مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهنديةhttps://aawsat.com/home/article/540511/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%C2%AB%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية
تقدم أشكالاً مختلفة من الرقص الفلكلوري
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر تستقبل فرقة «راجستان للفنون» ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية
تزور فرقة «راجستان للفنون» للرقص الفلكلوري مصر لتقديم عروض ثقافية ضمن الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية يوم 26 من الشهر الحالي، وذلك تحت رعاية مجلس العلاقات الثقافية الهندية والمركز الثقافي الهندي بالقاهرة. ومن المقرر أن تقدم الفرقة، التي تتكون من عشرة أفراد، بقيادة إيشاك خان، أول عرض لها أثناء الاحتفال بعيد الجمهورية الهندية يوم 26 يناير (كانون الثاني) الحالي في القاهرة، ثم على مسرح سيد درويش بالإسكندرية (شمال مصر) يوم 27 يناير، وعلى مسرح الجمهورية بالقاهرة يوم 28 يناير، وفي قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 29 يناير، وتقدم آخر عروضها في قصر ثقافة بورسعيد يوم 30 يناير. كما تقدم الفرقة مختلف أشكال الرقص الفلكلوري في ولاية راجستان، مثل رقصة كالبليا، ورقصة جهومار، ورقصة بهافاي، ورقصة كاتشي - جهودي، ورقصة النار، ورقصة تيراه تال (ذات الـ13 نقرة)، كما تعرض طرق العزف على الآلات الموسيقية التقليدية الراجستانية مثل آلة الجوزا وآلة المورشانغ، كما يؤدي أعضاء الفرقة أغاني عن الإسكندر الأكبر وعن المهراجات المحليين والمعارك السابقة التي وقعت في المنطقة. يذكر أن الفرقة قدمت عروضها في العديد من دول العالم من بينها الجزائر وفرنسا وإسبانيا والبحرين وإندونيسيا واليابان وتايوان والصين.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.