الأزمة المالية تمنع الهلال من التعاقدات الشتوية

دونيس ثاني أفضل مدرب يوناني لعام 2015

دونيس ({الشرق الأوسط})
دونيس ({الشرق الأوسط})
TT

الأزمة المالية تمنع الهلال من التعاقدات الشتوية

دونيس ({الشرق الأوسط})
دونيس ({الشرق الأوسط})

بات من المرجح عدم تسجيل أي لاعب جديد محليا كان أو أجنبيا في قائمة فريق الهلال، خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستغلق أبوابها في 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك بعد أن أعلن مدير الفريق فهد المفرج في تصريحات إعلامية أن الرباعي الأجنبي مستمر مع الفريق إلى نهاية الموسم، بالإضافة إلى عدم قدرة الإدارة على إبرام تعاقدات محلية جديدة لأسباب مالية.
وكان الهلال رفض شروط الإدارة الاتحادية للسماح بانتقال اللاعب جمال باجندوح، حيث يرغب الهلاليون في انتظار دخول اللاعب الـ6 أشهر الأخيرة من عقده للبدء في التفاوض معه بشكل مباشر.
ومن جهة أخرى تصل بعثة نادي سينايوكي الفنلندي اليوم الاثنين إلى العاصمة السعودية الرياض تأهبا لمواجهة الهلال وديا مساء الجمعة المقبل.
من جانبه أكد مدير المركز الإعلامي فيصل المطرفي أنه تم عمل برنامج متكامل للفريق الضيف يبدأ اليوم وإلى قبيل انطلاق المواجهة الودية والتي ينتظر إن تحظى بمتابعة واهتمام إعلامي كبير.
وكان فريق الهلال قد بدأ يوم أمس تطبيق برنامج اليوم الكامل والذي يتضمن أداء التدريبات على فترتين صباحيه ومسائية، كما تشتمل على تناول وجبتي الغداء والعشاء في مقر معسكر الفريق.
وفي شأن آخر كشفت تقارير صحافية عن وجود اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، بالمركز 37 في قائمة أفضل المدربين في العالم مع نهاية عام 2015. وقالت صحيفة «filathlos» اليونانية إن ماركو سيلفا مدرب فريق أوليمبياكوس انفرد بصدارة ترتيب أفضل مدربي اليونان خلال العام الماضي، متفوقًا على دونيس في المركز 33 عالميًا. وأشارت إلى أن دونيس وسيلفا يمتلكان فرصة جيدة للتقدم في لائحة الترتيب، خصوصا أن كلا منهما يتمتع بإمكانيات فنية رائعة، على حد قولها.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن لويس إنريكي مدرب برشلونة استحق وعن جدارة لقب أفضل مدرب بالعام الماضي متفوقًا على يوناي إيمري، وبيب جوارديولا، وماسيميليانو أليغري، ورافا بينيتيز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».