مجلس الفيفا يقر تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم

من بينها التسلل وركلات الجزاء وإمكانية طرد اللاعبين قبل بدء المباريات

مجلس الفيفا يقر تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم
TT

مجلس الفيفا يقر تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم

مجلس الفيفا يقر تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم

طرد اللاعبين قبل بداية المباراة. السماح بتوجيه الكرة في أي اتجاه عند تنفيذ ركلة البداية. السماح لمزيد من اللاعبين بتلقي العلاج داخل أرضية الميدان. حرمان الفرق من الاستفادة من اللاعبين الذين يتعرضون لعقوبات.
هذه بعض من المستجدات التي تضمنتها قوانين اللعبة، التي أدخل عليها واضعو اللوائح تعديلات، أو إصلاحات، في محاولة لتخليصها من التناقضات وجعلها أكثر إفادة للعبة. خلال الـ18 شهرا الماضية، تم اختصار وثيقة تقع في 22.000 كلمة إلى النصف تقريبا، بحيث جاءت في 12.000 كلمة. وصادق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في لندن، على القوانين الجديدة هذا الأسبوع، وسوف يعتمدها الاتحاد في مارس (آذار)، لتدخل حيز التنفيذ خلال البطولات الأوروبية التي تبدأ في يونيو (حزيران).
ويأمل ديفيد إليراي، الذي تولى صياغة المراجعة الشاملة للقوانين، بألا تحتمل هذه القوانين كثيرا من التأويل بعد ذلك. وأوضح، إليراي، وهو حكم سابق بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي الممتاز: «نحن نحاول معالجة المواقف التي تتكرر كثيرا وتسبب لغطا».
وأضاف: «لقد حاولنا استخدام صياغة أكثر وضوحا. كما حاولنا تجنب كثيرا من التكرار غير الضروري، وحاولنا جعل القوانين مواكبة لمستجدات كرة القدم. ولأن القوانين تطورت بشكل تدريجي ولم تقم أي جهة بمراجعة شاملة، فقد كانت هناك بعض التناقضات». وهذا ما يمكن أن تبدو عليه أكبر عملية مراجعة لقوانين كرة القدم منذ 135 عاما، وذلك إلى حد بعيد، استنادا إلى تفسيرات إليراي.
* ركلة البداية
ينص القانون الحالي على أن الكرة يجب أن تذهب إلى الأمام عند تنفيذ ركلة البداية، وعلى اللاعبين الوجود في منتصف ملعبهم. وقد تغير ليسمح بتوجيه الكرة في أي اتجاه عند تنفيذ ركلة البداية طالما كانت تتحرك.
* إشهار البطاقات الحمراء قبل بداية المباراة
استشهد إليراي بالمشاجرة التي نشبت بين باتريك فييرا وروي كين قبل مباراة آرسنال ضد مانشستر يونايتد في 2005، ليلفت إلى خلو القوانين من عقوبة طردهما رغم وقوع مشاجرة كاملة بينهما. تجدر الإشارة إلى أن القوانين السابقة تمت كتابتها قبل أن يجري العرف على اصطفاف الفريقين بجوار بعضهما البعض في نفق الملعب، قبل بدء المباراة.
في المستقبل، سيكون بمقدور حكم المباراة إصدار أي عقوبات بالطرد في أي وقت بعد الانتهاء من إجراءات التفقد قبل المباراة.
وبحسب إليراي: «سيُحرم اللاعبون المتعاركون من خوض المباراة، لكن سيكون بمقدور كل فريق أن يبدأ مكتمل العدد، 11 لاعبا، لأنه سيكون بمقدور كل منهما الاستعانة بأحد اللاعبين البدلاء. وسيخسر كل فريق أحد البدلاء».
* مغادرة الملعب بعد تلقي العلاج
وفقا لإليراي: «إذا تعرض أحد اللاعبين للإصابة نتيجة عرقلة، وصدرت بسببها بطاقة حمراء أو صفراء، فيمكن للاعب المصاب أن يتلقى بعض العلاج داخل الملعب ولا يكون مضطرا لتلقي العلاج خارجه. ولطالما كان يعتبر حرمان الفريق المتضرر من الإصابة من جهود لاعبه المصاب، أمرا ظالما، حيث يلعب الفريق الضحية بـ10 لاعبين بينما الفريق المذنب مكتمل بـ11 لاعبا».
* العودة السريعة
يقول إليراي: «إذا خرج لاعب لتغيير حذائه، فعليه الانتظار إلى حين توقف اللعب، ويذهب الحكم للتأكد من حذائه قبل أن يستأنف هذا اللاعب مشاركته في المباراة. أما الآن، فنحن إنه يمكن للحكم الرابع، أو حتى الحكم المساعد، تفقد حذاء اللاعب أو أي شيء آخر ذي صلة، ويجوز للاعب دخول الملعب أثناء اللعب».
* إمساك المنافس
بحسب إليراي: «إذا خرج لاعبان خارج الملعب، وكان أحدهما يحاول الدخول للعب الكرة، والآخر يمسك به لمنعه من دخول الملعب. حاليا يمكن للحكم إشهار بطاقة صفراء أو حمراء ثم يبدأ اللعب بإسقاط الكرة، وهو أمر خاطئ بوضوح. ومن ثم فإننا (في التعديلات الجديدة) سنعطي ركلة حرة سواء عند خط التماس أو خط المرمى. وإذا وقعت هذه المخالفة داخل منطقة الجزاء، يمكن احتسابها ركلة جزاء.»
* منع الأهداف
بحسب إليراي: «إذا تدخل أحد البدلاء (غير المشاركين في اللعب) لمنع إحراز هدف، يتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة». كما أن هناك احتمالية لأن يدخل أحد الأطباء إلى الملعب أثناء اللعب، فيتم إجراء إسقاط للكرة، وهذا مرة أخرى، خطأ بالنسبة لكرة القدم. إن الفريق المذنب يستفيد من مخالفة القانون، لذا سيتم في هذه الحالة احتساب ركلة حرة مباشرة أو ركلة جزاء».
* ركلات الجزاء
يقول الحكم الإنجليزي السابق: «إذا غادر لاعب الملعب أثناء تنفيذ ركلة الجزاء، لا يتم خفض عدد لاعبي الفريق المنافس إلى 10.. في المستقبل سيتم خفض عدد لاعبي الفريقين بالتساوي». ويضيف: «نحاول أن نضمن عدالة القوانين ومساندتها للفريق الذي وقعت ضده المخالفة، وألا نكافئ من يخالف قوانين اللعبة».
* تضارب قانون التسلل
يقول إليراي: «ينص قسم من القانون على أنه عندما يرتكب اللاعبون مخالفة التسلل، يمنح الحكم ركلة حرة من مكان وقوع المخالفة. لكن قسما آخر ينص على أن تُنفذ الركلة الحرة من مكان وجود اللاعب وهو في وضع التسلل. ويتيح هذا للاعب أن ينفذ الركلة الحرة بعد 20 ياردة من وضع التسلل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.