلغ رطلا واحدا (453 غراما) فقط، إلا أنه من غير المرجح اصطحابه إلى خارج المنزل، نظرا لأنه يبدو ضخما إلى حد ما. ومع ذلك، فهو يتمتع بتصميم ذكي.



شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
TT

شركة أميركية خاصة سترسل قريباً مركبة إلى القمر

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة غير المؤرخة المقدمة من شركة «فايرفلاي آيروسبايس» مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست ميشين» المجمعة بالكامل (أ.ف.ب)

سترسل شركة «فايرفلاي آيروسبايس» الأميركية مركبة فضائية إلى القمر في منتصف يناير (كانون الثاني)، آملة في تكرار النجاح الذي حقّقته العام الفائت شركة أميركية نجحت في وضع أول مركبة أميركية على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاماً.

وتنفّذ «فايرفلاي آيروسبايس» المهمة التي تحمل اسم «غوست رايدرز إن ذي سكاي» لصالح وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

ويُفترض أن تنطلق في 15 يناير عند الساعة 01:11 (06:11 بتوقيت غرينتش) من مركز كيندي الفضائي على الساحل الشرقي الأميركي، على ما أفادت وكالة «ناسا» وشركة «فايرفلاي آيروسبايس»، الثلاثاء.

وترمي المهمة إلى وضع «10 أدوات علمية تابعة لـ(ناسا)» على سطح القمر، لـ«تعزيز المعارف المرتبطة بالقمر والاستعداد للمهام البشرية المستقبلية»، حسب «ناسا» و«فايرفلاي آيروسبايس».

قبل سنوات، قرّرت وكالة الفضاء الأميركية تكليف شركات خاصة بينها «فايرفلاي آيروسبايس»، إرسال معدات وأدوات تكنولوجية إلى القمر، ضمن برنامج «سي إل بي إس» يهدف إلى خفض تكاليف المهمات الفضائية.

وسُترسَل المركبة التي ابتكرتها «فايرفلاي آيروسبايس» وتحمل اسم «بلو غوست»، إلى الفضاء عن طريق صاروخ «فالكون 9» لشركة «سبايس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك. وبعد إطلاقها، ستستغرق المركبة التي يبلغ طولها مترين وعرضها 3.5 متر، نحو 45 يوماً للوصول إلى القمر. وخلال هذه الرحلة، سيتم إجراء عمليات تحقق مختلفة للمركبة، حسب الشركة.

وستحاول المركبة بعد ذلك الهبوط على سطح القمر، حيث يُفترض أن تبقى 14 يوماً تقريباً لإجراء تجارب. وستلتقط المركبة «صوراً لغروب الشمس على القمر»، حسب «فايرفلاي آيروسبايس».

وفازت الشركة بعقد قيمته 93 مليون دولار عام 2021 لتنفيذ هذه المهمة، وتُعد هذه ثالث مهمة تُجرى في إطار برنامج «سي إل بي إس» التابع لـ«ناسا». فشلت الأولى في الوصول إلى القمر، في حين نجحت الثانية في فبراير (شباط) 2024.

وبسبب عطل في نظام الملاحة الخاص بها، اقتربت من سطح القمر بسرعة كبيرة جداً في أثناء هبوطها، وكسرت إحدى ركائزها الست.