الفتح يستقبل جيمنيز قبل ختام معسكره في الدوحة

يبحث عن مباراة ودية أخيرة قبل العودة إلى الأحساء

الفتح يستقبل جيمنيز قبل ختام معسكره في الدوحة
TT

الفتح يستقبل جيمنيز قبل ختام معسكره في الدوحة

الفتح يستقبل جيمنيز قبل ختام معسكره في الدوحة

يختتم فريق الفتح غدا (الثلاثاء) معسكره الإعدادي في العاصمة القطرية الدوحة بعد أن يكمل اليوم الحادي عشر من المعسكر الإعدادي للدور الثاني من بطولة الدوري السعودي للمحترفين والذي يفتتحه بمواجهة الخليج أواخر الشهر الحالي.
وخاض الفتح مباراة قوية ضد فريق التعاون الذي يتقدم عليه في ترتيب الدوري ونجح الفتح في كسب المباراة في المباراة الودية بهدفين لهدف كما حصل في المباراة الرسمية التي جمعتهما قبل أسابيع وتفوق فيها الفريق بهدف في الأحساء.
وتحوم الشكوك حول التحاق اللاعب الفنزويلي الدولي فالكون جيمنيز بمعسكر قطر بعد أن وصل إلى مطار البحرين قادما من باريس في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، حيث يتطلب دخوله إلى قطر تأشيرة دخول وهذا ما تسعى إدارة النادي لإنجازه سريعا بهدف انضمامه، وفي حال لم تتمكن سيبقى اللاعب في الأحساء إلى حين عودة البعثة من المعسكر.
وعلى صعيد متصل، تسعى إدارة الفتح بكل جدية إلى توفير مباراة ودية أخيرة قبل العودة من المعسكر الخارجي، حيث تفاوضت إدارات عدة أندية بهذا الشأن من أجل خوض مباراة أخيرة، وفي حال تعذر ذلك ستقام مناورة بين الفريق الأساسي والرديف بهدف خلق انسجام أكبر بين اللاعبين.
وكان رئيس نادي الفتح الحالي أحمد الراشد وكذلك رئيس النادي السابق عبد العزيز العفالق قد التقيا بالبعثة في المعسكر وألقيا كلمتين تحفيزيتين للاعبين من أجل مواصلة التألق والتقدم نحو المركز الرابع على الأقل في الدوري السعودي للمحترفين وهو المركز الذي سيعني خوض الفريق مباراة ملحق للوصول إلى دور المجموعات في البطولة الآسيوية التي تأهل إليها الفتح قبل موسمين بصفته بطلا للدوري، لكنه خرج من الدور التمهيدي بعد أن حقق نتائج مقبولة قياسا بكون مشاركته القارية الأولى أمام فرق لها باع في البطولات القارية.
وأكد الراشد أن الإدارة لن تبخل على الفريق بشيء، بل ستوفر كل ما هو مطلوب من أجل ظهوره بالمستوى الفني القوي، مبديا ثقته بأن تتحسن نتائج الفريق أكثر خصوصا بعد التعاقد مع المهاجم الفنزويلي فالكون جيمنيز لحل أزمة خط الهجوم التي ظهرت جليا في غالبية مباريات الفتح في الدور الأول، حيث كان ضياع الكثير من الفرص سببا في ضياع ما لا يقل عن 9 نقاط متاحة.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.