259 مليون ريال قيمة إبراء ذمة السعوديين منذ 2006

تصرف لقروض اجتماعية متعددة

السعوديون يضخون ما يفوق الربع مليار ريال إبراء لذممهم في حساب يشرف عليه بنك التسليف والادخار
السعوديون يضخون ما يفوق الربع مليار ريال إبراء لذممهم في حساب يشرف عليه بنك التسليف والادخار
TT

259 مليون ريال قيمة إبراء ذمة السعوديين منذ 2006

السعوديون يضخون ما يفوق الربع مليار ريال إبراء لذممهم في حساب يشرف عليه بنك التسليف والادخار
السعوديون يضخون ما يفوق الربع مليار ريال إبراء لذممهم في حساب يشرف عليه بنك التسليف والادخار

بلغ إجمالي المبالغ التي أودعها السعوديون في حساب إبراء الذمة لدى البنك السعودي للتسليف والادخار منذ تأسيسه وحتى نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي، أكثر من 259 مليون ريال، فيما أودع في الحساب الشهر الماضي أكثر من 1.8 مليون ريال.
وكشف المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار أحمد الجبرين، النقاب عن إجمالي المبالغ المودعة وعمليات الإيداع خلال شهر فبراير الماضي في حساب إبراء الذمة، إذ بلغ عدد عمليات الإيداع خلال الشهر 436 عملية إيداع بقيمة 1.8 مليون ريال، فيما كانت أكبر عملية إيداع منفردة بالحساب خلال الشهر الماضي 505 آلاف ريال.
وأوضح الجبرين في تصريح له اليوم، أن إجمالي المبالغ المودعة في حساب إبراء الذمة منذ افتتاحه في عام 2006 تمت عبر 30.5 ألف عملية، بمتوسط 8.4 آلاف ريال لعملية الإيداع الواحدة.
وأشار الجبري إلى أن البنك يولي أهمية للحساب ويسعى من خلاله لترسيخ قيم النزاهة بين أفراد المجتمع مما يسهم في بناء مجتمع نقي يسعى للبناء ويأخذ بيد أفراده نحو الأفضلية.
ونفى المتحدث باسم التسليف والادخار ما يعتقده الغالبية بأن الحساب مخصص لمن اختلس من المال العام فقط، مؤكداً أن الحساب يستهدف أوجها متعددة، منها ما يحصل من موظفي الدولة المقصرين في أوقات العمل أو في الانتدابات أو العمل خارج أوقات الدوام، وكذلك لمن يريد إبراء ذمته تجاه المال العام عن أموال أخذها بغير وجه حق، أو أي شخص يريد تقديم أموال على سبيل الوقف أو الهبة أو حتى يريد تقديم أوقاف عينية يعود ريعها إلى حساب إبراء الذمة.
يذكر أن البنك يتولى إدارة الحساب والإشراف عليه بأمر سامٍ، حيث يصرف ما يتم إيداعه في الحساب للقروض الاجتماعية (زواج ، أسرة ، ترميم).



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».